ـ[العسري يونس]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:12 ص]ـ
قال:
بل لقد ظللت فترة فى مطلع حياتى – لا أدرى طالت أم قصرت – أظن أن البخاريُّ صحابيُّ، لكثرة ترضى الناس عنه.
أتدرون من قالها؟
إنه الشيخ المحدث أبو إسحاق حفظه الله تعالى
و مضيت أتجول بين بائعي الكتب، فوقفت علي كتاب لطيف الحجم بعنوان (تلخيص صفة صلاة النبي صلي الله عليه وسلم)).ففرحت به فرحة طاغية، ولم تردد في شرائه وكان ثمنه خمسة قروش، ولم أشتري غيره، لأنه أتي علي كل ما في جيبى! ومن فرحتي و إغتباطي به قرأته و أنا أمشى في طريقي إلي مسكني مع خطورة هذا المسلك علي من يمشي في شوارع القاهرة، ولما أويت إلي غرفتي تصفحت الكتاب بإمعان، فوجدته يدق بعنف ما ورثته من الصلاة عن آبائي إذ أن كثيرا من هيئتها لا يمت إلي السنة بصلة،أ فندمت ندامة الكُسعِيِّ (5) اننى لم أشتر الأصل، وظللت أحلم بيوم الجمعة المقبل – و أدبِّر ثمن الكتاب طوال الأسبوع -، و أنا خائفٌ وجلٌ أن لا أجده عند البائع، و كنت أدعو الله أن يطيل في عمرى حتى أقراه، ومَنَّ الله علىَّ بشرائه فلما تصفحته؛ ألقيت الألواح، ولاح لي المصباح ُ من الصباح! وهزَّنى هزَّا عنيفاً، لكنه كان لطيفاً؛ مقدمته الرائعة الماتعة في وجوب اتباع السُّنة، ونبذ ما يخالفها تعظيماً لصاحبها صلي الله عليه وسلم، ثُمَّ نقوله الوافيه عن ائمة المسلمين، إذ تبرأوا من مخالفة السنة أحياء و أمواتا، فرضي الله عنهم جميعا، و حشرنا وإياهم مع الصادق المصدوق – بأبى هو و أمى – وقد لفت إنتباهى جدا حواشى الكتاب – مع جهلى التام آنذاك بكتب السنة المشهورة فضلا عن غيرها من المسانيد والمعاجم والمشيخات و كتب التواريخ، بل لقد ظللت فترة فى مطلع حياتى – لا أدرى طالت أم قصرت – أظن أن البخاريُّ صحابيُّ، لكثرة ترضى الناس عنه.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12502
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:05 ص]ـ
أهلا بالحبيب .. سعدت بمرورك .. أسعدك الله في الدارين.
كنت في زيارة لإحدى المحلات التجارية اليوم فسألني البائع؛ وقال: إذا توضأت، ثم دخلت إلى دورة المياه - أكرمكم الله -، وقضيت الحاجة .. فهل يجب علي أن أعيد الوضوء كي أصلي؟!.
فسألته متعجبا: كيف؟!، يعني دخلت دورة المياة وفعلت شيئا؟!.
فقال لي: نعم.
فتعجبت من سؤاله .. إذا لم يكن ذلك ناقضا للوضوء .. فما الناقض إذن؟!.
--
وأحدهم كان أمامي في صلاة الجمعة - أيضا اليوم -، ويبدو أنه قد جاوز الخمسين من عمره، وكان يحادث ابنه ويوجهه ويأمره وينهاه، والإمام يخطب!.
لا أراها غرائب أخي الفاضل
بل هو شيء طبيعي جدا جدا في زمن الجهل!
ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم ..
هذه مشاركة، ولا أدري هل سبقني بها أحد أم لا ..
أحد الإخوة المجاهدين كان أسيرا .. وفي أثناء التحقيق قال له الضابط: يا أخي لماذا أنتم هكذا؟؟ أين عقولكم؟؟ ألم تسمع قول الله؟ فقال المجاهد: وماذا قال؟ قال الضابط: يقول الله: اعقلها وتوكل! (يظن أنها آية، وأن معناها الأمر بإعمال العقل)!! فقال المجاهد في نفسه: آن لأبي حنيفة أن يمد رجله!!!
قلت: آن لأبي حنيفة أن يمد رجله وبطنه وظهره!!
ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 03:52 ص]ـ
جاء أحد المغفلين ليُعزي ميتا، فقال للحضور،
رحمه الله وثبته في قبره، وأعانه على سؤال هاروت وماروت!
فصاح الناس به: ويحك، هاروت وماروت يسألان الناس؟
فقال مستدركا: قاتل الله النسيان، أردت ياجوج وماجوج! (من أخبار الحمقى والمغفلين)
قلت: لو استدرك أخرى لقال قابيل وهابيل
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[28 - 10 - 10, 03:59 ص]ـ
وقال لنا أستاذ اللغة يوما وقد رآني في السوق أبيع وصاحبي أيام المتوسطة،
قال مشجعا لنا: هكذا يا أولادي، تسببوا فياتيكم الرزق،
قال تعالى " تحركوا تُرزقوا "!!!
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[28 - 10 - 10, 04:06 ص]ـ
ذكرني هذا بصنيع ابن الجوزي عليه رحمة الله، حيث كان يستشهد بالنصوص على فضل العلم،
ومما ساقه في بيان البون بين مرتبة العالم والجاهل، قال: قال تعالى " أفمن يعلم كمن لا يعلم "!!
قال المحقق (علي الطنطاوي عليه رحمة الله): لعله خلط بين الآيتين:
قوله تعالى في الزمر: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
وقوله تعالى في النحل: " أفمن يخلق كمن لا يخلق "
ـ[أبو سلمان العراقى]ــــــــ[10 - 11 - 10, 10:53 م]ـ
هذه الحكاية حكاها لى من حضرها:
كانت مجموعة من أهل الريف المصريين المسافرين يمرون بسيارة على جسر متهالك، فقال أحدهم لنذكر دعاء السفر! فأخذوا يرددون خلفه، ولما وصلوا لمقطع " وإنا إلى ربنا لمنقلبون " أقسم أحدهم أنه لن يقولها أبداً حتى لا " ينقلبوا " فى الترعة التى يمرون بها!!
¥