تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(21) قال حجر في " التلخيص ": 4/ 83: [أخرجه الحاكم والبيهقي من حديث عائشة، والبيهقي من وراية جابر عن رسول الله r ] . قلت: وأخرجه البيهقي في " الكبرى": 8/ 324 من طريق الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد المكي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: " عق رسول الله r عن الحسن والحسين، وختنهما لسبعة أيام ". وزهير بن محمد المكي قال أبو حاتم: محله الصدق وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، فما حدث من حفظه ففيه أغاليط، وما حدث من كتبه فهو صالح. مات سنة 162. وانظر " التهذيب " للمزي: 9/ 417.

(22) " فتح الباري": 10/ 180.

ختان الإناث

أما ختان الأنثى فقد اختلف فيه العلماء. والأحاديث الواردة فيه لم يصح بها شيء يدلى على الوجوب (24). ومن أشهر الأحاديث في هذا الموضوع حديث أم عطية التي كانت تخفض- ويسمى الختان في حق الأنثى خفضا (25) - وأن رسول الله r قال لها: " يا أم عطية خفضي ولا تنهكي، فإنه أسرى للوجه، وأحظى عند- الزوج ". قال العراقي " المغنى عن الأسفار ": وحديث أم عطية رواه الحاكم والبيهقي من

حديث الضحاك بن قيس، ولأبي داوود نحوه من حديث أم عطية، وكلاهما ضعيف]، (26).

ونص الحديث عند أبي داوود: " لا تنهكي، فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل ". وعقَّب على الحديث أبو داوود فقال: [قال أبو داوود: روي، عن عبيد الله ابن عمرو عن عبد الملك بمعناه، وإسناده- قال أبو داوود: ليس هو بالقوي، وقد روي مرسلاً. قال أبو داوود: ومحمد بن حسان مجهول.، هذا الحديث (27).

وهذا يدل على أن أبا داوود رحمه الله أخرجه ليبين ضعفه. وقد ورد، فى الحديث من طرق كلها ضعيفة (28) قد جمعتها في التخريج الذي أوردته في الحاشية: وكلها ضعيفة وبعضها أشد ضعفاً من بعض. وبذلك يتبين صدق مقولة ابن المنذر التى أوردها ابن


(24) " فقه السنة ": 1/ 37.
(25) " تحفة المودود ": 152.
(26) " المغني عن الأسفار ": 1/ 148.
(27) " سنن أبي داوود ": 4/ 497 برقم 5271.
(28) وحديث أم عطية رواه أبو داوود: 497/ 4 برقم 5271 بالإسناد الآتي: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وعبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي، كلاهما عن مروان بن معاوية، عن محمد بن حسان الكوفي، عن عبد الملك بن عمير، عن أم عطية الأنصارية.
" ورواه البيهقي في " الكبرى ": 8/ 324 من طريق هشام بن عمار، عن مروان، عن محمد بن حسان، عن عبد الملك بن عمير، عن أم عطية: أمر خاتنا، تختن فقال. "إذا ختنت فلا ... " وفيه محمد بن حسان، قال أبو داوود عنه: مجهول، ثم قال: وهذا الحديث ضعيف.
قال ابن حجر في " التلخيص ":4/ 83 [وتبعه ابن عدي 6/ 2223: والبيهقى 8/ 324: في تجهيله، وخالفهم عبد الغنى بن سعيد فقال: هو محمد بن سعيد المصلوب]. وجاء في " التقريب ": أن هو محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي الشافعي المصلوب ... وقد ينسب لجده. قيل: إنهم قلبوا اسمه على مئة وجه ليخفى. كذبوه. وقال أحمد بن صالح: وضع أربعة آلاف حديث! رقال أحمد: قتله المنصور
على الزندقة وصلبه].
" ورواه الحاكم: 3/ 525 من طريق عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبدالملك بن عمير، عن الضحاك ابن قيس، قال: " كانت بالمدينة امرأة تخفض النساء يقال لها أم عطية فقال لها رسول الله .... " وقد اختلف فيه على عبد الملك بن عمير فقيل عنه كذا، وقيل: عنه عن عطية القرظى
قال: كانت بالمدينة ...
ورواه البيهقى: 8/ 324 من طريق عبيد اللة بن عمرو قال: " حدثني رجل من، أهل
الكوفة عن عبد الملك بن عمير عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية ... ". والحديث ضعيف لجهالة الرجل الكوفي.
وقال يحيى بن معين: " الضحاك بن قيس هذا ليس بالفهري ". ولم يذكر من هو؟ والضحاك بن قيس الفهري أبو أنيس، الأمير المشهور، صحابي صغير، قتل في "معركة مرج راهط سنة 64.
وقال ابن حجر في " التلخيص ": 4/ 83: [واختلف فيه على عبد الملك بن عمير،].
* ورواه الطبراني في " الصغير ":1/ 93 برقم 122 من طريق محمد بن سلام الجمحي، عن زائدة بن أبى الرقاد، عن ثابت، عن أنس. وكذلك رواه البيهقي:8/ 324 من طريق محمد بن سلام.، عن زائدة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي r.
قال ابن عدي: 3/ 1083: [هذا يرويه عن ثابت زائدة بن أبي الرقاد، ولا أعلم) يرويه
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير