تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عضو جديد يطلب منكم المساعدة في البحث عن موضوع رسالة علمية ...]

ـ[بكر بن ربيعة]ــــــــ[13 - 11 - 03, 02:07 م]ـ

إخواني الكرام رواد هذا الملتقى المبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تكفووون بسرعة ... (من يسر على مسلم يسر الله عليه

في الدنيا والآخرة)

أطلب منكم مساعدتي في البحث عن موضوع متعلق

بفن أصول الفقه

وذلك بذكر بعض المواضيع والبحوث المقترحة التي تحتاج إلى

دارسة وبحث، أو تحقيق مخطوط لعالم متخصص إن وجد.

ولكم مني جزيل الشكر ..

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[13 - 11 - 03, 07:29 م]ـ

اخي الكريم وفقكم الله لكل خير

مبحث مقاصد الشريعة الاسلامية ومراعاة المصالح مبحث هام ومترامي الاطراف وقد الفت فيه رسائل وكتب ماتعة نافعة

لكن النظر في الواقع في جزئيات الفروع و المسائل والنظر في تعامل العلماء والمنتسبين للعلم بين افراط وتفريط في استعمال اسس هذا الفن يجعل الحليم حيران من جراء ما يعيشه المسلمون من غربة بدينهم فتلجئهم كثير من الحاجات بله الضرورات الى مراعاة هذا الباب والتنازل عن احكام شرعية منصوصة.

فما هي المعالم التي يقف عندها الفقيه والداعية والسائس والمربي والمجاهد (اسكت لا تودينا في دهية:)) ... في استعمالهم لهذه الضوابط

فان يفتح الله لكم في النوازل العصرية المرتبطة بالمقاصد والمصالح ونقدها بالفهم الصائب ونخلها بالميزان الحق تكن قد قدمت خدمة جليلة لطلاب العلم واكملت اللبنة الناقصة في صرح هذا العلم الجليل

والله نسال ان ياخذ بنواصيكم الى البر والتقوى يجعل عملكم لوجهه خالصا

.............................................

From: "Al-Murabit"

Date: Thu Jun 19, 2003 10:52 am

Subject: Does the Hukum Sharie revolve with interest?

هل يدور الحكم الشرعي مع المصلحة أم العكس؟

يقول بعض العلماء بأن الشريعة الإسلامية إنما وجدت لرعاية و حماية مصالح العباد و أن المقصود من شرع الأحكام هو إما جلب مصلحة أو درء مفسدة و أن أحكام الله معللة و أن المصلحة علة شرعية و عليها فإن الأصل الإلتفات إلى المعاني و ليس الوقوف عند النصوص.

و هذه الأيام نسمع بما يسمى "فقه المآلات" و "فقه المقاصد" لم نكن نسمع عنها من قبل ..

و نتيجة طرحهم هذا هو أننا أينما وجدنا ما نراها مصلحة نسقط الحكم على أساسها…

و حقيقةً هذه الأيام أصبح الفقه مطاطاً و مرناً جداً بحجة أن الإسلام صالح لكل مكان و زمان ..

فما حقيقة هذه الاقوال؟؟

إنّ مما لا خلاف فيه هو ان اي حكم حتى يكتسب صفة "الشرعية" فإنه يحتاج الى دليلٍ معتبر يرفعه الى منزلة "حكم الله في المسألة المعينة".

و كما أنّ الحكم يحتاج الى دليل، فإنّ علة الحكم (أي المقصد الذي من أجله شُرّع هذا الحكم) تحتاج الى دليلٍ ايضاً حتى تكتسب صفة "الشرعية" أي "قصد الله جلّ و علا" من تشريع هذا الحكم.

و بناءاً على ما تقّدم، فانه لا يمكن و بأي حالٍ من الاحوال القول على وجه التعميم بأنّ "المقصود من شرع الأحكام هو إما جلب مصلحة أو درء مفسدة".

فكل حكمٍ له علته، و هذه العلة تكون اما مُبينة من خلال النصوص أو خافية لا يعلمُ كنهها الا الله المشّرع تبارك و تعالى.

هذا من ناحية ...

و من ناحيةٍ ثانية ...

فالقول بأنّ الله تعالى قد شّرع الأحكام "لمصلحة العباد" هو قولُ حقٍ إذا ما قُصد بالمصلحة هنا مصلحة العباد من منظور الله سبحانه و تعالى، أي أنه جلّ شأنه قد شّرع الاحكام لما فيه صالح العباد لأنه أعلم بمصالحهم من أنفسهم (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. (

فالله سبحانه و تعالى هو وحده الذي يعرف أين مصلحة العبد، و قد جائت الآية (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) لتؤكد ذلك.

فالناظر الى أمر الله تعالى بالقتال لا يقول "أنّ فيه مصلحةٌ لي" بل ان الله عزّ و جلّ يقول ان القتال "كرهٌ لكم". فالمصلحة هنا اذن هي المصلحة التي يعلمها الله و قد يعلمها العبد و قد لا يعلمها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير