تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم رواية محمد بن عجلان عن نافع]

ـ[الرميح]ــــــــ[09 - 11 - 03, 07:44 ص]ـ

سلام الله عليكم هذا سؤالي فقط بارك الله فيكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 11 - 03, 08:43 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

جاء في ضعفاء العقيلي ج: 4 ص: 118

حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبو بكر بن خلاد قال سمعت يحيى يقول كان ابن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع ولم يكن له تلك القيمة عنده) انتهى.

ـ[الرميح]ــــــــ[09 - 11 - 03, 09:33 ص]ـ

جزاك الله خير ياشيخ

وأتمنى أن تزودني أيضاً بحكم روايته " ابن عجلان " عن سعيد المقبري

هل هي مضطربة أيضاً أم ماذا قيل عنها؟

بارك الله فيك

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[09 - 11 - 03, 10:15 ص]ـ

قال عنه يحيى القطان: كان سعيد المقبري يحدث عن أبي هريرة، وعن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فختلط عليه؛ فجعلها كلها عن أبي هريرة.

كما في ((تهذيب التهذيب)) (5/ 220 - إحياء التراث العربي).

والنص الذي ذكره الأخ عبدالرحمن في ((العلل ومعرفة الرجال)) أيضا.

ـ[ابن معين]ــــــــ[09 - 11 - 03, 10:55 ص]ـ

أخي الكريم (الرميح) ..

سبق أن حررت ترجمة محمد بن عجلان في موضوع (تطبيق عملي لعلم الجرح والتعديل على بعض الرواة المختلف فيهم) على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?threadid=536&highlight=%C7%E1%E3%CE%CA%E1%DD+%DD%ED%E5%E3

وإليك ما كتبته بخصوص محمد بن عجلان:

محمد بن عجلان القرشي،أبو عبدالله المدني.

روى عن أبيه وأنس بن مالك وزيد بن أسلم وغيرهم.

روى عنه مالك وشعبة والسفيانان ويحيى القطان وغيرهم.

قال سفيان بن عيينة: (كان ثقةً مأمونا عالما بالحديث).

ووثقه ابن معين وأحمد وأبوحاتم وأبوزرعة والعجلي والنسائي.

وقال يعقوب بن شيبة: (صدوق وسط)،وقال الساجي: (هو من أهل الصدق،لم يحدث عنه مالك إلا يسيراً).

وقال أبوبكر الخلاد:سمعت يحيى (القطان) يقول: (كان ابن عجلان مضطرب الحديث في نافع،ولم يكن له تلك القيمة عنده)، وقال العقيلي: (يضطرب في حديث نافع)

وقال الحاكم: (أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثاً كلها شواهد،وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه).

ورجح الذهبي وابن حجر أنه صدوق.

زاد ابن حجر: (إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة).

وقال الذهبي في السير: (فحديثه إن لم يبلغ رتبة الصحيح، فلا ينحط عن رتبة الحسن). ت 148هـ.

النتيجة:

محمد بن عجلان تُكلم فيه بثلاثة أمور:

الأول: أنّ فيه سوء حفظ كما قال الحاكم (وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه) والذي يظهر لي خلاف ذلك بل هو ثقة لاجتماع الأئمة الكبار على توثيقه سوى حديثه عن المقبري ونافع _وسيأتي تفصيل الكلام على روايته عنهما _ولعل من تكلم فيه إنما تكلم بسبب روايته عنهما ويؤيده ما قاله الترمذي: (فإنما تكلم يحيى بن سعيد عندنا في ابن عجلان لهذا) أي لاختلاطه في حديث المقبري.وقال أحمد: (كان ثقة،إنما اضطرب عليه حديث المقبري …).

الثاني:اضطرابه في حديث المقبري.

واختلف فيه:هل كان اضطرابه فيما رواه عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة بما رواه عن المقبري عن أبي هريرة؟ أو أن اضطرابه في حديث المقبري أعم من هذا؟!

والعمدة في هذه المسألة هو ما نقله يحيى القطان عن ابن عجلان نفسه!

واختلف النقل عن القطان في هذا:

قال عبدالله: قال أبي: (وقال يحيى بن سعيد: ابن عجلان لم يقف على حديث سعيد المقبري ما كان عن أبيه عن أبي هريرة، وما روى هو عن أبي هريرة).

ونقل ابن حبان عن القطان أنه قال: (سمعت محمد بن عجلان يقول:كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة،وعن أبي هريرة،فاختلط عليّ،فجعلتها كلها عن أبي هريرة)

وقال الذهبي: (وقد أورد البخاري في كتاب الضعفاء له في محمد بن عجلان قول القطان في محمد،وأنه لم يتقن أحاديث المقبري عن أبيه وأحاديث المقبري عن أبي هريرة،يعني أنه ربما اختلط عليه هذا بهذا).

قال أحمد: (ابن عجلان اختلط عليه سماعه مع سماع أبيه) أي ماسمعه من سعيد المقبري مع ماسمعه من والد سعيد المقبري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير