تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الامام ابن حزم رحمه الله من شدة غيرته على محارمه انه لايستطيع الجلوس او التحدث معهم!]

ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 12 - 03, 08:57 ص]ـ

سمعت قديما ان ابن حزم رحمه الله - صاحب المحلى - قد ابتلي بغيرة شديدة على محارمه تجاوزت الحد الشرعي، وهو لايرضى بها ولكنه ابتلي.

فيقال ان من غيرته على محارمه انه لايحضر زواج محارمه مهما كانت القرابة سواءا كانت المتزوجة ابنته او اخته او عمته او خالته او غيرهم، سواءا كان ذلك بالنسب او الرضاعة، ولايستطيع ان يجلس او يرى او يتحدث الى من تزوج اخته او بنته او عمته او خالته ... الخ.

فهل للاخوة ان يتحفونا بصحة هذه الحكاية؟.

وفقكم الله.

ـ[الرميح]ــــــــ[01 - 12 - 03, 03:07 م]ـ

رحم الله ابن حزم حينما قال عن نفسه: لقد أصابتني علة شديدة ولّدت في ربوًا في الطحال شديدًا، فولد ذلك علي من الضجر، وضيق الخلق، وقلة الصبر، والنزق أمرًا جاشت نفسي فيه إذ أنكرت تبدل خلقي، واشتد عجبي من مفارقتي لطبعي، وصح عندي أن الطحال موضع الفرح، وإذا فسد تولد ضده.

ولا أصحح ماقلته ولا أنفيه .. !!!

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 12 - 03, 05:25 م]ـ

قد نص عليها ابن حزم رحمه الله في مداوة النفوس عندما ذكر علل نفسه وكيف عالجها حيث قال ما معناه انه يشكو من غيرة شديدة غير محمودة حتى كادت تمنعه من تزويج من تحت ولايته.

والكتاب عهدي به بعيد جدا وليس قريب مني لكن الاخوة الذين يتحصلون عليه ينقلون نصه ان شاء الله.

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 12 - 03, 05:54 ص]ـ

الاخ المبارك / اباعمر زياد وفقه وفقهه الله،،

جزاك الله خير الجزاء فقد وجدت ماذُكر في كتاب الامام ابن حزم رحمه الله (الاخلاق والسير في مداوة النفوس)، حيث قال الامام مانصه:

كانت فيّ عيوب، فلم ازل بالرياضة واطلاعي على ماقالت الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم والافاضل من الحكماء والمتأخرين والمتقدمين في الاخلاق وفي آداب النفس، اعاني مداواتها حتى اعان الله عز وجل على اكثر ذلك بتوفيقه ومنّه ........... ثم ذكر رحمه الله: ومنها افراط في الانفة بغّضت اليّ إنكاح الحُرم بكل وجه، وصعّبت ذلك في طبيعتي، وكأني توقفت عن مغالبة هذا الافراط الذي اعرف قبحه لعوارض اعترضت عليّ، والله المستعان. أ. هـ

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 03 - 05, 02:38 م]ـ

وقال ايضا رحمه الله:

الغيرة خلق فاضل متركب من النجدة والعدل لأن من عدل كره أن يتعدى إلى حرمة غيره وإن يتعدى غيره إلى حرمته ومن كانت النجدة طبعاً له حدثت فيه عزة ومن العزة تحدث الأنفة من الإهتضام. أخبرني بعض من صحبناه في الدهر عن نفسه أنه ما عرف الغيرة قط حتى ابتُلي بالمحبة فغار. وكان هذا المخبر فاسد الطبع خبيث التركيب إلا أنه كان من أهل الفهم والجود.

وقال الشيخ صالح بن حميد في خطبة له عن الغيرة:

يقول ابن القيم رحمه الله: (إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله).

ولقد كان أصحاب رسول الله من أشد الناس غيرةً على أعراضهم. روي عن رسول الله أنه، يوماً قال لأصحابه: {إن دخل أحدكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعاً}، فقام سعد بن معاذ متأثراً فقال: يا رسول الله: أأدخل على أهلي فأجد ما يريبني، أنتظر حتى أشهد أربعاً لا والذي بعثك بالحق!! إن رأيت ما يريبني في أهلي لأطيحن بالرأس عن الجسد ولأضربن بالسيف غير مصفح وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء، فقال!! {أتعجبون من غيرة سعد!! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن} الحديث وأصله في الصحيحين.

من حرم الغيرة حرم طهر الحياة، ومن حرم طهر الحياة فهو أحط من بهيمة الأنعام، ولا يمتدح بالغيرة إلا كرام الرجال وكرائم النساء.

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 08, 08:49 م]ـ

سبحان الله ... كأني كتبته قبل أيام!.

وقد ضعُفت الغيرة عند أقوام ... وعُدمت عند آخرين ... !!.

ولا زال في الأمة خير كثير.

رحم الله الإمام ابن حزم ... وأصلح حالنا ... وأحوالنا.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[21 - 10 - 08, 09:22 م]ـ

آه آه

رحم الله الإمام ابن حزم

وأصلح أحوال المسلمين

تبا لحضارة موهومة أفقدت غيرة محمودة

ـ[أبو أسامه المهاجر]ــــــــ[22 - 10 - 08, 02:49 ص]ـ

قلت:

وهذه من عادتنا في الأعراس أن لانحضر زواج قريباتنا

فالحمد لله الذي جعل لنا سلفاً من خيار الأمة ونحن نقتفي أثرهم (إبتسامة)

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 02:18 م]ـ

وترى اليومَ بعض أشباه الرجال - وهم أذنابُ النساء في الحقيقة - يسير بجانب من ولِي أمرها زوجةً كانتْ أو أيا من محارمه ومولياته , وهي تتثنى كالذي يتخبطه الشيطان من المس مع لباسٍ ضيقٍ وعطر فوّاح وأصباغٍ تملأ الوجهَ في تمرد على الله وشريعته , كل ذلك لهثاً وراء التقدم والرقي , عياذا بالله تعالى.

وإليكم هذا الموقف المضحك الذي أجدني فيه قريبا من ابن حزم:

لقد نشأت فيّ الغيرة منذ عقلتُ بحمد الله , وأذكر أني من فرط غيرتي (وجهلي يومئذ) رأيت والدي ذات يومٍ يناولُ والدتي شيئاً لا أذكره , ثُمّ أمسك يدها بيده ونحن في مجلسٍ واحدٍ , وكنت ابنَ خمس سنين يومئذٍ , فاغتممت لذلك غما عظيماً جداً , وأسائني أنّ والدي يجرؤ ويمس يد أمي بيده , حتى اتسعت مداركي بعد ذلك , وسبحان الله العظيم الذي فاوت بين الناس حظوظهم من الغيرة كما فاوتها في الأرزاق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير