تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* إن جامعها في النهار فلا شك أنه يعيد من جديد لا نقطاع التتابع

* إن جامعها ليلا ففيه خلاف هل يستأنف أويبني

--- المشهور من المذهب أنه ينقطع لقوله تعالى (فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا) فأذا مس لا يصدق عليه أنه صام شهرين من قبل التماس هذا أحوط لكن في النفس منه شييء وهذا أحوط لكن لو فعله جاهلا فأنه يبني

انتهى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 11 - 03, 02:08 ص]ـ

حديث ابن عباس اختلف في وصله وإرساله

جاء في سنن النسائي (المجتبى) ج:6 ص:167

(باب الظهار)

أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن معمر عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي قد ظاهر من امرأته فوقع عليها فقال يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي فوقعت قبل أن أكفر قال وما حملك على ذلك يرحمك الله قال رأيت خلخالها في ضوء القمر فقال لا تقربها حتى تفعل ما أمر الله عز وجل

أخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الحكم بن أبان عن عكرمة قال تظاهر رجل من امرأته فأصابها قبل أن يكفر فذكر ذلك للنبي فقال له النبي ما حملك على ذلك قال رحمك الله يا رسول الله رأيت خلخالها أو ساقيها في ضوء القمر فقال رسول الله فاعتزلها حتى تفعل ما أمرك الله عز وجل

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا المعتمر ح وأنبأنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت الحكم بن أبان قال سمعت عكرمة قال أتى رجل نبي الله فقال يا نبي الله إنه ظاهر من امرأته ثم غشيها قبل أن يفعل ما عليه قال ما حملك على ذلك قال يا نبي الله رأيت بياض ساقيها في القمر قال نبي الله فاعتزل حتى تقضي ما عليك وقال إسحاق في حديثه فاعتزلها حتى تقضي ما عليك واللفظ لمحمد

قال أبو عبد الرحمن المرسل أولى بالصواب من المسند والله سبحانه وتعالى أعلم


وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ج:1 ص:435

1309 سألت ابى عن حديث رواه أبو معاوية عن اسماعيل بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال جاء رجل الى النبي فقال يا رسول الله اني ظاهرت من امرأتي وانها أعجبتنى خلخالها البارحة فوقعت عليها قبل أن أكفر فقال رسول الله أو لم يقل الله تبارك وتعالى من قبل أن يتماسا أمسكن حتى تكفر قال أبي انما هو طاوس أن النبي ومنهم من يقول عن عمرو بن دينار عن عكرمة أن النبي واسماعيل بن مسلم مخلط

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير