تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بو الوليد]ــــــــ[09 - 07 - 02, 10:30 م]ـ

بدل ((نظر الشرع))

(((شرعاً)))

حيث إن المشرع ليس له رأي ونظر!!

بل يحكم بما يريد رب العالمين ..

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[09 - 07 - 02, 11:50 م]ـ

جزى الله الإخوة خير الجزاء

بالنسبة لما ذكرته يا شيخ رضا بقولك ..

ولو اعتبرنا حل الأزرار سنة من سنن الهدى، فلا مناص من اعتبار

الألوان التي لبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودة لذاتها

ونتعبد الله بلبسها)

أقول قد أخرج أحمد وأصحاب السنن وصحح الحاكم من حديث سمرة رفعه (عليكم

بالثياب البيض فالبسوها فإنها أطيب وأطهر وكفنوا فيها موتاكم) وأخرج

أحمد وأصحاب السنن إلا النسائي وصححه الترمذي وابن حبان من حديث بن عباس

بمعناه وفيه فإنها من خير ثيابكم ... قاله ابن حجر

فكلامك ليس على إطلاقه وإن كنت أعرف أنك لم تكن تريد هذه المسألة بعينها

لكن لزم التنبيه ..

وأما الكاتب وهو أبو معاذ محمود بن إمام منصور فإنه قد عنّف كثيرا على

القائلين بالتفريق بين أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وعاداته فإنه مشرع

وذكر نصوصا كثيرة مما قال العلماء بسنيتها وقال فأين الحكمة من ذلك؟

المهم الكلام يطول ...

ولكنني عجبت من كلامه حول هذه السنة فأردت التأكد هل هي كما قال أم هو

على رأيه هو؟

ولشيخنا ابن عثيمين رحمه الله كلام في ذلك خلاصته أن أفعال النبي صلى الله

عليه وسلم على ثلاثة أقسام:

1 - عبادة

2 - عادة

3 - جبلة

فكونه يأكل إذا جاع أو ينام إذا أراد النوم هذه جبلة

وما كان من لبسه وشئون بيته فهو للعادة غالبا

وما ظهر فيه قصد التعبد (يقينا أو رجحانا) فهو عبادة

((الجبلة)) لا يمكن الحكم عليها بوجوب أو استحباب ... من حيث هو

لكن قد نقول مثلا إن النوم واجب إذا أنهك الإنسان وخشي فوات الفجر

لكن من حيث هو فهو جبلة وطبيعة

((ويستثنى النوم بعد العشاء على قول من قال بالكراهة الشرعية لا الشخصية))

ومن الممكن في فعله الجبلي أن يكون هناك شيء مشروع به كالنوم على الجانب

الأيمن مثلا ..

((العادة))

قيل: يباح فعلها

والصحيح عدم الاقتصار على ذلك بل فعلها مستحب بعينها لا جنسها

كلبسه عليه الصلاة والسلام إزارا ورداء موافقة لقومه

وكذلك تربية الشعر على قول بعض العلماء

وإلى أخي أبي الوليد فإن الكتاب ممتع حقا خصوصا لمن يريد تطبيق

السنة النبوية وهو في مجلد واحد طبعته دار المآثر في المدينة

عام 1420 هـ

وجزاكم الله خيرا

ـ[بو الوليد]ــــــــ[11 - 07 - 02, 04:11 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا مصعب

وجعل ذلك في ميزان حسناتك .. آمين.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[11 - 07 - 02, 06:51 ص]ـ

قضية التفريق بين أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم

بدهية لا تحتمل المناظرة فيها، وقد أقر بها كل العلماء، ولكن

تفاتوا في توسيع تقسيماتهم لأفعال الرسول صلى الله عليه

وسلم ... ولو فعل المكلف كل ما يفعله الرسول على وجه

العادة لقلنا إن المكلف يؤجر لأنه يأكل كما أكل الرسول

صلى الله عليه وسلم، ويمشي لأن الرسول صلى الله عليه

وسلم كان يمشي، ويثاب على فتح عينيه لأن الرسول

صلى الله عليه وسلم كان يفتح عينيه فداه أبي وأمي، وهذا

لا يقول به أحد ...

فإذا كان ذلك كذلك فإننا يجب أن نتبين المقاصد الشرعية

في التكليف حتى نستطيع أن نفرق بينا ما هو شرعي وما

ليس بشرعي، وقولنا بالإثابة تشريع وإثبات لحكم وتبليغ

للخليقة أن الله تعالى يسطر هذا في سجل الحسنات، وكل

هذا كيف نتجرأ عليه بدون بينة واضحة، يعني كيف نشرع

في دين الله تعالى ما ليس بشرع ... وقد صرح النبي صلى الله

عليه وسلم أن ما كان من أمور الدنيا فإلينا وما كان من

أمور الشرع والدين فإليه، وهذا تفريق واضح بين ما هو شرعي

وما ليس بشرعي ..

والرسول صلى الله عليه وسلم استدان، واستدان من يهود،

فهل يقول عاقل إن الاستدانة من اليهود يثاب عليها الإنسان؟

هذه بدهيات في مقابل ما ادعاه البعض بأنه من البدهيات

اعتقاد أن أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم العادية

لها ميزة ... ومثل هذه الإيهامات في تقرير الأحكام الشرعية

لا طائل من ورائها ... فنحن نثبت كل شيء بدليل وبتوجيه

سديد وقوي لأننا نوقع عن الله رب العالمين ...

أما كلمة في نظر الشرع فلا شيء فيه ألبتة، وهذا كقول

أحد الأئمة: الناس أسرى في يد الشريعة .. أو كقول

البعض نحن نتفيء ظلال الشريعة ... وليس النظر بمعنى

التفكير، بل النظر هنا بمعنى الرؤية، يعني في منظار

الشريعة ورؤيتها .... والأمر سهل إن شاء الله تعالى ...

كما أنه لا يمكن أن نقول إن المشرع يحكم بما يريد رب العالمين

لأن جلة من أهل العلم يقولون إن المشرع هو الله، والرسول

صلى الله عليه وسلم مبلغ ... فكيف يكون المشرع غير الله

ويحكم غير الله؟؟؟

وجزى الله الأخوة جميعا خير الجزاء على تعقيباتهم ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير