تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبهذا ينتهي ما أردت انتقاءه من هذا السفر النافع، فنسأل الله لنا، وللمؤلف ولمن ألف فيه الرحمة والمغفرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

حرر في 6/ 10/1424هـ

ـ[أبوتميم]ــــــــ[02 - 12 - 03, 10:11 ص]ـ

حسن الانتقاء مئنة من فقه، ولقد أجزل لنا الشيخ عمر "العيدية" فشكر الله له أن خصنا بزبدة جهده.

ولعل كريم خلق شيخنا عمر أن يتيح لي تعليق بعض الكلمات هنا:

-1 -

4) في ص 116 / قال الإمام أحمد رحمه الله:

إذا سئلت عن مسألة لا أعرف فيها خبراً، قلت فيها بقول الشافعي؛ لإنه إمام عالم من قريش

>هل يؤخذ منه: الإفتاء بالتقليد؟

وفي تاريخ دمشق 51/ 339 إسناد للنص؛إن لم يكن مسندا عند ابن كثير


-2 -
((قلت (عمر): قارن بما في ص (272) من نفس الكتاب، فقد ذكر فيه حديثاً مما استغرب على الشافعي، ومن المعلوم أن استغراب الأئمة لحديثٍ ما على الراوي، أي أنهم يحملونه الخطأ، والله أعلم.
))

قال أبو حاتم "العلل 2/ 167": (كنت استغرب هذا الحديث فنظرت فاذا هو وهم .. )
فكأن الاستغراب هو حالة تردد تستدعي نظرا و مراجعة وليس حكما.
ولعل الذي يُحمّله الراوي المستغرب منه: ليس الخطأ وإنما التفرد - الذي هو مظنة الخطأ -
ففي: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/ 160
(والغرائب التي كره العلماء الاشتغال بها وقطع الأوقات في طلبها إنما هي ما حكم أهل المعرفة ببطوله لكون رواته ممن يضع الحديث أو يدعي السماع فأما ما استغرب لتفرد راويه به وهو من أهل الصدق والأمانة فذلك يلزم كتبه ويجب سماعه وحفظه)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير