تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فعقلنا بذلك ان الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهه لم يكن هو التقصير ولكنه كان وقوفهم عن الحلق وقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم للمعاني الذي اطلعت له فعله فكان ذلك منهم كالذي كان من كراهة الناس لللاحلال عن الحج وتحويله الى العمرة في حجة الوداع لما امروا بذلك وكوقوفهم عن الافطار في شهر رمضان في السفر لما امروا بذلك في السفر حتى كره ذلك منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى عزم عليهم فحلوا وافطروا

)

انتهى ما اردت نقله وللموضوع صلة

ـ[أبو نايف]ــــــــ[07 - 07 - 02, 04:12 ص]ـ

الأخ الفاضل السيف المجلي حفظه الله

الحلق أفضل من التقصير والدليل علي هذا ما يلي:

أولاً: قال الله تعالي {لقد صدق الله رسُولهُ الرُءيا بالحق لتدخُلُن المسجد الحرام إن شاء الله ءامنين محلقين رُءُوسكُم ومُقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريبا}.

قلت: قدم الله عز وجل الحلق علي التقصير وهذا يدل علي أن الحلق أفضل لتقدمه.

ثانياً: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (حلق رسول الله صلي الله عليه وسلم في حجته). متفق عليه

قلت: وهذا فعل النبي صلي الله عليه وسلم.

ولا شك أن فعل النبي صلي الله عليه وسلم هو الأفضل.

ثالثاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (اللهم اغفر للمحلقين) قالوا: وللمقصرين. قال (اللهم اغفر للمحلقين) قالوا: وللمقصرين! قالها ثلاثاً. قال (وللمقصرين). متفق عليه

قلت: فتكرير الدعاء منه صلي الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثاً يدل علي أفضلية الحلق علي التقصير.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي في الفتح (3/ 659): وأما السبب في تكرير الدعاء للمحلقين في حجة الوداع فقال ابن الأثير في (النهاية): كان أكثر من حج مع رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يسق الهدي، فلما أمرهم أن يفسخوا الحج إلي العمرة ثم يتحللوا منها ويحلقوا رءوسهم شق عليهم، ثم لما لم يكن لهم بد من الطاعة كان التقصير في أنفسهم أخف من الحلق ففعله أكثرهم، فرجح النبي صلي الله عليه وسلم فعل من حلق لكونه أبين في امتثال الأمر. أنتهي.

وفيما قاله نظر وإن تابعه عليه غير واحد، لأن المتمتع يستحب في حقه أن يقصر في العمرة ويحلق في الحج إذا كان ما بين النسكين متقارباً، وقد كان ذلك في حقهم كذلك. والأولي ما قاله الخطابي وغيره: إن عادة العرب أنها كانت تحب توفير الشعر والتزين به، وكان الحلق فيهم قليلا وربما كانوا يرونه من الشهرة ومن زي الأعاجم، فلذلك كرهوا الحلق واقتصروا علي التقصير. اهـ

وقال الحافظ: وفيه أن الحلق أفضل من التقصير، ووجهه أنه أبلغ في العبادة وأبين للخضوع والذلة وأدل علي صدق النية، والذي يقصر يبقي علي نفسه شيئاً مما يتزين به، بخلاف الحالق فإنه يشعر بأنه ترك ذلك لله تعالي. اهـ

هذا والله تعالي أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 02, 04:30 م]ـ

1

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 02 - 03, 12:40 ص]ـ

تصويب

(وكما قد حدثنا ابوبكرة قال حدثنا ابوعاصم قال اخبرنا ابن جريج عن الحسن بن طاوس عن ابن عباس عن معاوية قال قصرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشقص)

صوابه

(اخبرنا ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن طاوس

)

اخطات في النقل

===============

قال الطحاوي

(ولم يكن ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا لخاص من الناس في وقت بعينه كما

كما

قد حدثنا محمد بن عبيدالله بن ميمون البغدادي قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الاوزاعي عن يحيى بن ابي كثير عن ابي ابراهيم الانصاري قال حدثنا ابوسعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر يوم الحديبية للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة

فكان ذلك القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل الحديبية لالسائر الناس سواهم

لانه لوكان قصد به الى سائر الناس سواهم لكان ذلك دليلا على ان التقصير ليس يوفى عن الغرض الواجب وكيف يكون ذلك وقد قصر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند احلاله من بعض عمره)

انتهى

ـ[المستفيد7]ــــــــ[23 - 02 - 03, 01:27 ص]ـ

فيما نقله الاخ ابو نايف جزاه الله خيرا.

قال في اهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجه بعد مانقله ابونايف:

(وما ذكره ابن الاثير انما نقله بنصه من معالم السنن للخطابي 2/ 213

ولم ينسبه ابن الاثير اليه،ونسبه الحافظ الى ابن الاثير وعارضه بكلام

قال انه للخطابي،ولم اقف عليه في المعالم،فلعله في اعلام الحديث

والله اعلم.) اهـ 4/ 258.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 02 - 03, 08:49 ص]ـ

قال الطحاوي في موضع اخر

(واما من طريق النظر فانا راينا الحلق قد امر به في الاحرام ورخص في التقصير

فكان الحلق افضل من التقصير وكان التقصير من شاء فعله ومن شاء زاد عليه الا انه يكون بزيادته عليه اعظم اجرا ممن قص

............

الخ

)

انتهى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير