تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 01:00 ص]ـ

قولها (ولن تعدلوا) أظنها تشير إلى قوله تعالى {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم}.

أقول (للفائدة): لعل الأخت أستشكلت الجمع بين هذه الأية السابقة وبين قوله تعالى {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}.

والآية: ظاهرها التعارض , ولكن ولله الحمد جمع بينها العلماء كما ذكر القرطبي , وهو أن العدل المنفي هو العدل في الحب أو في القلب (الباطن) , والعدل المثبت والواجب هو العدل في الظاهر مع خلافهم في حكم العدل في الجماع , واستدلوا على هذا الكلام بالحديث الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم ((اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك)) أو كلمة نحوها , والحديث كما تعلمون ضعفه الأكثرون وصححه البعض , والله أعلم.

أخي الكريم ـ بارك الله فيك ـ لو أكملنا الآية ما عاد هناك تعارض ولو في الظاهر قال تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً} (النساء:129)

وهو ما قصده أخونا ـ فيما أظن ـ بقوله: " قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} إذاً لا نصلي.

جزاك الله خيراً.

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 01:52 ص]ـ

ذكر ابن الجوزي ـ أو غيره لا أذكر ـ أنه رأى أحدهم ساجدا في المسجد ... يقرأ و يبكي بحرقه ...

قال: فقتربت منه ....

فإذا هو يقرأ ... {و يسألونك عن المحيض قل هو أذى} يرددها و هو يبكي بحرقه!!

ربما ذكره ابن الجوزي في موضع آخر هكذا، لكني قرأته في "أخبار الحمقى والمغفلين" أن الرجل كان يسمع جاراً له يقرأ القرآن ليلاً ويبكي بحرقة، فلما تسمّع ذات ليلة وجده يقرأ الآية التي تفضلتم بذكرها.

والمقصود أن عندي تأويل يعذر الباكي به، فلربما عصى بإتيان أهله أثناء الحيض فكلما قرأ الآية تذكر وندم!

وأرجو ممن عنده فضل علم ألا يبخل عليّ ويصحح لي.

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 02:05 ص]ـ

[[فإذا هو يقرأ ... {و يسألونك عن المحيض قل هو أذى} يرددها و هو يبكي بحرقه!!]]

لعله جامع زوجته وهي حائض ووقع في الإثم لذا كان يبكي!!!!

أخي الفاضل ـ بارك الله فيك ـ

أوردتُ نفس المعنى الذي تفضلت به، قبل أن أفطن إليه فأرجو المعذرة.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[20 - 11 - 07, 02:41 ص]ـ

حدثنى شيخى ذات مرة انه بعد ان فرغ من الصلاة، جلس يرقب احد المتأخرين، وهو يريد ان يدخل فى جماعة مع احد الذين فرغوا من الصلاة وهو يصلى السنة البعدية، وكان ان توسم فى شخص تبدو عليه علامات الالتزام، فوقف عن يمينه والصق رجله برجله ليأتم به، وكانت الصلاة جهرية، فعبث هذا الامام بوجهه وابدى علامات الضيق ولم يجهر بقرائته، وبينا هما كذلك، اذ التحق شخص ثان يريد ان يأتم به، فجذب المأموم الأول الى الخلف ليصطف معه ورفقا دفع الامام للامام، وما كان من هذا الامام الا ان ترك الصلاة واستدار وزعق بأعلى صوته [ماتسيبونا بقى نكمل الصلاة الله يخرب ......... ]

،، وذكر لى أيضا" ان هناك من يثق به اخبره ان بعضا" ممن ينتسبون الى الجماعات الدينية، علقوا لافتة دعوية على جدران كلية الهندسة، وهى عبارة عن حديث متفق على صحته، و كتبوا اسفل الحديث على اليسار درجة الحديث ((متفق عليه))،، وعندما وقعت عينا عميد الكلية على هذه اللافتة، سارع فى استدعاء كبار هذه الجماعة بالكلية وقال لهم ((احنا ما اتفقناش على كده))

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 09:24 ص]ـ

بعد أن صلينا المغرب يوم عيد الفطر، جلسوا في المسجد - جلسة عرب - وبينا أنا خارج دعوني فجلست، وكنت أصغر الجالسين، فسألني رجل كبير سؤالا فأجبته، ثم آخر فأجبته، ثم ثالث فلم أجبه وطلبت منه الانتظار حتى أتأكد مما أجيب به أو يسأل أحد أهل العلم .. فانفتح خنفشارية المجلس يفتونه بكل عجيب .. وظلوا على هذا الحال لخمس دقائق .. وإمام المسجد جالس معنا ينظر إلي .. فلما انتهوا إلى قول واحد قلت لهم مغضبا: الخلاصة، بماذا أفتيتم يا شيوخنا الكرام؟ هل نضيف هذه الفتوى إلى فتاوى اللجنة الدائمة؟ وقمت مغضبا.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[20 - 11 - 07, 12:34 م]ـ

ربما ذكره ابن الجوزي في موضع آخر هكذا، لكني قرأته في "أخبار الحمقى والمغفلين" أن الرجل كان يسمع جاراً له يقرأ القرآن ليلاً ويبكي بحرقة، فلما تسمّع ذات ليلة وجده يقرأ الآية التي تفضلتم بذكرها.

والمقصود أن عندي تأويل يعذر الباكي به، فلربما عصى بإتيان أهله أثناء الحيض فكلما قرأ الآية تذكر وندم!

وأرجو ممن عنده فضل علم ألا يبخل عليّ ويصحح لي.

كلامك وجيه أخي العزيز، بارك الله بك ...

والله أعلم والله الموفق ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير