ـ[الشاذلي]ــــــــ[09 - 11 - 03, 06:17 ص]ـ
يا حيا الله شيخنا محمد الأمين
الكساء أسطورة،
كنت أتمنى من الأخ بن دحيان أن يركز في الأمور العلمية و يترك السفاسف،
لكن سأدع هذه السفاسف لنكسب العلم ..
لقد تحدثت مع أحد صغار طلاب العلم منذ قليل و رأيته يصرخ كالطفل على الرواية و كأنها آية من القرآن،
أما صحيح مسلم فنحن نقبله على أنه صحيح نعم،
لكن علينا أن ننظر للروايات سنداً و متناً،،
مرة أخرى أقول،
يوجد متنين أحدهما فيه زيادة ..
و يوجد سندين يفضح بعضهما بعضاً،
سأكرر السندين و يوجد هفوة لي سأصححها إن شاء الله:
السند الأول:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة
السند الثاني:
و حدثني سريج بن يونس حدثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة عن أبيه ح
و حدثني إبراهيم بن موسى حدثنا ابن أبي زائدة ح
و حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن زكرياء أخبرني أبي
عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت
السند الثاني يحيى عن زكريا .. و إبراهيم عن زكريا و أحمد عن يحيى عن زكريا.
أنا أخطأت في الترتيب غفر الله لي و لكم،
لكن ما زال زكريا بن أبي زائدة و مصعب بن شيبة متهمين،
و قد بينت عوار مصعب بأقوال أهل العلم و بينت أنه مجروحاً جرحاً مفسراً
بل و الجرح في نفس ذات هذه الرواية،،،
أما زكريا بن أبي زائدة فهو
ــ زكريا بن أبى زائدة: خالد، و يقال هبيرة، بن ميمون بن فيروز الهمدانى الوادعى، أبو يحيى الكوفى (أخو عمر بن أبى زائدة)
أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":
قال على ابن المدينى: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: ليس به بأس، و ليس عندى
مثل إسماعيل بن أبى خالد.
و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: صالح.
و قال أبو زرعة: صويلح يدلس كثيرا عن الشعبى.
و أبا
داود يقول: زكريا ثقة، و لكنه يدلس.
و قال البرديجي: ليس به بأس
قال عنه ثقة النسائي و أحمد و البزار و بن سعد
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/ 330:
و قال ابن حبان فى " الثقات ": اسم أبى زائدة: فيروز، و قيل: خالد، مات
سنة ثمان و أربعين، أو تسع و أربعين.
و قال أبو بكر البرديجى: ليس به بأس.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
الآن لو نظرنا لألفاظ النقل بين الرواة لوجدناها كلها عنعنة حتى زكريا،
مما يؤكد إنها كلها إنفرادات من بين:
عن زكريا عن مصعب عن صفية عن عائشة.
فما رأيكم دام فضلكم؟
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[10 - 11 - 03, 03:20 ص]ـ
مصعب بن شيبة احتج به مسلم وغيره كما قال الذهبي في تاريخ الإسلام.
وحتى وإن كان في هذا الطريق علل فإنه جاء بطرق اخرى كثيرة يوافق بعضها بعض كما اخرج بعضها أحمد بن حنبل واب يعالى الموصلي وفي الفضائل كذلك وقد صحح الحديث العلامة الألباني والأرنؤوط.
فهو صحيح من طرق عدة يقوي بعضها بعض وهذا يدل على فضل هذا الإمام اعني مسلم رحمه الله.
وليس في اصل متن الحديث إشكال على كل مبصر، فآية التطهير عامة في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحديث الكساء خاص في علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عن الجميع، فتكون الآية والحديث جمعا هذا الجمع المبارك.
وهذا هو عين ما قرره السادة العلماء عليهم رحمة رب الأرض والسماء.
كما فعل ذلك غير واحد منهم الآلوسي وشيخ الإسلام والرازي والسالوس وعبد الهادي الحسيني في شرح آية التطهير.
فحقيقة إني لأعجب من الأخوة هداهم الله هذه الحملة الشرسة على هذا الحديث ووصفه بالأسطورة كما رقم ذلك المدعوا الشاذلي، وزاد على ذلك قوله "يوجد سندين يفضح بعضهما بعضاً" فلا أظن أن هذا من منه العلماء رحمه الله
فهذا الحديث لا يقرر أصلا من أصول الرافضة ولا ينسف جزء من منهج السلف.
فغاية ما فيه هو إدخال مجموعة من أقرباء النبي صلى الله عليه وسلم الذين لم يكونوا يساكنونه في بيته في حكم الآية، وليس فيه قصر المعنى عليهم وحدهم أو إخراج غيرهم منه، إذ ليس من شرط دخول هؤلاء خروج أولئك، ورحمة الله وسعت كل شيء، فلن تضيق بأحد من أجل أحد.
مثال ذلك:
لو كان لأحد عشرة إخوة فأشار إلي ثلاثة منهم كانوا معه فقال معرفا بهم هؤلاء إخوتي هل يخرج الباقون؟!!
ـ[الشاذلي]ــــــــ[10 - 11 - 03, 04:29 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن دحيان
مصعب بن شيبة احتج به مسلم وغيره كما قال الذهبي في تاريخ الإسلام.
وحتى وإن كان في هذا الطريق علل فإنه جاء بطرق اخرى كثيرة يوافق بعضها بعض كما اخرج بعضها أحمد بن حنبل واب يعالى الموصلي وفي الفضائل كذلك وقد صحح الحديث العلامة الألباني والأرنؤوط.
الأخ بن دحيان:
هل أعتبر ما تحته خط إعترافاً منك بضعف هذا الطريق؟
أو بمعنى أوضح أن الرواية لا تصح لذاتها و هي "صحيحة" بشواهد أو متابعات؟
(أرجو أن نبتعد عن الأمور الشخصية و نحاول الإستفادة و الإفادة قدر الإمكان)
¥