تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 11 - 05, 07:30 م]ـ

وهذه واقعة ليست على شرط صاحب الموضوع - هداه الله -:

ذكر لي أحد الإخوة قبل أسبوع تقريبا أن أحد زملائه تأثر قلبه ورغب في الإقبال على الخير في شهر الخير، فصلى مع الناس التراويح ووجدهم يبكون ولم يبكِ هوَ، فحاول البكاء ولم يستطع، فبحث عن مسجد آخر وحاول ولم يستطع، ثم مسجد ثالث ورابع فلم يستطع.

فصلى في مسجد آخر وكان مكانه وفقه الله تحت إحدى السماعات الكبار، فبدأت الصلاة وبدأ الإمام في القراءة، وفي أثناء ذلك سقطت تلك السماعة الكبيرة على رأس أخينا فلم يتمالك نفسه، إذ لا يستطيع حكّ رأسه من أثر الضربه، ولا الخروج من المسجد حتى لا يقول الناس شيئا يُشعر بأنه جبان، فما كان منه إلا تمالك نفسه وتصبّر وتحمّل، فكانت النتيجة دمعات حرّى سقطت من عينيه، ليس من أثر القراءة على قلبه، ولكنها من أثر السماعة على رأسه.

شفاه الله.

ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[04 - 11 - 05, 07:59 م]ـ

يقال أنه هناك من سمى أبنته زانية لأن وجد ذلك الأسم في القران وأعجبه اللحن!

ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 08:01 م]ـ

السلام عليكم

جاء في كتاب الاخبار

ان قاضٍ لا يميز بين المدح والهجاء: عن ابن الأعرابي قال: خاصم أبو دلامة رجلاً إلى عافية فقال: المتقارب: لقد خاصمتني غواة الرجال وخاصمتهم سنةً وافيه فمن كنت من جوره خائفاً فلست أخافك يا عافيه فقال له عافية: لأشكونك لأمير المؤمنين قال: لم تشكوني قال: لأنك هجوتني.

قال: والله لئن شكوتني إليه ليعزلنك قال: لم قال: لأنك لا تعرف الهجو من المدح.

عافية هذا هو ابن زيد القاضي ولاه المهدي القضاء على بغداد.

ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 08:02 م]ـ

تصحيف في أسماء الأعلام قال أبو بكر بن أبي أويس: بينا عبد الله بن زياد يحدث انتهى إلى حديث شهر بن حوشب فقال: حدثني شهر بن خوشب فقلت: من هذا فقال: رجل من أهل خراسان اسمه من أسماء العجم فقلت: لعلك تريد شهر بن حوشب.

فعلمنا أنه يأخذ من الكتب.

وعن عوام بن إسماعيل قال: جاء حبيب كاتب مالك يقرأ على سفيان بن عيينة فقال: حدثكم المسعودي عن جراب التيمي فقال سفيان: ليس هو جراب إنما هو خوات.

وقرأ عليه: حدثكم أيوب عن ابن شيرين.

فقال: ليس كذلك إنما هو سيرين.

وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه يقول حكاية عن بعض شيوخه قال: قال رجل لهشيم: يا أبا معاوية أخبركم أبو حرة عن الحسن.

فقال هشيم: أخبرنا أبو حرة عن الحسن ووصف شيخنا ضحك هشيم هه هه.

وعن محمد بن يونس الكندي أنه قال: حضرت مجلس مؤمل بن إسماعيل فقرأ عليه رجل من أهل المجلس: حدثكم سبعة وسبعين فضحك المؤمل وقال للفتى: من أين فقال: من مصر.

حدثنا إسحاق قال: كنا عند جرير فأتاه رجل وقال: يا أبا عبد الله تقرأ علي هذا الحديث فقال: وما هو قال: حدثنا خربز عن رقبة قال: ويحك أنا جرير.

تصحيف أدى إلى جريمة: حدثنا محمد بن سعيد قال: سمعت الفضل بن يوسف الجعفي يقول: سمعت رجلاً يقول لأبي نعيم: حدثتك أمك يريد حدثك أمي الصيرفي.

قال أبو نعيم: كتب عبد الملك إلى أبي بكر بن حزم أن احص من قبلك من المخنثين فصحف الكاتب فقرأ بالخاء فخصاهم.

فقال بعض المخنثين: اليوم استحققنا هذا الاسم.

حدثنا يحيى بن بكير قال: جاء رجل إلى البشير بن سعد فقال: كيف حدثك نافع عن النبي صلى الله عليه وسلم: في الذي نشرت في أبيه القصة فقال الليث: ويحك إنما هو في الذي يشرب في آنية الفضة.

قال الدارقطني: وحدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا أبو العيناء قال: حضرت مجلس بعض المحدثين المغفلين فأسند حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عن الله عن رجل فقلت: من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله فإذا هو قد صحفه وإذ هو عز وجل.

وقد نبأنا بهذه الحكاية أبو عبد الله الحسين بن محمد البارع قال: سمعت القاضي أبا بكر بن أحمد بن كامل يقول: حضرت بعض المشايخ المغفلين فقال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله عن وجل.

فقلت: من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله فإذا هو عز وجل وقد صحفه.

ضحى بهرة: قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الخلال قال: قال إبراهيم الحربي: قدم علينا محمد بن عباد المهلبي فذهبنا إليه فسمعنا منه ولم يكن بصيراً بالحديث حدثنا بحديث فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بهرة وغلط إنها التصقت الباب بالقاف.

لحق التصحيف باسمه: قال: سمعت محمد بن حمدان يقول: سمعت صالحاً يعني جزرة يقول: قدم علينا بعض الشيوخ من الشام وكان عنده كراس فيه عن جرير فقرأت عليه: حدثكم جرير عن ابن عثمان أنه كان لأبي أسامة خرزة يرقي بها المريض فصحفت أنا الخرزة فقلت: كان لأبي أسامة جزرة قال الخطيب: وبهذا سمي صالح جزرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير