ـ[د. عاصم القريوتي]ــــــــ[28 - 03 - 04, 06:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح للتصويبات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فلقد اطلعت على الاستيضاح من الأخ ع ع و رغبته نشر كتاب
قطف الثمر للعلامة صديق حسن خان رحمه الله بتحقيق كاتب السطور
عفا الله عنه.
كما رأيت بيان الأخ أحمد دبوس جزاه الله خيرا عن طبعة الكتاب الأخيرة
بدار المنهاج بمصر ولذا أقول:
أعجب جدا من الطبعة المسؤول عنها و كيف فيها هذا السقط لأن
الطبعات كلها التي بعلمي ليس فيها شيء من ذلك أعني السقط
أما بخصوص الطبعات فآخرها وأجودها طبعة دار المنهاج بمصر وفيها
استدراكات لما ند من أخطاء سابقة و تصويبات للآيات القرآنية ومقدمة
جديدة.
و تليها جودة أو تقاربها طبعة وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف
بالسعودية وإن كنت لم أرها للأسف إلا بعد الطبع.
وأما بخصوص الاسيضاح من الأخ ع ع فهذا توضيحه وبعضه موضح من الأخ
أحمد الدبوس جزاه الله خيرا.
العبارة الأولى فيها تقديم وتأخير و صوابها كما يلي:
(وقد جمع الشيخ محمد بن ناصر الحازمي في رسالته ما ورد عن
الصحابة والتابعين واتباعهم عموما في مسألة علو الرب على خلقه
وكونه على العرش فوق سماواته وما ورد عن الأئمة الأربعة المجتهدين
خصوصا وعن أئمة الحديث وعلماء الشافعية والحنفية الأربعة والأشاعرة
والمالكية والمفسرين وغيرهم ليس ذكرها ههنا بالتمام من مرادنا).
العبارة الثانية ليس فيها سقط والعبارة كالتالي وهي تامة المعنى:
قوله رحمه الله: (ويجب الإيمان بكل ما أخبر النبي وصح به الخبر عنه -
مما شهدناه أو غاب عنا - أنه صدق وحق، سواء في ذلك ما عقلناه أو
جهلناه ولم نطلع على حقيقة معناه وكان يقظة لا مناما)
العبارة الثالثة: الفراغ الأول لعزو الآية والثاني تام لا نقص فيه فتصبح كما
يلي:
(ويعلمون أن أصدق الكلام كلام الله تعالى، كما قال تعالى: {ومن
أصدق من الله قيلا} [النساء: 122] وخير الهدي هدي محمد من
هدي كل أحد سواه سموا أهل الكتاب والسنة وأهل الحديث والآثار.
والإجماع ما عليه أهل العلم من أقوال وأعمال ظاهرة وباطنة مما له
تعلق بالدين).
العبارة الرابعة: ليس فيها سقط وهي تامة:
(فأما البحث والتفتيش وتكلف نظم الأدلة فلم يكلفوا به أصلا إن أراد أن
يكون من سالكي طريق الآخرة).
العبارة الخامسة:سقط منها الضمير فتكون كالتالي:
(ويغفر لي ما أخطأت فيه من الأصول والفروع، إنه واسع الغفران لرحمة
وهو حسبي)
العبارة السادسة سقطت منها كلمة وصوابها كما يلي:
(والبدع قد كثرت والمحدثات قد عمت، وعمت البلوى بالاشراك وكثر
الدعاء إليها والتعويل عليها).
العبارة السابعة السقط فيها صوابه كما يلي:
(فسح الله في علمه وعمره وعمله وأمده وبارك له وفيه وكان مدى
الأزمان في مدده وسميتها قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر
والحمد لله أولاً وآخرا وظاهراً وباطناً).
هذا ما أردت بيانه و الحمد لله رب العالمين
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[28 - 03 - 04, 09:47 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عاصم و أهلا بك في الملتقى.
تُرى كم مكالمة جوال تلقيت؟!:)