تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قال محمد بن داود الحدانى، عن يحيى بن عبد الملك بن أبى غنية: سمعت سفيان الثورى يقول: حدثنى الميزان، و قال بيده هكذا، كأنه يزن، حدثنى الميزان عبد الملك بن أبى سليمان.

و قال أبو عبيد الآجرى، عن أبى داود: حدثنا نعيم بن قيس، قال: سمعت عبدة بن سليمان يقول: كان سفيان يقول لعبد الملك بن أبى سليمان: الميزان.

و قال أبو داود: سمعت أحمد بن صالح يقول: قال سفيان: موازين الكوفة، فعدهم، منهم: عبد الملك بن أبى سليمان.

و قال محمد بن عبد العزيز بن أبى رزمة: حدثنا على بن الحسن، عن عبد الله بن المبارك أنه سئل عن عبد الملك بن أبى سليمان، فقال عبد الله: ميزان.

و قال الحسين بن إدريس الأنصارى، عن أبى داود: قلت لأحمد: عبد الملك بن أبى سليمان؟ قال: ثقة. قلت: يخطىء؟ قال: نعم، و كان من أحفظ أهل الكوفة، إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء.

و قال على بن الحسين بن حبان: وجدت فى كتاب أبى بخط يده: سئل أبو زكريا يحيى ابن معين عن حديث عطاء، عن جابر، عن النبى صلى الله عليه وسلم فى الشفعة.

قال: هو حديث لم يحدث به أحد إلا عبد الملك بن أبى سليمان، عن عطاء، و قد أنكره عليه الناس، و لكن عبد الملك ثقة صدوق لا يرد على مثله، قلت له: تكلم شعبة فيه؟ قال: نعم ; قال شعبة: لو جاء عبد الملك بآخر مثل هذا لرميت بحديثه.

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: هذا حديث منكر.

و قال محمد بن عثمان بن أبى صفوان الثقفى، عن أمية بن خالد: قلت لشعبة: مالك لا تحدث عن عبد الملك بن أبى سليمان؟ قال: تركت حديثه، قلت: تحدث عن محمد ابن عبيد الله العرزمى و تدع عبد الملك، و قد كان حسن الحديث؟! قال: من

حسنها فررت.

قال الحافظ أبو بكر الخطيب: قد أساء شعبة فى اختياره حيث حدث عن محمد بن عبيد الله العرزمى و ترك التحديث عن عبد الملك بن أبى سليمان، لأن محمد بن عبيد الله لم يختلف الأئمة من أهل الأثر فى ذهاب حديثه و سقوط روايته، و أما

عبد الملك فثناؤهم عليه مستفيض و حسن ذكرهم له مشهور.

و قال أبو الحسن الميمونى، عن أحمد بن حنبل: عبد الملك بن أبى سليمان من عيون الكوفيين.

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة.

و قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: عبد الملك بن أبى سليمان من الحفاظ إلا أنه كان يخالف ابن جريج فى إسناد أحاديث، و ابن جريج أثبت منه عندنا.

و قال أبو زرعة الدمشقى: سمعت أحمد و يحيى يقولان: كان عبد الملك بن أبى سليمان ثقة.

و قال عثمان بن سعيد الدارمى: و سألته ـ يعنى: يحيى بن معين ـ قلت:

عبد الملك بن أبى سليمان أحب إليك أو ابن جريج؟ فقال: كلاهما ثقتان.

و قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ضعيف، و هو أثبت فى عطاء من قيس بن سعد.

و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى: ثقة حجة.

و قال أحمد بن عبد الله العجلى: ثقة ثبت فى الحديث، و يقال: كان سفيان الثورى يسميه الميزان، و كان راوية عن عطاء بن أبى رباح.

و قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان عن عبد الملك بن أبى سليمان العرزمى ثقة متقن فقيه.

و قال فى موضع آخر: عبد الملك بن أبى سليمان فزارى من أنفسهم ثقة.

و قال النسائى: ثقة.

و قال أبو زرعة الرازى: لا بأس به.

قال أبو نعيم، و الهيثم بن عدى، و غير واحد: مات سنة خمس و أربعين و مئة.

زاد الهيثم: فى ذى الحجة.

استشهد به البخارى فى " الصحيح "، و روى له فى " رفع اليدين " و فى " الأدب "

، و روى له الباقون. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 6/ 398:

(عقب قول الهيثم بن عدى: مات فى ذى الحجة سنة خمس و أربعين و مئة. و فيها أرخه غير واحد.)

منهم ابن سعد، و قال: كان ثقة مأمونا ثبتا.

و قال الساجى: صدوق، روى عنه يحيى بن سعيد القطان جزءا ضخما.

و قال الترمذى: ثقة مأمون، لا نعلم أحدا تكلم فيه غير شعبة، و قال: قد كان حدث شعبة عنه ثم تركه، و يقال: إنه تركه لحديث الشفعة الذى تفرد به.

و ذكره ابن حبان فى " الثقات "، و قال: ربما أخطأ، و كان من خيار أهل الكوفة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير