ـ[جمال العاتري]ــــــــ[11 - 04 - 09, 05:33 م]ـ
السلام عليكم
في الحقيقة عند قراءة هذا الموضوع لا يدري المرء هل يضحك أم يزيد حزنه على هذه الامة التي يعيش بين ظهرانيها هؤلاء المساكين -إن صح التعبير- الذين لا يعلمون من دينهم حتى ما يؤهلهم لأن يؤدوا عباداتهم على الوجه الصحيح بل العجب العجاب أن تجد من ينتمي -إسما فقط- الى طلاب العلم الشرعي وهو ....... الله المستعان.
... لكنب لن أحيد عن الموضوع وسأحذوا فيه حذوكم واخبركم أيضا بشيء من الذي ذكرتم: من مدة روى لي أكثر من شخص أن إماما يجتهد في تفسير قوله تعالى: (النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود) في خطبة الجمعة بقوله: وهي الدراجات النارية اليوم يقصد النار ذات الوقود , وهم عليها قعود أي راكبوها .... (وربما أعد ذلك من الاعجاز العلمي في القرآن لأنه أخبر عن هذه الآلات التي لم تكن على العهد الأول). فإذا كان هذا حال الإمام فكيف حال المأمومين .... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 04 - 09, 06:55 م]ـ
أرسل لي أحد الزملاء رسالة على الجوال عبارة فائدة مضمونها أن على طالب العلم الجلوس بين ركب العلماء والتلقي منهم ولا يكتفي بالكتب فيحصلها ويخزنها وينظر فيها يوما ما فيصحف مايورده ولا يقرره.
فسألته برسالة مامعنى كلمة "تصحيف "
فأجاب وقال معناها: أي قرآءتها كقراءة الصحف أي بدون تمعن او استفاده.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[12 - 04 - 09, 07:34 م]ـ
كنتُ اقرأ العنوان وأستغرب كثرة المشاركات فيه، وأمر ولا اقرأ مشاركة!
ثم قلتُ دعني أجرب وابدأ اقرأ من آخر صفحة فلم أجد نفسي إلا وأنا قرأت الصفحات من بدايتها إلى نهايتها أضحك الله سنكم وأضراسكم وعلمنا وفقهنا ..
ولا تعجب فهو المسيطير المسيطر سيطر عليّ وجعلني اقرأ كل سطرٍ سطّره المسيطير بالمسطرة:)
من غريب الإستدلال أني ناقشت أحد أصحابي وكان لا يحفظ إلا قصة حرب البسوس ويربط كل نقاش بها، وأي موضوع ديني أو سياسي لا بد أن تمر علينا قصة الزير!
فضقتُ ذرعاً
فقلتُ له: يا أخي الا تحفظ غير هذه القصة .. !!
أثقافتك كلها محصورة حول هذه القصة؟!
ثم دخلنا في نقاش سياسي قلتُ له لو كنتَ حاكماً كيف ستصلح الأمور ما الإجراءت التي ستتخذها؟
فقال -بغير شعور-:أظن أني سأغير العادات والتقاليد لإنها كانت حرب البسوس بسبب عادات وتقاليد جساس اقتحم حمى كُليب فلم أملك نفسي إلا وأنا اصرخ وأعصب ... :)
قلتُ: رحم الله الإمام ابن الجوزي لو رآك لأستدرك كتابه!!
ونفس الشخص كان يُصر أن المقولة "بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين" آية في كتاب الله
إلا أن بيّنت له خطأه فتراجع!
ونفس الشخص كنا نتناقش في قضية السهو في الصلاة فذكرت حديث خِنُزب
في صحيح مسلم والإلتفات في الصلاة مع الإستعاذة والتفل فكفرني هو وللأسف
بقية من كان في المجلس وافقه الرأي وقالوا أني شخص مبتدع!!
قلتُ وللأسف لا أجد من يطبق هذا الحديث ويلتفت في الصلاة حين تلبيس
الشيطان مع التفل لا من طالب علم ولا من غيره وهو علاج شاف ومجرب!
طبعاً الإلتفات يجب ان يكون بطريقة ذكية، والتفل أيضاً!!
وهذا موقف آخر يذكره أحد المشائخ وأظنه الشيخ وجدي غنيم
انقلها مع بعض التصريف في المعنى:
قال في مصر جماعة الفرماوية يكفرون كل جديد
فقيل لهم: ما رأيكم في مهندسي الكهرباء؟ (للأسف أنا مهندس كهرباء)!!
قالوا: هم اكبر كفار وزنادقة .. ربنا مظلّمة تجيء أنت تولعها!!
قلتُ لستم الوحيدين فقد سبقكم في تكفيري عُكاشة (صاحبي)!!
ومن غرائب الإستدلال التي ذكرها الشيخ أن بعض الراقصات تقول
العمل عبادة والعبادة واجبه والرقص عمل إذاً فالرقص واجب وأنا أؤدي واجبي!!
قلتُ / وإذا أجتهدتِ وأصبتِ فلك أجران وإن اخطأت فلك أجر!!
وأخرى (راقصة) تذهب للحج كل سنة فقيل لها لما ذلك؟
قالت:علشان ربنا يوفقني في الرقصة الجديد!!
قال الشيخ: والجماهير تقول متعينا يا حجة!!
ومن غرائب الإستدلال أن بعض النساء تستدل على أن المرأة يجوز أن تكون قاضية؟
قيل لها وما دليلك؟
قالت: هو في القرآن "يا ليتها كانت القاضية"!!
قلتُ: يا ليتها!!
وحدثني من أثق به أن كان في قاعة دراسية في الجامعة ثم ذكروا النصاري فقال
الطلاب كلهم (للأسف) النصارى غير كفار!! وللأسف كان دكتورهم في موقف
حياد ومتردد وأحياناً مع الطلاب!!
فلم يملك صاحبي إلا أن بّين لهم بالأدله كفرهم وتراجعوا والحمد لله.
قلتُ: فشيمةُ أهلِ البيت .. !!
وذات مرة قيل أنه سيأتى شيخ في مسجدنا وكان الشيخ تلميذاً للعثيمين
وهو على نهج ابن تيمية!!
وصاحبي عامي (التبس عليه الأمر) أتى لنا مسرعاً فقال الحقوا يا جماعة ابن تيمية حضر
ابن تيمية حضر!!
قلتُ (الآن): إذاً سيخرج (عج) من السرداب ويبحث عن سردابٍ آخر!!
وبعض الأشياء التي ذكرتموها أكاد أجزم أن 90% من الناس إن لم يكن من طلاب العلم
لا يعرفوها وذلك مثل التفريق بين المذي والمني والودي وأحكامهما!!
اسأل الله العظيم أن يعلمنا ويفقهنا ويرشدنا لتعليم ما علمنا ويجعلنا نعمل بما نعلم
ويرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأفعالنا ..
وجزى الله أخينا المسيطير خير الجزاء.
¥