أخبرنا أبو طالب محمد بن على بن الفتح العشارى، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين،
قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا على بن سعيد ابن مسروق الكندى، قال: حدثنا محمد بن سليمان الأصبهانى، عن سهيل، عن أبيه عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى ثنتى عشرة ركعة فى
كل يوم بنى له بيت فى الجنة، ثنتين قبل الفجر و أربعا قبل الظهر، و ثنتين بعد الظهر، و ثنتين قبل العصر، و ثنتين بعد المغرب ".
رواه النسائى عن محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمى، عن يحيى بن إسحاق عنه، فوقع لنا عاليا بدرجتين، و ليس له عنده غيره.
و رواه ابن ماجة عن أبى بكر بن أبى شيبة عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
و قال النسائى: هذا خطأ، و ابن الأصبهانى ضعيف. رواه فليح عن سهيل، عن أبى إسحاق، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة، عن أم حبيبة.
قال النسائى: و هذا أولى بالصواب، و فليح ليس بالقوى أيضا. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
شيوخ الراوي: قال المزى فى "تهذيب الكمال" روى عن:
سليمان بن عبد الله ابن الأصبهانى (أبيه)
تلاميذ الراوي: قال المزى فى "تهذيب الكمال" روى عنه:
قتيبة بن سعيد (ت)
و تبقى ثلاثة أسانيد في حديث واحد فقط
1 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى جيرانك إلى خير
قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء
قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء
أولاً ملاحظاتنا الأولية على الرواية:
1 - الرواية من الروايات التي أضافها عبد الله بن أحمد رحمه الله على المسند و ليست من الروايات الأصلية.
2 - ثانياً لا يجوز الإستشهاد بروايتي عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة تقويةً لأن حتى هذه الروايات منقطعة!
3 - فالشاهد من السند الأول أنه منقطع و نبحث في السندين التاليين.
قال عبد الله بن أحمد:
قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء
لنرى الراوي الأول: عبد الملك بن أبي سليمان ..
ــ عبد الملك بن أبى سليمان: ميسرة العرزمى، أبو محمد، و قيل أبو سليمان، و قيل أبو عبد الله، الكوفى
ـ
المولد:
الطبقة: 5: من صغار التابعين
الوفاة: 145 هـ
روى له: خت م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر: صدوق له أوهام
مرتبته عند الذهبي: الحافظ، قال أحمد: ثقة يخطىء، من أحفظ أهل الكوفة
أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":
(خت م د ت س ق): عبد الملك بن أبى سليمان، و اسمه ميسرة العرزمى، أبو محمد
، و قيل: أبو سليمان، و قيل: أبو عبد الله الكوفى، نزل جبانة عرزم بالكوفة فنسب إليها، و قيل: إن عرزم إنسان أسود، و هو عم محمد بن عبيد الله العرزمى مولى النخع، و قيل: مولى بنى فزارة، و قيل: من أنفسهم. اهـ.
و قال المزى:
قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن على ابن المدينى: سمعت عبد الرحمن بن مهدى قال
: كان شعبة يعجب من حفظ عبد الملك ـ يعنى ابن سليمان.
و قال نوفل بن مطهر، عن ابن المبارك، عن سفيان: حفاظ الناس: إسماعيل بن أبى خالد، فبدأ به، و عبد الملك بن أبى سليمان العرزمى، و يحيى بن سعيد الأنصارى، و حفاظ البصريين ثلاثة: سليمان التيمى، و عاصم الأحول، و داود بن
أبى هند، و كان عاصم أحفظهم.
¥