تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشاذلي]ــــــــ[08 - 11 - 03, 02:02 م]ـ

للرفع بحثاً عن الحق

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[09 - 11 - 03, 12:03 ص]ـ

رحم الله الإمام مسلم الذي يقول:

ما وضعت شيئا في هذا المسند إلا بحجة وما أسقطت منه شيئا إلا بحجة

صيانة صحيح مسلم لابن الصلاح ص: 68

الشاذلي أوصيك بعدم التسرع في الحكم خاصة إن كنت أمام الجبل الشامخ الإمام مسلم وكتابته المهيب.

ومن آثار عجلتك الصبيانية

هو عدم التفريق بين يحيى بن زكريا وبين زكريا

وسامحك ربي حينما قلت"أين أبوك يا زكريا؟ "

وهذا سوء أدب نأمل من المشرف التنبه له

فبالله عليك أين ترى رواية زكريا عن ابيه ومن أين أخرجتها؟!

أم هو حب الطيران قبل التريش؟!

ثم قولك وذكرك لكلم علماء عن مصعب بن شيبه

فهذا فيه كلام يطول

وهو ثقة عند الإمام مسلم

قال الزيلعي في نصب الراية بعد ذكره أثر عشر الفطر

لأن مصعبًا عنده ثقة

أي عند مسلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 11 - 03, 05:17 ص]ـ

كلام الأخ الشاذلي صحيح نوعاً ما

فبالرغم من بعض الأخطاء إلا أنه أصاب في ضعف الحديث

ويحيى بن زكريا له أكثر من حديث ضعيف عند مسلم، وقد سبق وتكلمت عن بعضها في هذا المنتدى

وعندي أن حديث الكساء لا يصح إلا من رواية الأوزاعي، وفي تلك الرواية رد على الشيعة

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[09 - 11 - 03, 05:39 ص]ـ

محمد الأمين

ماذا تعني بـ"ويحيى بن زكريا له أكثر من حديث ضعيف عند مسلم"

هل تعني أن يحيى متكلم فيه وأنه ضعيف؟

أم أنك تريد الطريق

وضح لو سمحت؟

إن كان الأول فهذا ليس بصحيح إطلاقا ً

فإن يحيى بن زكريا ثقة متقن لم يكن بالكوفة بعد الثوري اثبت منه كما قال ابن المديني.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 11 - 03, 06:00 ص]ـ

هذه أحاديث سبق وتحدثت عنها في هذا المنتدى لكني لم أحتفظ برابطها وهي عندي:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عشر من الفطرة وذكر منها المضمضمة والاستنشاق. هذا حديثٌ رواه الجماعة إلا البخاري. فمسلم (1\ 223) وأبو داود (1\ 14) وابن ماجة (1\ 107) في الطهارة، والترمذي (5\ 91) في الاستئذان، والنسائي (5\ 405) في الزينة، كلهم عن زكريا بن أبي زائدة (مدلّس) عن مصعب بن شيبة (ضعيف) عن طلق بن حبيب عن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت قال رسول الله (ص): «عشرٌ من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء». قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة. قال مسلم: وحدثناه أبو كريب أخبرنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن مصعب بن شيبة ثم في هذا الإسناد أنه قال: قال أبوه ونسيت العاشرة.

قلت هذا إسناد ضعيف لا تقوم به الحجة. ومما يدل على ضعفه تحسين الترمذي له في سننه (5\ 91). وهذا الحديث وان كان مسلم أخرجه في صحيحه فهو في الشواهد وليست في الأصول. وأشار الكثير من الحفاظ إلى أنه معلول كابن عبد البر وابن مندة وغيرهم. قلت: وفيه ثلاثة علل:

1 - فزكريا هذا مدلّسٌ ليّنه أبو حاتم، و قد عنعن في كل طرق الحديث!

2 - مصعب بن شيبة ضعيف. قال عنه الدراقطني: «ليس بالقوي ولا بالحافظ»، و قال أحمد: «روى أحاديث مناكير»، وقال أبو حاتم: «لا يحمدونه وليس بقوي»، و قال النسائي: «منكر الحديث»، وقال عنه ابن حجر: «ليّن الحديث»، وقال الذهبي: «فيه ضعف». ولذلك أشار أبو نعيم الأصبهاني إلى ضعف هذا الحديث في مستخرجه على صحيح الإمام مسلم (1\ 318)، بقوله: «إسناده فيه مصعب بن شيبة، ليِّن الحديث». وقد جعل العقيلي هذا الحديث من منكرات معصب، كما في ضعفائه (4\ 197).

3 - الحديث أخرجه النسائي في المجتبى (5\ 405) من طريق سليمان التيمي وأبي بشر عن طلق بن حبيب موقوفاً. قال النسائي: «وحديث سليمان التيمي وجعفر بن إياس أشبه بالصواب من حديث مصعب بن شيبة، ومصعب منكر الحديث». وقال الدارقطني في سننه (1\ 94): «تفرّد به مصعب بن شيبة. وخالفه أبو بشر وسليمان التيمي، فروياه عن طلق بن حبيب مرفوعاً». وأعلّه في "التتبع" كذلك (ص339 #182)، والحديث قد أنكره كذلك أحمد بن حنبل. فقد روى العقيلي في ضعفائه (4\ 196): عن أحمد بن محمد بن هاني قال: ذكرت لأبي عبد الله (أحمد بن حنبل) الوضوء من الحجامة، فقال: «ذاك حديث مُنكرٌ، رواه مصعب بن شيبة، أحاديثه مناكير. منها: هذا الحديث، وعشرة من الفطرة، وخرج رسول الله ? وعليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير