تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 11 - 03, 08:10 ص]ـ

حفظ الله شيخنا الكريم

أنا نقلت كلام الإمام الترمذي في تعليل اللفظة فلعلك تراجعه.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 11 - 03, 09:35 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (3/ 227)

وأجاب أهل السنة عن ذلك بأجوبة

منها توهيم هذه الزيادة قال الترمذي بعد أن أخرجه رواه محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة فلم يذكر خالدا مخلدا وكذا رواه أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يشير إلى رواية الباب قال وهو أصح لأن الروايات قد صحت أن أهل التوحيد يعذبون ثم يخرجون منها ولا يخلدون

وأجاب غيره بحمل ذلك على من استلحه فإنه يصير باستحلاله كافرا والكافر مخلد بلا ريب

وقيل ورد مورد الزجر والتغليظ وحقيقته غير مرادة

وقيل المعنى أن هذا جزاؤه لكن قد تكرم الله على الموحدين فأخرجهم من النار بتوحيدهم وقيل التقدير مخلدا فيها إلى أن يشاء الله وقيل المراد بالخلود طول المدة لا حقيقة الدوام كأنه يقول يخلد مدة معينة وهذا ابعدها.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 03 - 04, 06:29 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه

حماد بن زيد عن حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر

هذا حديث غريب لم يذكر أبو الزبير ممن سمعه. وقال الطبراني في المعجم الأوسط (3\ 40): «لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا حجاج». وهذا التفرد الغريب مع احتمال التدليس، يجعلني أتوقف عن الحكم في هذا الحديث.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 03 - 04, 07:10 م]ـ

وقد ضعف الشيخ الألباني حديث أبي الطقيل لأنه من رواية أبي الزبير عن جابر

وهو من الأحاديث التي لم يجد لها شواهد فيما أذكر

والخلود: طول المكث

أو

لا يتحقق الأمر إلا بتحقق شروطه وانتفاء موانعه

ومن موانع التخليد:

التوحيد

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 03 - 04, 08:24 م]ـ

سمعت الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك وسئل هذا السؤال؟ فأجاب هذا من نصوص الوعيد، والمحكم عندنا قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} فكل ذنب دون الشرك فهو داخل في المشيئة، هذا هو الجواب العام.

ثم إذا قررت هذا فأجب عن ما خالفه بما شئت من أجوبة، ومثل هذه المسألة أكل مال اليتيم، ونحوها من الذنوب .. ثم قال كالحلف بغير الله .. نقرر أنه لا يجوز الحلف بغير الله مطلقا ... بعد ذلك أجب عن لفظة: وأبيه .. بما شئت: تصحفت .. ليست حلفا .. قبل النهي ... وهكذا ..

انتهى كلامه حفظه الله، نقلته بالمعنى. والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 03 - 04, 05:16 م]ـ

ينظر ما ذكره العلامة ابن سعدي في القواعد الفقهية ص45

في شرح القاعدة الثامنة فهو نفيس.

ـ[محب الدين]ــــــــ[22 - 03 - 04, 09:15 م]ـ

هذا الحديث من أحاديث الوعيد و رأي الإمام أحمد رحمه عدم التعرض لها و إمرارها على ظاهرها

ـ[أبوالمنهال الآبيضى]ــــــــ[08 - 04 - 04, 08:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين.

أما بعدُ:

فلقد سأل بعض الإخوان عن حكم المنتحر أهو خالد مخلد في النار؟

فأقول وبالله أستعين:

الشبهات:

1 - قال تعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً}.

2 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلا من مات مشركاً، أو من قتل مؤمناً متعمداً ".

رواه أبوداود، وابن حبان، بسند صحيح من حديث أبي الدرداء.

وله شاهد من حديث معاوية، رواه أحمد، والنسائي، وإسناده يصلح في المتابعات.

3 - عن سالم بن أبي الجعد، قال: كنا عند ابن عباس بعد ما كُف بصره، فأتاه رجل فناداه: يا عبدالله بن عباس! ما ترى في رجل قتل مؤمناً متعمداً؟

فقال: {فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً}.

قال: أفرأيت إن تاب، وآمن، وعمل صالحاً، ثم اهتدى؟

قال ابن عباس: ثكلته أمه وأني له التوبة والهدى؟ فوالذي نفسي بيده لقد سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم، يقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير