تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قال على بن الجنيد، و الحاكم أبو أحمد، و الدارقطنى: متروك.

و قال الجوزحانى: كذاب، ساقط.

و قال ابن حبان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق فى وصفه، روى عن أبى صالح التفسير، و أبو صالح لم يسمع من ابن عباس، لا يحل الاحتجاج به.

و قال الساجى: متروك الحديث، و كان ضعيفا جدا لفرطه فى التشيع، و قد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه و ترك الرواية عنه فى الأحكام و الفروع.

قال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبى صالح أحاديث موضوعة.

و ذكر عبد الغنى بن سعيد الأزدى أنه حماد بن السائب الذى روى عنه أبو أسامة.

و تقدم فى ترجمة عطية أنه كان يكنى الكلبى أبا سعيد و يروى عنه. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

إذا فهذا هو السند لجميع الروايات التسعة اللتي ذكرناها و هي كلها طبعاً من وضع هذا الشيعي المنحرف،

لكن نظرة أخرى للسند سوف تكشف أمور عجيبة جداً،

ورد في الرواية الأولى و الخامسة:

1 - حدثني محمد بن المثنى قال ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال ثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله نزلت هذه الآية في خمسة

5 - قال ابن جرير حدثنا ابن المثنى حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي حدثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وقد تقدم أن فضيل بن مرزوق رواه عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة رضي الله عنها كما تقدم وروى ابن أبي حاتم من حديث هارون بن سعد العجلي عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه موقوفا والله سبحانه وتعالى أعلم

8 - عبد الرحمن بن علي بن خشرم بن عبد الرحمن أبو إسحاق المروزي ...

حدثنا عبد الرحمن بن علي بن خشرم حدثني أبي حدثنا الفضل بن موسى حدثنا عمران بن مسلم عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة والحسن والحسين ثم أدار عليهم الكساء فقال هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأم سلمة على الباب فقالت يا رسول الله ألست منهم فقال إنك لعلي خير أو إلى خير

لاحظ هنا أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه هنا يروي بدون واسطة

بينما في الروايات 2 و 3 و 4 و 6 و 7 يروي نفس الروايات عن أم المؤمنين مباشرة.

لكن لنلق نظرة على الرواية الثانية قبل أن ننتقل للأسانيد:

بن كثير:

2 - حدثني أبو كريب قال ثنا وكيع عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت لما نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلل عليهم كساء خيبريا فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة ألست منهم قال أنت إلى خير

هذا الشامي: "شهر بن حوشب" لا أدري كيف جاء ذكره في هذه الرواية،

ففضيل كوفي يروي عن عطية و هو أيضاً كوفي يروي عن الكلبي الكوفي (لاحظ أبي سعيد مديني حجازي)

مات فضيل عام 160هـ تقريباً بينما مات شهر 112 هـ،

فالراويين معاصرين بعضهما ...

شهر روى لعبد الحميد بن بهرام تلميذه و صاحبه الذي روى عنه أحاديث كثيرة كما قال المزي في تهذيب الكمال، ثم بعده وكيع (ثقة ثقة) ثم أبو كريب.

إذن لو نظرنا للسند من أسفله نجد أبو كريب ثم وكيع ثم عبد الحميد بن بهرام ثم شهر بن حوشب.

حتى الآن السند يسير بصورة طيبة لكن يذهب السند للكوفة مرة واحدة لفضيل بن مرزوق ثم عطية عن سعيد!

فإذا علمنا أن الرواية فاسدة لوجود عطية عن سعيد فلماذا يرويها شهر عن فضيل؟

فضيل ليس شيخه فكيف يروي عنه؟

الراجح عندي هنا أن شهر قد سرق الرواية من فضيل ثم مررها لعبد الحميد بن بهرام،

لكن لماذا يسرقها؟ إن شهر بن حوشب يروي هذه الرواية بأسندة مختلفة جداً في اماكن أخرى!!

أم هل هي محاولة لتوترة (جعلها متواترة) الرواية؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير