ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:49 ص]ـ
من أغرب ماترى من المصريين الآيات القرآنية على اللافتات: فتجد محل العصير كُتب عليه (و سقاهم ربهم شراباً طهوراً)، و الحائك كتب على محله (وكل شىء فصلناه تفصيلاً)، و المحاسب كتب (وكفى بنا حاسبين) و الجزار كَتب على محله (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) - رغم أن ليس جزار من بني إسرائيل -، أما السيارات فيُكتب عليها (و زيناها للناظرين) أو (فأغشيناهم فهم لا يبصرون) - يقصد أن يغشي الله أبصار رجال المرور! - والعجيب أنك تجد مكتوباً على أحد أقسام الشرطة (إدخلوها بسلام آمنين).
أما الأغرب فهو الاستدلال ببعض الجمل على أنها من القرآن كما حدث مع مذيعة برنامج " على الناصية " الإذاعي بالإذاعة المصرية حينما سألت ضيفها عن الحكمة التي يؤمن بها فقال: قوله تعالى " إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً و اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً " فردت المذيعة " صدق الله العظيم ".!، كما كتب أحدهم على محله " بسم الله الرحمن الرحيم، إذا دعتك قدرتك على - كذا - ظلم الناس فتكر قدرة الله عليك، صدق الله العظيم " ولكنه بفضل الله قام بتعديلها بعد أن نُبِه.
وماذا عن أمين المستودعات ... هل سيعلق قوله تعالى (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) على باب المستودع؟ (ابتسامة)
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:01 ص]ـ
ذات مرة استوقفني أحد الإخوة المصريين .. وسألني ما يلي:
أنا رجل عاص لله. وقد عرض علي عمل. أريد أن أمضي في العمل دون أن أستخير الله. والسبب هو خشيتي أن الله سيرشدني إلى العسير بسبب عصياني له!!! .. فهل أمضي في العمل بدون استخارة؟
حينها لم أتمالك نفسي من الدهشة .... وقلت وهل أنت تستخير الشخص النذل .. أم تستخير الله الرحمن الكريم؟ وهل تستطيع أن تهرب من قدر الله لو أراد بك شرا؟
أحسست وكأنها أول مرة يسمع فيها عن صفات الله تعالى وتقدس (ابتسامة)
بارك الله فيكم، لكن إذا عزمتَ فتوكل على الله، أما الاستخارة فهي للمتردد.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:06 م]ـ
سائلة تسأل الشيخ عبدالعزيز الفوزان في برنامج (الجواب الكافي) يوم الجمعة 18/ 11/1430هـ:
أن أباها وأمها لايغتسلان من الجنابة جهلا منهما!!، وقد نبهت والدتها إلا أنها لم تقتنع بذلك!!.
ـ[أبو عاصم المغربي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:04 م]ـ
..
..
ومن غريب الاستدلال وظريفه ..
أن جماعة من كبار السن يرغبون في طلب العلم، ومن جملة ما يرغبون به في الطلب، أنهم يقولون: إن الله تعالى يخشى من العلماء! فطلب العلم أمره عظيم!
فإذا قيل لهم: ولماذا؟!
قالوا: لأن العلماء يعرفون أموراً خفية جداً، فيخشى الله منهم!
تعالى الله عن ذلك.
ودليلهم قوله تعالى (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)!
فيجعلون لفظ الجلالة فاعلاً لا مفعولاً!
سبحانه وتعالى عما يقولون ..
وعفا الله عنهم ..
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 09:29 م]ـ
عندما كنت في حوالي الرابعة عشرة أولم والدي لأصحابه .. ثم بقي من الضيف رجل بآخر الكهولة تباسط معي وراق له مرائي .. كنت أصب لهم شاي العصر بينما كان ذاك يناقرني .. وكنت أشد حبل السلفية والتجرد لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ويشد بجهته لمذهب النعمان رضي الله عنه حتى ألقى قنبلته الذرية فقال: إن إبراهيم عليه السلام كان على مذهب أبي حنيفة .. فقلت: نبي الله إبراااهيييم!!! قال نعم .. قلت: كيف وقد كان إبراهيم صلى الله عليه وسلم قبل أبي حنيفة بآلاف السنين؟! قال: الجواب على ذلك عليك أنت .. ألا تصدق القرآن؟ قلت بلى .. قال: ألم يقل الله: (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما) فحنيفا يعني أبوحنيفة و إبراهيم كان حنفي المذهب.
أضحك الله سنك
واعجب لما قالوا من التعصب * * * أن المسيح حنفي المذهب
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 09:36 م]ـ
بارك الله فيكم، لكن إذا عزمتَ فتوكل على الله، أما الاستخارة فهي للمتردد.
جزاك الله خيراً
هل نطمع أن تتحفنا بالدليل على أن الاستخارة للمتردد؟
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[08 - 11 - 09, 09:38 ص]ـ
..
..
ومن غريب الاستدلال وظريفه ..
أن جماعة من كبار السن يرغبون في طلب العلم، ومن جملة ما يرغبون به في الطلب، أنهم يقولون: إن الله تعالى يخشى من العلماء! فطلب العلم أمره عظيم!
فإذا قيل لهم: ولماذا؟!
قالوا: لأن العلماء يعرفون أموراً خفية جداً، فيخشى الله منهم!
تعالى الله عن ذلك.
ودليلهم قوله تعالى (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)!
فيجعلون لفظ الجلالة فاعلاً لا مفعولاً!
سبحانه وتعالى عما يقولون ..
وعفا الله عنهم ..
سامحك الله أيها الحبيب .. ليس هذا من ظريف الاستدلال أبدا .. بل هو قبيح جدا. إذ فيه نسبة الخوف إلى الله سبحانه و تعالى , و وصفه - عز و جل - بصفة من صفات النقص. و هذا كفر أو مؤدي إلى الكفر.
و أمثلة هذا الاستدلال القبيح موجودة بكثرة في الموضوع , و لكن اعتراضي على وصفك لها بالظرف وفقك اله و رعاك.
¥