تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصلح هذا لكونه حجة على أن شرع من قبلنا شرع لنا]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[27 - 11 - 03, 10:53 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

أما بعد، مشايخي الكرام

في قوله تعالى ((أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم))

ذكر الشيخ السايس في [تفسير آيات الأحكام] أن الجمهور على أن الصوم في أول شريعة محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ عبارة عن الإمساك عن المفطرات نهارا، فلا يقرب شيئا منها بعد النوم و لا بعد العشاء، ثم نسخ الحكم إلى ما هو عليه الآن، و هذا واضح.

و لكن السؤال: أين نص المنسوخ؟

و إن كان لا نص، فهل نقول بأن هذه الآية حجة على أن شرع من قبلنا شرع لنا؟ ووجه الاستدلال أن الحكم الأول الثابت و الذي كان عليه المسلمون لم يثبت بنص، فيكونون قد أخذوه من شرع من قبلنا، خاصة و أنه محكي عن النصارى كما قاله أبو مسلم الأصبهاني.

و السلام عليكم

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[28 - 11 - 03, 01:43 ص]ـ

بل هذا من باب نسخ السنة بالقرآن

فالحكم الأول المنسوخ ثابت بالسنة الفعلية والتقريرية على الأقل إذا لم نجد نصا قولياً، والحكم الثاني الناسخ ثابت بالقرآن، وهذا مثل نسخ استقبال بيت المقدس في الصلاة باستقبال الكعبة، فاستقبال بيت المقدس المنسوخ ثابت بالسنة الفعلية والتقريرية، واستقبال الكعبة ثابت بالقرآن (فول وجهك شطر المسجد الحرام)، والله أعلم.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[28 - 11 - 03, 09:11 ص]ـ

جزاك الله تعالى خيرا و بارك فيك شيخنا الحبيب الغالي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير