أما أذا كان القصد من "مصلحةٌ للعباد" هي مصالحهم من منظوراتهم الشخصية (أو الجماعية) فهو والله عين الباطل و هو "هوى النفس" الذي ذمّه الله تعالى في مواضع كثيرة من القرآن ..
) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً. (
) أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ. (
إن ما يُروج له الكثير ممن يُسمون "علماء"، من الذين ركنوا الى الحياة الدنيا و زينتها بقولهم "حيث تكون المصلحة فثمّ حكم الله" يتناقض مع جميع النصوص التي التي تبين أن الدنيا انما هي دار ابتلاء و اختبار و عمل دؤوب لا لتحقيق المصالح الشخصية و انما لارضاء الله عزّ و جلّ حتى تتحقق المصلحة التي ارادها الله لعباده و هي الجنّة و ليست المصالح التي يريدونها هم و التي قد توردهم موارد الهلاك و العياذ بالله.
فليكن شعارنا دائماً أن " أين ما كان حكم الله فثَمة المصلحة".
و ليكن اجتهادنا دائماً لمعرفة حكم الله في كلِ صغيرة و كبيرة في حياتنا ..
فهذا كان نهج أصحاب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم الذين كانوا يتركون تسعة اعشار الحلال خوفاً من الوقوع في الحرام ..
به نالوا رضوان الله في الدنيا فسادوا العالم ..
و به ضمنوا أماكنهم في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ في الآخرة ..
فهل لنا فيهم قدوةٌ حسنة؟!
المرابط
http://groups.yahoo.com/group/alnahda/message/228
................................................
أجاب الشيخ شيخ ناصر بن حمد الفهد حفظه الله على هذه الشبهات التي أثيرت حول تحطيم طالبان للأصنام: ......
.........
الشبهة الثالثة شبهة أن المصلحة تقتضي ترك هذه التماثيل
وأصحاب المصلحة هؤلاء على قسمين:
القسم الأول: أصحاب المصلحة الدينية: وهم الذين قالوا: إن مصلحة الدعوة تقتضي التمهل في ذلك والانتظار، لا سيما والله تعالى يقول [ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم]، وبهدم هذه الأصنام سيشتم الإسلام ويمزق المصحف.
والقسم الثاني: أصحاب المصلحة الدنيوية: وهم الذين قالوا: إن مصلحة البلاد المادية متعلقة بهذه الأصنام ووجودها لأنها مناطق سياحية.
والجواب من طريقين، مجمل ومفصل: ......
http://links.islammemo.cc/xfile/one_News.asp?IdNews=44
..........................................
المصالح والمفاسد وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية فيها ,,,
المتمسك بالحق:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5622&highlight=%C7%E1%CA%D4%C8%E5+%C8%C7%E1%DF%DD%C7%D1
............................................
المظاهرات في الميزان الفقهي ..
بقلم: هاني بن جبير
انظر آخر هذا البحث
http://www.haramainj.net/index.php?action=show_maqal&m_id=45
..........................................
الفقه الإسلامي بين المحافظة والتجديد
الدكتور يوسف القرضاوي،
هو هناك مدارس ثلاث: مدرسة النظر في النصوص الجزئية دون رعاية للمقاصد الكلية، يعني يقول لك هذا النص به كذا وخلاص ولا، يعني، يُبالي بالمقاصد، مثل الذين يقولون إنه في رمضان نخرج صدقة الفطر من الأطعمة ولا يجوز أن نخرجها من النقود، ولا يراعون المقصد الذي من أجله شُرعت زكاة الفطر، هؤلاء نصوص جزئية، هناك ناس يعني، يعني، يتشبثون بالنص الجزئي ولا يراعون المقاصد الكلية، وهناك على عكس هؤلاء مدرسة الذي يدَّعون التجديد وهم ليسوا أهلاً له، يقول لك إحنا ننظر إلى روح الإسلام وإلى مقاصد الشريعة، ولا يبالون بالنصوص، لا ينظر في نص القرآن ولا نص السُّنة ولا كذا، بل يمكن يعطل النصوص وكما زعم بعضهم يقول لك ده عمر عطل نص قرآني، المؤلفة قلوبهم، وعمر أوقف قطع يد السارق، وعمر عمل كذا، وحاشا لله إن عمر يعطل نصاً من كتاب الله، لم يفهموا ما فعله عمر في مسألة المؤلفة قلوبهم، هذا مدرسة مقابلة للمدرسة الآخرى، المدرسة التي أتبناها حقيقة هي التي توازن بين النصوص الجزئية والمقاصد الكلية، تَفْقه وتَفْهم هذه النصوص في إطار المقاصد بحيث لا تقيم حرباً بين مقاصد الشريعة .. ونصوصها وهذا هو الذي كان
¥