تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 02 - 07, 08:40 م]ـ

قال الشيخ عبدالكريم الخضير وفقه الله تعالى في درسه " شرح القواعد الفقهية ":

(ومن غرائب الإستدلالات: أن بعضهم أجبر ابنته على زوجٍ لا ترضاه، وعندما قيل له في ذلك، قال:إن الله تعالى يقول: " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ".

ويقول: أنا أكرهها طمعا في المغفرة والرحمة!!) أ. هـ.

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[12 - 02 - 07, 09:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أركب مع أحد سائقي الأجرة و قد فتح جهاز الراد على احدى القنوات الغنائية. فلما طلبت منه اغلاق التسجيل , قال لي محتدا: " أنتم معشر الملتحين تحرمون أشياء كثيرة "على كيفكم"!! مع أن الغناء حلال و عندي الدليل!! ".

فلما سألته - مبتسما - عن هذا الدليل المزعوم , برقت عيناه و هو يقول في لهجة انتصار:

" أو لم يقل الله سبحانه: ساعة لقلبك و ساعة لربك؟!!!!! فكيف تزعمون - اذا - حرمة الغناء؟!! "

طبعا غالبت الضحك بصعوبة - بل لعلي ضحكت بالفعل - و أنا أشرح له أن صاحب المقولة السابقة هو الممثل المصري "فؤاد المهندس" , و ليس رب العالمين!!

و الحمدلله اقتنع الرجل في النهاية!

ـ[أبوصالح]ــــــــ[23 - 02 - 07, 08:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غفر الله لكم .. وهذه عجيبة من الفقيه محمد بن عبدة يرد بها على داود الأصبهاني – رئيس أهل الظاهر- وقد استحسنها الامام أحمد بن حنبل رحمهم الله:

في طبقات السبكي (2/ 286):

وأخبرنا سعيد بن أبي مسلم: سمعت محمد بن عبدة يقول: دخلت إلى داود، فغضب علي أحمد بن حنبل، فدخلت عليه، فلم يكلمني، فقال له رجل: يا أبا عبد الله! إنه رد عليه مسألة.

قال: وما هي؟ قال: الخنثى إذا مات من يغسله؟ قال داود: يغسله الخدم.

فقال محمد ابن عبدة: الخدم رجال، ولكن ييمم، فتبسم أحمد وقال: أصاب، أصاب، ما أجود ما أجابه. ا.هـ

وجواب السبكي على تجويد الامام أحمد لم أفهمه،

فإن السبكي قال:

ليس فى جواب داود فى مسألة الخنثى ما هو بالغ فى النكرة وفى مذهبنا وجه أنه ييمم وآخر أنه يشترى من تركته جارية لتغسله والصحيح أنه يغسله الرجال والنساء جميعا للضرورة واستصحاباً لحكم الصغر.

فقول داود يغسله الخدم ليس ببعيد فى القياس أن يذهب إليه ذاهب ولا واصل إلى أن يجعل مما يضحك منه. ا.هـ

فلم أفهم مراده (واستصحاباً لحكم الصغر) ..

رحم الله الجميع.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[24 - 02 - 07, 02:34 ص]ـ

اخي الكريم:

الصغير يغسله الرجال و النساء لانه لايظهر فيه فرق الدكورة و الانوثة , وبما ان الخنثى لم يتميز جنسه فيستصحب اصل الصغر لتوحد الحال.

والامام تبسم للجواب ولم يجعله محل سخريه وليس هو من خلقه رحمه الله.

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[24 - 02 - 07, 02:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غفر الله لكم .. وهذه عجيبة من الفقيه محمد بن عبدة يرد بها على داود الأصبهاني – رئيس أهل الظاهر- وقد استحسنها الامام أحمد بن حنبل رحمهم الله:

في طبقات السبكي (2/ 286):

وأخبرنا سعيد بن أبي مسلم: سمعت محمد بن عبدة يقول: دخلت إلى داود، فغضب علي أحمد بن حنبل، فدخلت عليه، فلم يكلمني، فقال له رجل: يا أبا عبد الله! إنه رد عليه مسألة.

قال: وما هي؟ قال: الخنثى إذا مات من يغسله؟ قال داود: يغسله الخدم.

فقال محمد ابن عبدة: الخدم رجال، ولكن ييمم، فتبسم أحمد وقال: أصاب، أصاب، ما أجود ما أجابه. ا.هـ

وجواب السبكي على تجويد الامام أحمد لم أفهمه،

فإن السبكي قال:

ليس فى جواب داود فى مسألة الخنثى ما هو بالغ فى النكرة وفى مذهبنا وجه أنه ييمم وآخر أنه يشترى من تركته جارية لتغسله والصحيح أنه يغسله الرجال والنساء جميعا للضرورة واستصحاباً لحكم الصغر.

فقول داود يغسله الخدم ليس ببعيد فى القياس أن يذهب إليه ذاهب ولا واصل إلى أن يجعل مما يضحك منه. ا.هـ

فلم أفهم مراده (واستصحاباً لحكم الصغر) ..

رحم الله الجميع.

هذه ليست على شرط صاحب الموضوع - حفظه الله - .......

لا أشك ان كل واحد منا قد واجه من الاسئلة الغريبة والاستدلالات العجيبة ما الله به عليم، فهي دعوة للجميع بأن يحثوا الخطا في طلب العلم، ويشدوا العزم في تبليغ دين الله، وان لايستصغروا المعلومة مهما بلغت فالناس في حاجة للعلم مهما تصورنا معرفتهم لها

فالشيخ المسيطير قد اشترط ذكر مواقف معاصرة , شهدها الكاتب بنفسه. و قد ذكر غرضه في شحذ الهمم في الدعوة , و عدم استصغار المعلومة.

و أظن أن هذا الموضوع للشيخ السديس - حفظه الله - هو الأليق بمشاركتك ........

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24065

و عذرا للتطفل .......

تعديل: بدأت في كتابة المشاركة قبل قراءة رد شيخنا العضيلة. و ما قصدت التقدم بين يدي فضيلته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير