ـ[اسمير]ــــــــ[22 - 10 - 08, 07:09 م]ـ
وهذا في شنقيط طبعا ههههه
بارك الله فيكم اخوتي
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 10 - 08, 07:19 م]ـ
وترى اليومَ بعض أشباه الرجال
بارك الله فيكم ...
قد ساءني ما رأيت أيام الإعداد والاستعداد لعيد الفطر المبارك ... من مثل من أشار إليهم أخونا الحبيب / أبوزيد الشنقيطي ...
فقد كنتُ أذهب إلى السوق لشراء حاجيات واحتياجات الأطفال للعيد ... فرأيت من هؤلاء الكثير والكثير ...
لكن الذي ساءني، وكدر خاطري ... ما رأيتُ من أحوال بعض إخواننا ممن سيماهم الصلاح ... مع زوجاتهم ... وتساهلهم في لباسهن ...
فأخرجت جهازي الجوال مباشرة ... ووضعت تلك الملاحظة فيه ... عازما على الكتابة في هذا الموضوع ... في هذ الملتقى المبارك ....
ووضعتُ له عنوان (لباس زوجة ملتزم) ...
- مع الخلاف في صحة إطلاق الملتزم على المستقيم ... والأمر يسير -.
لكن وضعت هذا العنوان تذكيرا لي للكتابة فيه ... ناصحا نفسي وإخواني بخصوصه ...
وأسأل الله أن ييسر .. وأن يعين على كتابة ما فيه الخير.
ـ[عبدالله يعقوب]ــــــــ[22 - 10 - 08, 09:58 م]ـ
ولقد كان أصحاب رسول الله من أشد الناس غيرةً على أعراضهم. روي عن رسول الله أنه، يوماً قال لأصحابه: {إن دخل أحدكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعاً}، فقام سعد بن معاذ متأثراً فقال: يا رسول الله: أأدخل على أهلي فأجد ما يريبني، أنتظر حتى أشهد أربعاً لا والذي بعثك بالحق!! إن رأيت ما يريبني في أهلي لأطيحن بالرأس عن الجسد ولأضربن بالسيف غير مصفح وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء، فقال!! {أتعجبون من غيرة سعد!! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن} الحديث وأصله في الصحيحين.
الشيخ الحبيب المسيطير ...
الصواب أن صاحب القصة هو سعد بن عبادة رضي الله عن السعدين جميعاً
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 10:16 م]ـ
وقد كان سعد بن عبادة حميا غيورا،ومن أجل ذلك كانت الانصار تتحاشى أن يتزوج أحدهم امرأة طلقها سعد رضي الله عنه لما يعلمون من أنفته من ذلك وغيرته.
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[23 - 10 - 08, 04:46 ص]ـ
جزاكم الله كل خير, فهذا شيء يحرك في النفس الشعور بالغيرة لكن .... وللتذكير فقط
زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنتيه لعثمان رصي الله عنه , وزوج فاطمة رضي الله عنها لعلي بن ابي طالب
وصح عنه انه دخل عليهما وهما في الفراش نائمين!!! وقال لهما ألا تصليا؟! فقال علي رضي الله عنه-معتذرا- (يارسول الله أرواحنا بيد الله يرسلها متى يشاء! فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:وكان الانسان أكثر شيء جدلا)
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة.
وكذلك كان أصحابه فهذا عمر الفاروق وهو من اشد الناس غيرة صحّ عنه أنه لما تأيمت بنته حفصة رضي الله عنها عرضها على عثمان فلم يجبه بشيء! -ولك ان تتخيل الموقف - ثم عرضها على أبي بكر الصديق فلم يجبه بشيء! والقصة معروفة.
وزوج سعيد ابن المسيب ابنته لأحد من طلبة العلم ممن يلازم حلقته
وزوج مالك بن أنس ابنته فاطمة لإسماعيل بن لأبي أويس وهو من طلبته ومن رواة الموطأ
والأمثلة كثيرة والمقصود أن الغيرة المحمودة هي ما شهد لها الشرع وأما ما تعدت الحدود فهي غيرة مذمومة
وعدم حظور الوالد زفاف ابنته فليس من هدي النبي ولا من هدي السلف وهو مما يكسر بخاطر ابنته ويجعلها كاليتيمة!! والله الستعان وما كان قصدي التقدم بين يدي المشايخ الكرام.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:31 ص]ـ
بارك الله فيكم، وبارك الله في الشيخ سامي المسيطير.
في خطبة لي عن الغناء قلت:
( ... ولذا عمّ فساده وطم، فتبلد الشعور، وماتت الفضيلة، ودُفنت الغيرة، نعم دفنت الغيرة، فأصبحت ترى الأخ أو الأب أو الزوج! يدخل غرفة ابنته أو أخته أو زوجته!، ويرى صور الفسّاق المخنثين المطربين معلقة في خزائنِ ملابسهن!!، ولا تتحرك غيرته!! ولا يحرك ساكنا، والله إنه بلاء ما بعده بلاء، بل بلغ السيل الزبى، وأنت ترى الزوج يرى امرأته حليلته! تطبع القبلات على وجه الفاسق الماجن، وتأخذه في الأحضان، وهو لا يحرك ساكنا، غيرته قد لفظت أنفاسها، وأشبه شيء به هو الخنزير، الذي ينزو على أنثاه أيُّ ذكر جاء!!
يقول عليه الصلاة والسلام: "" لا يدخل الجنة ديوث""، نعم إنها دياثة ما بعدها دياثة.
نزل الحُطَيئةُ - الشاعر المعروف - برجل من العرب، ومع الحطيئة ابنته مُليكة، فلما جنّه الليل سمع غناء، فقال لصاحب المنزل: كفّ هذا عني!، فقال: وما تكره من ذلك؟!
فقال: إن الغناء رائد من رادة الفجور، ولا أحب أن تسمعه هذه!! - يعني ابنته- فإن كففته وإلا خرجت منك!.
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في " إغاثة اللهفان ":
"" فإذا كان هذا الشاعر المفتوق اللسان، الذي هابت العرب هجاءه خاف عاقبة الغناء!، وأن تصل رقيته إلى حرمته، فما الظن بغيره؟!!
ولا ريب أن كل غيور يجنب أهله سماع الغناء، كما يجنبهن أسباب الرِّيَب .... "".) اهـ.
وكنت قد ابتليت في صغري بشيء مما ابتلي به ابن حزم - رحمه الله تعالى -، فكنت من شدة غيرتي على أمي وأخواتي، كنت لا أسمح لأمي أن تصل إلى باب البيت إذا طرقه طارق!
ثم هذبت الاستقامة هذه الغيرة، فالحمد لله على الغيرة، والحمد لله على الاستقامة.
والحمد لله رب العالمين.
¥