[أيهما أفضل الصيام أم الإفطار للمسافر؟]
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[05 - 12 - 03, 07:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأفاضل نرجو أن تفيدونا أيهما الأفضل للمسافر فى شهر رمضان،
هل هو الأخذ بالرخصة و الإفطار أم الأخذ بالعزيمة و الصيام مع الدليل
بارك الله فيكم؟
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[08 - 12 - 03, 03:10 ص]ـ
بانتظار إجابات الإخوة بارك الله فيهم
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[10 - 12 - 03, 03:42 م]ـ
>>
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 03, 05:15 م]ـ
{أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (184) سورة البقرة
وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[11 - 12 - 03, 12:22 م]ـ
الأخ الفاضل محمد الأمين جزاك الله خيرا و بارك الله فيك و سبب سؤالى
هو أن أحد الإخوة ذكر أن الأفضل أن أفطر و ذلك اتباعا لسنة المصطفى
حيث أنه أفطر فى سفره!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 12 - 03, 04:02 م]ـ
إن كان يجهده السفر فلا بأس بالإفطار، لكن سفر هذه الأيام ليس فيه ذاك الجهد كما تعلم
ـ[أم صهيب]ــــــــ[12 - 12 - 03, 12:18 ص]ـ
س: هل يشترط لترخص المسافر في سفره بالفطر في رمضان أن يكون سفره على الرّجل أو على الدابة أو ليس هناك فرق بين الرّجل وراكب الدابة وراكب السيارة أو الطائرة؟ وهل يشترط أن يكون في السفر تعب لا يستطيع الصائم تحمله؟ وهل الأحسن أن يصوم المسافر إذا استطاع أو الأحسن له الفطر؟
ج: يجوز للمسافر سفر قصر أن يفطر في سفره سواء كان ماشياً أو راكباً وسواء كان ركوبه بالسيارة أو الطائرة أو غيرهما وسواء تعب في سفره تعباً لا يتحمل معه الصوم أم لم يتعب، اعتراه جوع وعطش أم لم يصبه شيء من ذلك لأن الشرع أطلق الرخصة للمسافر سفر قصر في الفطر وقصر الصلاة ونحوهما من رخص السفر ولم يقيد ذلك بنوع من المركب، ولا بخشية التعب أو الجوع أو العطش، وقد كان أصحاب رسول الله يسافرون معه في غزوة في شهر رمضان فمنهم من يصوم ومنهم من يفطر ولم يعب بعضهم على بعض لكن يتأكد على المسافر الفطر في شهر رمضان إذا شق عليه الصوم لشدة حر أو وعورة مسلك أو بعد شقة وتتابع سير مثلاً، فعن أنس قال: كنا مع رسول الله في سفر فصام بعض وأفطر بعض فتحزم المفطرون وعملوا ضعف الصائمون عن العمل، فقال النبي: (ذهب المفطرون اليوم بالأجر) وقد يجب الفطر في السفر لأمر طارئ يوجب ذلك كما في حديث أبي سعيد الخدري قال: سافرنا مع رسول الله إلى مكة ونحن صيام، قال: فنزلنا منزلاً، فقال رسول الله: (إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم) فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلاً آخر فقال: (إنكم مصبحو عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا وكانت عزمة، فأفطرنا، ثم قال: (لقد رأيتنا نصوم مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر رواه مسلم. وكما في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله في سفر، فرأى رجلاً قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه فقال: ما له؟ قالوا: رجل صائم. فقال رسول الله: ليس من البر أن تصوموا في السفر) رواه مسلم فتاوىاللجنة الدائمة (10/ 209)
س: أيهما أفضل الصوم في السفر أو الفطر؟
لقد دلت الأحاديث الكثيرة من أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم على أن الفطر للمسافر أفضل من الصوم وجدت مشقة أو لم توجد وإن الصيام في حقه جائز لما روى الإمام مسلم رحمه عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال: يارسول الله، أجد فيَّ قوة على الصيام في السفر فهل علي من جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي رخصة فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أنءيصوم فلا جناح عليه) فتاوى اللجنة الدائمة (10/ 209)
أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام وخاصة السفر الذي لا مشقة فيه كالسفر في الطائرة أو الوسائل الحديثة الأخرى؟
الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقا، ومن صام فلا حرج عليه لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثبت عنه هذا وهذا. وهكذا الصحابة رضي الله عنهم.
¥