ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 11 - 03, 05:04 م]ـ
صحيح، وقت الشمس يمكن أن يتأثر بالرطوبة والحرارة والضغط الجوي. ففرق 50 درجة حرارية قد يؤدي إلى تغيير حوالي دقيقة (عادة أقل) في وقت غروب الشمس المرئي، عن النظري. حيث أن الحاسب عادة يفترض درجة حرارة معتدلة وضغط عند سطح البحر، ورطوبة متوسطة.
لكن العامل الأكثر تأثيراً هو أن الحسابات تجري بفرض عدم وجود معوقات جغرافية، أي على أرض مستوية. فعندما يكون البحر إلى الغرب، تكون الرؤية مطابقة للحساب. لكن لو كانت المدينة على قمة جبل، والشمس تغرب في الوادي، فمن الممكن أن لا تغرب الشمس إلا بعد دقيقة أو دقيقتين من وقت الغروب.
وحسب علمي فكل طرق الحساب تضيف دقيقة على الأقل لوقت المغرب على سبيل الاحتياط. والدكتور شوكت يرى أن دقيقة واحدة ليس كافياً في كل الحالات، فمن الأحسن إضافة ثلاثة إلى خمسة دقائق لضمان أكيد لغروب الشمس.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[24 - 10 - 04, 09:37 م]ـ
الأخ العزيز بالله
إضافة طيبة
وقد سمعت الشيخ ابن باز رحمه الله في أحد شروحه لبلوغ المرام، سئل عن هذا الأمر فأفتى كذلك بنفس كلام المفتي
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 10 - 04, 10:22 م]ـ
إلى أخي الفاضل أبي عمر الناصر:
أرغت إرغاما على كتابة هذه المشاركة المختزلة اختزالا شديدا:
1 - بعض الفضلاء يرى أن الفجر متقدما ربع ساعة، وبعضهم عشرين دقيقة، بل وبعضهم نصف ساعة
والسؤال الكبير ماذا يريد هؤلاء الفضلاء إن كانوا يريدون أن نقلدهم فتقليد الأكثر والأشهر أوجب وهم من يعمل بالتقويم ولا يخفى قبوله بين الناس وشهرته وعمل الناس عليه
وإن كانوا يقولون خرجنا فالأكثر والأشهر يقولون خرجنا فلا ميزة إذا
2 - القول بالربع ساعة والثلث والنصف طوال العام أمر مستحيل = أقول مستحيل ولا أريد أن يستغرب أحد وقد خرجت كثيرا مع أني لست حاد البصر وبعد عشر دقائق لا يختلف اثنان أن الفجر قد ظهر لوضوحه أقول لوضوحه الشديد جدا وليت الإخوة يخرجون ويعرف الطريقة السليمة لرؤيته ويرى بنفسه كيف وضوحه بعد عشر دقائق
3 - قام أحد الإخوة الذين نثق برؤيتهم في رؤية الأهلة وهو حاد البصر جدا متعه الله به والذي أنقل عنه دائما في هذا المنتدى المبارك لنقل أخبار الهلال أقول قام بالخروج حوالي عشرة أيام وقال لي بالحرف الواحد الفرق بين التقويم وطلوع الفجر فوارق ساعات دقيقة أو دقيقتين بسبب اختلاف ساعات الناس وسبب خروجه لما كثر الحديث بين الناس في طلوع الفجر بعد فتوى شيخنا ابن عثيمين قدس الله روحه وقد عرضت النتائج على الشيخ رحمه الله
4 - رؤية الفجر تختلف بين الناس بسبب أمرين:
الأول: حدة النظر فقوة البصر تختلف من شخض لآخر فهذا يؤثر في رؤية الفجر والعجب أني أعرف من خرج ورصد من بعض الفضلاء الذين لهم كلام في هذه المسألة وهو صاحب نظر ضعيف فكيف يجعل من رؤيته حكما على الناس ولا يخفى أن فقهاءنا نصوا أن المؤذن البصير أولى من غيره
الثاني: الخبرة في معرفة دخول الفجر الصادق فبعض الناس لا يعرف معنى الفجر الصادق عند الفقهاء وكيفية تصوره ولهذا نص الفقهاء على أنه يستحب أن يكون المؤذن عالما بالوقت
فهذان الأمران لابد منهما لمن أراد الكلام على هذه المسألة الخطيرة
والله أعلم
المقرئ
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 10 - 04, 10:39 م]ـ
تنبيهان:
الجبيل ليست موجودة في تقويم أم القرى، ولعلهم يأخذون المعلومات من مدينة الملك عبد العزيز أو غيرها، وهذا قد يشير إلى أن بعض الكلام فيه تخرص، أو خطأ ناتج عن عدم خبرة
وبيانه: أن مَن ولد في المدن، وعاش عمره فيها فقد يكون حكمه فيه خلل.
أما المسألة التي ذكر الأخ هيثم عن خالد شوكت ..
أقول:
ألسنا متعبدين بالرؤية، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والتابعون يعتمدون الرؤية فقط.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[25 - 10 - 04, 03:58 ص]ـ
الأخ الفاضل المقرئ
بارك الله فيك على هذه المشاركة الطيبة، وللعلم فإني اتبع أقوال أهل العلم كالشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في هذه المسألة وقد نشرتُ ذلك من قبل، وهي أن التوقيت صحيح، والدقيقة والدقيقتين ليستا فرق يستحق الذكر، حيث تختلف ساعات الناس من واحد لآخر
الأخ السديس
تفرق الجبيل عن الدمام من الدقيقتين إلى الثلاث فقط، فلا فرق يذكر بينهما، على أنه يوجد تقويم يوزع بين الناس خاص بأهل الجبيل
ـ[عبدالله المعيدي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 02:30 ص]ـ
نفع الله بكم .. وشكر الله جهدكم ..
وأنا اذكر أنه إيام كنا عند شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
وكان يخرج تقويم لمدينةعنيزة وفي سنة 1417 تقريباً امتنع عن ذلك فلما سئل قال إن سماحة المفتي _ ابن باز رحمه الله ــ قد اصدر فتوى بصحة تقويم ام القرى وكأنه لايريد مخالفته؟!!!
ـ[الفضيل]ــــــــ[09 - 11 - 06, 08:44 ص]ـ
لطيفة:
ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في تعليقه على كتاب الكافي - كتاب الصيام
أنه ذُكر له أعمى يعرف دخول وقت صلاة الفجر بالشم.
¥