ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 04 - 04, 03:09 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=13811&highlight=%CD%DE+%C7%E1%E3%D3%E1%E3+%DA%E1%EC+%C7% E1%E3%D3%E1%E3
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 05 - 04, 07:46 م]ـ
أما حديث وليديه فاغفر فقد يقول قائل
الحديث صححه البخاري ومسلم
فان قيل مسلم باخراجه في الصحيح
ولكن كيف زعمت ان البخاري صححه
الجواب
قال البخاري في جزء رفع الدجين
(مع أن حديث بن أبي ليلى لو صح يرفع يديه في سبعة مواطن لم يقل في حديث وكيع لا يرفع إلا في هذا المواطن فترفع في هذه المواطن وعند الركوع وإذا رفع رأسه حتى يستعمل هذه الأحاديث كلها وليس هذا من التضاد وقد قال هؤلاء أن الأيدي ترفع في تكبيرات العيدين الفطر والأضحى وهي أربع عشرة تكبيرة في قولهم وليس هذا في حديث بن أبي ليلى وقال بعض الكوفيين يرفع يديه في تكبيرة الجنازة وهي أربع تكبيرات وهذه كلها زيادة على بن أبي ليلى وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه في سوى هذه السبعة
ثم ذكر عدة أحاديث
ثم قال
[87] حدثنا أبو النعمان حماد بن يزيد حدثنا حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهم أن الطفيل بن عمرو قال للنبي صلى الله عليه وسلم هل لك في حصن ومنعة حصن دوس فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الله للأنصار وهاجر الطفيل وهاجر معه رجل من قومه فمرض فجاء الى قرن فأخذ مشقصا فقطع ودجه فمات فرآه الطفيل في المنام فقال ما فعل الله بك قال غفر لي بهجرته إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما شأن يديك قال قيل انا لن نصلح منك ما أفسدت من نفسك فقصها الطفيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال استغفر ليديه فقال اللهم وليديه فاغفر فرفع يديه
ثم خرج عدة احاديث
عقب ذلك قال البخاري
(قال البخاري وهذه الأحاديث كلها صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يخالف بعضها بعضا وليس فيها متضاد لأنها في مواطن مختلفة قال ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء إلا في الاستسقاء فأخبر أنس رضى الله تعالى عنه بما كان عنده ما رأى من النبي صلى الله عليه وسلم وليس هذا بمخالف لرفع الأيدي في أول التكبيرة وقد ذكر أنس رضى الله تعالى عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع وقوله في الدعاء سوى الصلاة رفع الأيدي في القنوت
)
انتهى
فقوله وهذه الاحاديث كلها صحيحة
فيه اشارة الى الاحاديث التي ذكرها ومن ذلك حديث
ابي الزبير
انتهى
أقول
وهذا مما قد يقال انه مما صححه البخاري خارج الصحيح انتهى
فالحديث ليس على شرط البخاري في الصحيح
لانه لايخرج لابي الزبير ولكن الحديث صالح في الجملة للاحتجاج
عند البخاري
على ان تصحيح البخاري لهذا الحديث موضع بحث
هذا ما فتح الله علي
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 05 - 04, 07:49 م]ـ
تنبيه
موضوع النسخ في الاخبار
مما اختلف فيه اصحاب الاصول
ولشيخ الاسلام ابن تيمية قول بتجويز ذلك
وله قول آخر بالمنع وهو قول الجمهور
يراجع
كتاب ابن النجار
ومجموع الفتاوى لابن تيمية
ـ[المنيب]ــــــــ[25 - 05 - 04, 09:03 م]ـ
وردت الاحاديث الصحيحة على خلود قاتل نفسه فى النار
وحرمانه من الجنة.
منها مارواه الشيخان ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ((من
تردىمن جبل فقتل نفسه فهو فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها,
ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يجأبها فى بطنه فى نار
جهنم خالدامخلدا فيها ابدا))
وفى البخارى ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ((كان برجل
جراح فقتل نفسه, فقال الله: بدرنى عبدنى بنفسه ,حرمت عليه
الجنة))
ظاهر هذين الحديثين يدل على كفر المنتحر لان الخلود فى
النار والحرمان من الجنة جزاء الكفار عند اهل السنة والجماعة
وما جاء بتلك الاحاديث من خلود المنتحر فى النار محمول على
من استعجل الموت بالانتحار واستحله, فانه بالاستحلال يكون
كافر لان مستحل الكبيرة عند اهل السنة كافر.
اما الراى الاخر:
انه لم يقل بكفر المنتحر احد من علماء المذاهب الاربعة لان
الكفر هو الانكار والخروج عن دين الاسلام وصاحب الكبيرة
غير الشرك لايخرج عن الاسلام عند اهل السنة والجماعة.
ولهذا فانهم قالوابغسل المنتحر والصلاة عليه. وكما وصفه
الزيعلى وابن عابدين انه فاسق كسائر فساق المسلمين وكذا قال
الشافعية.
وانه قيل بخلود المنتحر فى النار من باب الزجر والتغليظ
وحقيقته غير مراده, ومما يدل على ان المنتحر تحت المشيئة
فيما رواه مسلم عن جابر انه قال لما هاجر اليه الطفيل ابن
عمرو وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة فمرض فجرع
فاخذ مشاقص فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات, فراه
الطفيل بن عمرو فى منامه وهيئته حسنه , وراه مغطى يديه
فقال له: ما صنع بك ربك؟ قال: غفر لى بهجرتى الى نبيه
صلى الله عليه وسلم. فقال: ما لى اراك مغطيا يديك؟
فقال: قيل لى: لن نصلح منك ما افسدت.
فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له
الرسول صلى الله عليه وسلم: وليديه فاغفر.
نقلا من الموسوعة الفقهية الكويتية
¥