[مسألة في أدب الطلب]
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[05 - 12 - 03, 05:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ايها الأفاضل:
ادرس على بعض المشايخ
والاحظ بعض الاخوان عندما يذكر الشيخ قولا لعالم او تقريرا جيدا ارى بعض الطلاب يجابه الشيخ من اين هذا النقل
وان قال مثلا في مجموع الفتاوى لابن تيمية قالوا في اي جزء ورقم الصفحة فان لم يتذكر الشيخ قالوا له من المقدمة ام من الوسط وهكذا
فهل هذا يليق يا اخوان افيدوني بارك الله فيكم
ـ[ناصر علي البدري]ــــــــ[05 - 12 - 03, 08:24 ص]ـ
الإلحاح في المسئلة ومعرفة المصدر والمشرب من أدب الطلب لاسيما عند من عرف بالحديث وإذا ما انزعج منه شيخ عليه أن يلم أوراقه أفضل ويجلس في بيته ليؤلف لا ليدرس.
هذا والله أعلم أخي الحبيب
ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[05 - 12 - 03, 08:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0
إنّ اللائق بطالب العلم إن أراد الإستفادة، أو الإستفهام عن نص، أو نقل، أو ماشابه ذلك أن يتلطف في الوصول إلى ذلك، مقدما التواضع الجم، والأدب الرفيع0
قال ابن جماعة في (تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلّم) بعد أن ذكر عددا من آداب الطالب مع شيخه قال:< 000التاسع: أن يحسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان، ولا يقول له: لم، ولا لانسلّم، ولا من نقل هذا، ولا أين موضعه وشبه ذلك؛ فإن أراد استفادته تلطّف في الوصول إلى ذلك؛ ثم هو في مجلس آخر أولى على سبيل الإفادة0
عن بعض السلف: من قال لشيخه لم لم يفلح أبدا00>
وانظر غير مأمور: المجموع شرح المهذب للنووي المجلد الأول، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، وأدب الدنيا والدين للماوردي، وحلية طالب العلم لبكر بن عبدالله أبوزيد0
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 02:48 م]ـ
الإلحاح في المسئلة ومعرفة المصدر والمشرب من أدب الطلب لاسيما عند من عرف بالحديث وإذا ما انزعج منه شيخ عليه أن يلم أوراقه أفضل ويجلس في بيته ليؤلف لا ليدرس.
هذا والله أعلم أخي الحبيب
أخي الفاضل
هذا كلام لا يليق بمن درس على يد الشيوخ وألصق ركبته بهم
كيف هذا ونحن مأمورون بالتلطف بالعلماء
جاء في تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم ص 57:
ولا يسأل عن شيء في غير موضعه إلا لحاجة أو علم بإيثار الشيخ ذلك، وإذا سكت الشيخ عن الجواب لم يلح عليه
فصول لطالب العلم - (3/ 187)
ولا يقرأ عليه عند شغل قلب الشيخ ومَلَله وغمه ونعاسه واستيفازه ونحو ذلك مما يشق عليه أو يمنعه استيفاء الشرح ولايسئله عن شيء في غير موضعه إلا أن يعلم من حاله أنه لايكرهه ولا يلح في السؤال إلحاحا مضجراً. ويغتنم سؤاله عند طيب نفسه وفراغه ويتلطف في سؤاله. ويحسن خطابه.
وإذا كان ذلك كذلك فلنا وقفة مع أدب الطالب نحو شيخه
تجدها مفصلة في تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم
والله المستعان
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:34 م]ـ
لا فض فوك
أبا زيد