تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث القيام مع الإمام حتى ينصرف (عاجل جدا)]

ـ[أبو مريم المصري]ــــــــ[07 - 11 - 03, 09:44 ص]ـ

حديث (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليله)

سمعت بعض أهل العلم بالمدينه تكلم في صحة متنه وأنه متعلق بقيام رمضان لماذا؟

أولا: لأن النبي لم يصل القيام جماعة بالصورة التي يحث معها الناس على ذلك

ثانيا: أن أحاديث أخر دلت على أن من صلى بعد العشاء ركعه كتب له قيام الليله وكذا من صلى العشاء في جماعة كأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر كأنما قام الليل كله ....... فكيف لا يكتب لمن صلى مع الإمام قيام الليله لمجرد أنه لم يستمر حتى النهايه وانصراف الإمام.

فهل لأحد من تعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[07 - 11 - 03, 12:20 م]ـ

الشبهة الأولى: أولا: لأن النبي لم يصل القيام جماعة بالصورة التي يحث معها الناس على ذلك.

الرد: لو أنه قرأ الحديث لما عرضت له هذه الشبهة فإن لفظه عن أبي ذر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال ((صمنا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلم يصل حتى بقي سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلت له: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه،

فقال: " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف؛ كتب له قيام ليلة "

ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر، وصلى بنا في الثالثة، ودعا أهله ونساؤه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح.

قلت له: وما الفلاح؟

قال: السحور)).

أخرجه الأربعة، وأحمد، وقال الترمذي (4/ 160): حديث حسن صحيح.

وقال الألباني في (الإرواء) (2/ 193): إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات.

وراجع (الإرواء).

ـ[أبو مريم المصري]ــــــــ[08 - 11 - 03, 12:38 ص]ـ

وما رأى الشيخ عبد الرحمن الفقيه

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[19 - 09 - 08, 12:30 ص]ـ

رواه الجماعة من طريق داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن أبي ذر

وداود قال عنه في التقريب ثقة متقن كان يهم بآخرة

وفي التهذيب بعد ترجمة حافلة وتوثيقات متكررة ذكر في آخرها قول الأثرم عن أحمد أنه كان كثير الاضطراب والخلاف (تهذيب ج 3 ص 204)

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[19 - 09 - 08, 03:42 م]ـ

والحديث صححه ابن حبان (2547) وابن خزيمة (2206) والترمذي وقال حسن صحيح

وقال محققوا الإحسان إسناده صحيح على شرط مسلم.

وقال الشوكاني

الْحَدِيثُ رِجَالُ إسْنَادِهِ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَنِ كلهم رِجَالُ الصَّحِيحِ

نيل الأوطار ج 3 ص 61

ولم يعله أحد فيما بحثت.

ووجدت له شاهدا من حديث عوف بن ملك عند الطبراني قال حدثنا محمد بن إِسْحَاقَ بن رَاهَوَيْهِ ثنا أبي ثنا حُسَيْنُ بن عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ثنا وَاقِدُ بن سُلَيْمَانَ ثنا عُثْمَانُ بن عَطَاءٍ الخرساني عن أبيه عن عَوْفِ بن مَالِكٍ قال كان رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم مُعْتَكِفًا في الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ من رَمَضَانَ فلما إن كان لَيْلَةُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ قال من أَحَبَّ أَنْ يَقُومَ مَعَنَا هذه اللَّيْلَةَ فَلْيَقُمْ مَقَامِي حتى انْقَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَمَشَيْتُ معه إلى قُتَيْبَةَ (في المجمع فمشيت معه حتى أتى قبته) فَقُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ لو قُمْتَ بنا هذه اللَّيْلَةَ فقال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم بِحَسْبِ امريء (((امرئ))) أَنْ يَقُومَ دع (((مع - هكذا في المجمع))) الإِمَامَ حتى يَنْصَرِفَ يُحْسَبُ له قِيَامُ لَيْلَةٍ

المعجم الكبير ج 18 ص 60 (نسخة التراث)

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن عطاء الخرساني وثقه دحيم وضعفه الأئمة

مجمع الزوائد ج 3 ص 178

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير