[هل المصليات المفتوحة داخل المدن هي المقصودة في صلاة الاستسقاء والعيد؟]
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 11 - 03, 09:47 ص]ـ
[هل المصليات المفتوحة داخل المدن هي المقصودة في صلاة الاستسقاء والعيد؟]
حيث ان الوارد عنه صلى الله عليه وسلم الصلاة في الصحراء لهاتين الصلاتين، الا ان الملاحظ الآن ان الناس فهموا ان المقصود ان تكون الصلاة في مكان مفتوح - اي غير مسقوف - وتكون ارضيته ترابية قدر الامكان، حتى ولو كان ذلك داخل البلد كما هو الواقع الان في اغلب المصليات، وهذا لايفهم من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد سألت الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشئون الاسلامية عن هذا الموضوع فذكر لي ان السنة ان تكون الصلاة في الصحراء، اما الواقع الان فليس من السنة، فمثل من يصلي في هذه المصليات كمثل الذي يصلي في المساجد، لا فرق، بل اذا كان هناك برد يؤذي الناس فالسنة ان تكون الصلاة في المساجد لمصلحة الناس.
والله اعلم،،،.
فما يقول الاخوة الاكارم.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[15 - 11 - 03, 07:16 ص]ـ
أخي الفاضل: المسيطير ...
يبدو لي ـ ولا يعدو كونه رأياً ـ أنه لا يستوي المصلى المعاصر، والمسجد، فالمصلى أقرب إلى السنة من وجهين:
ـ أنه غير مسقوف، ويبرز الناس فيه إلى فضاءٍ؛ كمصلى الصحراء.
ـ أنه أقرب إلى إظهار "هيبة" المسلمين، وقد نص الحنابلة على مقصودية هذا المعنى. والهيبة" أو "ما تبقى منها" من أهم ما ينبغي أن يستمسك به المسلمون في هذا العصر، بسبب استنسار البغاث في أرضهم.
فنرجو من الأخ الوزير ألا يحرم المسلمين من هذا.
واخشى ما أخشاه ـ أخي الفاضل ـ هذه القرارات التي يعتبرها البعض: "تحديثاً" و "تطويراً" للإسلام!
وعلى كلٍّ فالتوقيت مريب!
ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 11 - 03, 03:24 ص]ـ
الشيخ المبارك / النجدي
جزاك الله خير الجزاء.
واشكل عليّ وفقك الله عبارة (التوقيت مريب)، فإن كانت الغرابة في طرحي للموضوع في هذا الوقت، فهو لمجرد الفائدة فقط ولقرب صلاة الاستسقاء - عند كتابة المقال -.
وإن كان المقصود الشيخ صالح، فقد وجهت له هذا السؤال قبل ان يتولى الوزارة اي قبل مايقارب اربع الى خمس سنوات.
وفقك الله.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[27 - 11 - 03, 03:34 م]ـ
أخي الفاضل: المسيطير،،،، تقبل الله الصيام والقيام ...
وما تفضلتم به فإني لك من الشاكرين ...
وحاشا لله أخي الكريم أن أكون قد قصدتُ إلى التشكيك فيكم، فهذا ما لم يطرأ لي على بال ... بل ولا في شخص الأخ صالح فله فواضل وسوابق خير ...
و
وأما "غرابة التوقيت": فالمراد يفهم مما ذكرتُه أعلاه: أن هذا المشهد " أقرب إلى إظهار "هيبة" المسلمين، وقد نص الحنابلة على مقصودية هذا المعنى. والهيبة" أو "ما تبقى منها" من أهم ما ينبغي أن يستمسك به المسلمون في هذا العصر، بسبب استنسار البغاث في أرضهم "اهـ.
بارك الله فيكم، و عذراً إن كنتُ قد أخطأتُ في التعبير، فالحق قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ ...
والسلام
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[27 - 11 - 03, 05:05 م]ـ
فائدة:
لابن شبة في أخبار المدينة ج1/ص89
(قال أبو غسان: ذرعُ ما بين مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي عنده دار مروان بن الحكم وبين المسجد الذي يصلي فيه العيد بالمصلى ألف ذراع) اهـ
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 11 - 04, 12:38 ص]ـ
يرفع طلبا للمزيد.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[14 - 11 - 04, 08:06 ص]ـ
وقد سمعت من الشيخ عبد المحسن العبيكان حفظه الله في احد دروسه ان المصليات المكشوفة الموجودة لا تقوم مقام سنية الصلاة في الصحراء خارج البلد لأن المقصود الخروج الى خارج البلد، والمصليات الموجودة الآن هي داخل البلد وداخل الأحياء وان كانت مكشوفة.
ـ[المقرئ.]ــــــــ[15 - 11 - 04, 01:55 ص]ـ
إلى الشيخ الفاضل: المسيطير
مشاركة قصدت منها تهنئتكم بالعيد والدعاء لكم بالقبول
وأما هذه المسألة:
فلا يخفاكم أن الجمهور يستحبون صلاة العيد في المصلى دون المسجد بخلاف الشافعية في المشهور عنهم فهم يستحبونها في المسجد إذا كان واسعا
وأما استحباب أن يكون المصلى في الصحراء فلا أعلم له دليلا صريحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان ذكره أهل العلم
بل إن بعض أصحابنا أطلقوا الاستحباب على كونها في المصليات دون تحديد أن يكون في الصحراء
وأذكر أن شيخنا ابن عثيمين رحمه الله لما قرأنا عنده في الكافي قول ابن قدامة رحمه الله " والسنة أن يصليها في المصلى " علق الشيخ عليها قائلا: الأصح أن يقال في الصحراء "
وأفيدكم ومثلكم يعلم أن الحنابلة عبروا بقولهم " صحراء قريبة عرفا "
فلو طبقنا هذا الكلام مثلا على مدينتكم وأظنها الرياض " أين الصحراء فيها فلو كلفنا أنفسنا بإقامة مصليات في الصحراء لشق ذلك على الناس مشقة شديدة
فالذي يظهر لمحبكم أن السنة الصلاة في المصليات المعدة لصلاة العيد بغض النظر عن كون العمران وصلها أم لا ما دامت تجمع الناس ويظهر فيها هيبة الإسلام وأهله واجتماعهم والله أعلم
محبكم: المقرئ
¥