وعن يحيى بن معين قال: قدم داود بن أبي هند عليهم الكوفة فقام مستملي أهل الكوفة فقال: كيف حديث سعيد يكفن الضبي في ثوب واحد يريد يكفن الصبي في ثوب واحد.
اللحن خير من المسخ:
وعن الحسن بن البراء قال: كان لعمر بن عون وراق يلحن فأخره وتقدم إلى وراق أديب أن يقرأ عليه فقرأ: حدثكم هسيم فقال: ردونا إلى الأول فإنه يلحن وهذا يمسخ.
وجاء رجل إلى الليث بن سعد فقال: كيف حدثك نافع عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي نشرت في أبيه القصة قال: حدث أبو حفص بن شاهين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يوشك أن الضعينة بلا خفير فصحفت فقال: بلا خفين.
الكتاب يصحح للقاضي:
كان حيان بن بشر قد تولى قضاء بغداد وأصبهان وكان من جملة رواة الحديث فروى يوماً: أن عرفجة قطع أنفه يوم الكلام وكان مستمليه رجلاً من أهل كجة فقال: أيها القاضي إنما هو الكلاب فأمر بحبسه فدخل الناس إليه فقالوا: ما دهاك فقال: قطع أنف عرفجة في الجاهلية وابتليت أنا به في الإسلام.
تصحيف منكر:
وعن عبد الله بن ثعلبة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجهه من القيح.
قال عبد الله: أخطأ فيه وصحف يعني المخزومي إنما هو الفيح.
وعن معاوية بن أبي سفيان قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يشققون الخطب تشقيق الشعر قال أبو نعيم شهدت وكيعاً مرة يقول: يشققون الحطب فقلت: بالحاء قال: نعم.
عن عامر بن صعب قال: اعتكفت عائشة عن أختها بعدما ماتت كذا قال: وإنما هو اعتقت.
حديث معناه يدل على ضعفه: قال: حدثنا الشافعي قال: قيل لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: حدثك أبوك عن جدك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن سفينة نوح طافت بالبيت سبعاً وصلت خلف المقام ركعتين قال: نعم.
طالب ذو عفة:
قال: حدثنا إسحاق بن وهب قال: كنا عند يزيد بن هرون وكان له مستمل يقال له: بريح.
فسأله رجل عن حديث فقال يزيد: حدثنا به عدة فصاح به المستملي: يا أبا خالد عدة ابن من قال: عدة بن فقدتك.
عم الرجل صنو أبيه:
قال: حدثني الفضل بن أبي طاهر قال: صحف رجل في قول النبي صلى الله عليه وسلم عم الرجل صنو أبيه فقال: عم الرجل ضيق آنية.
وارث بثينة: وعن زكريا بن مهران قال: صحف رجل لا يورث حميل إلا ببينة الحميل اللقيط فقال: بثينة.
قال: حضرت أحمد بن يحيى بن زهير ورجل من أصحاب الحديث يقول له: كيف الزبير بن خريت فقال له ابن زهير: لا خريت ولا كنت إنما هو خربت والخربت الدليل الحاذق.
قال العسكري: روى شيخ مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجاج آجرة بضم الجيم وتشديد الراء.
تصحيف في شعر:
قال العسكري: وأنبأ أبو بكر بن الأنباري قال: حدثنا أبي قال: قرأ القطربلي على ثعلب بيت الأعشى: الطويل: فلو كنت في حب ثمانين قامةً
ورقيت أسباب السماء بسلم
قال له أبو العباس: خرب بيتك هل رأيت حباً ثمانين قامة قط إنما هو جب.
صحف الحديث وفسر التصحيف:
قال حجاج: جاء رجل إلى عبد القدوس بن حبيب فقال له: أعد علي الحديث الذي حدثت به فقال: لا تتخذوا شيئاً فيه الروح عرضاً بالعين المهملة والراء المفتوحة فقال له الرجل: ما معنى هذا فقال: هو الرجل يخرج من داره القسطرون يعني الروشن والكنيف.
قلت: وهذا صحف الحديث وفسره على التصحيف وإنما الحديث لا تتخذوا شيئاً فيه الروح غرضاً بالغين المعجمة.
حدثنا سعيد بن عمر قال: قال أبو زرعة: أظن القاسم بن أبي شيبة رأى في كتاب إنسان عن ابن فضيل عن أبيه عن المغير عن سعيد بن جبير المرجية يهود القبلة فعلقه ولم يضبطه فكان يحدث به عن ابن فضيل فيقول: المرء حيث يهوى قلبه.
يريد إخراج كتاب تفسير وهو جاهل: قال الدارقطني: وسمعت أبا العباس ابن أبي مهران يقول: كان ابن جميل الرازي يريد أن يخرج التفسير فأخرجه في رقاع فأخرج ذات ليلة رقعة إلى الوراقين فقال: الأكثرون هم الأقلون إلا من قال بالمال هكذا وهكذا في أي سورة هو فقال له الوراق: ليس هذا من القرآن.
فخجل ولم يخرج التفسير بعد.
استفتاء محير:
قال سمعت البرقاني يقول: قال لي الأهوازي الفقيه: كنت عند يحيى بن محمد بن صاعد فجاءته امرأة فقالت له: أيها الشيخ ما تقول في بئر سقطت فيها دجاجة فماتت هذا الماء طاهر أم نجس فقال يحيى: ويحك كيف سقطت الدجاجة في البئر قالت: لم تكن البئر مغطاة قال يحيى: ألا غطيتها حتى لا يقع فيه شيء قال الأهوازي فقلت: يا هذه إن كان الماء ما أفصح كلامه: قال: كنا عند بندار فقال في حديث عن عائشة قال: قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يسخر به: أعيذك بالله ما أفصحك فقال: كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا إلى أبي عبيدة.
فقال: قد بان ذلك عليك.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[22 - 10 - 05, 01:47 م]ـ
حكى لنا الشيخ علاء السيد بالاسكندريه من غرائب الاستدلال ان احد الجهله اخبره انه يعرف والد سيدنا عيسى-جاهل-فقال له الشيخ اين وجدت ذلك قال فى قوله تعالى وجد عندها رزقا ورزق هذا والد سيدنا عيسى
¥