تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إثنان لايتفقان ابدا]

ـ[عبدالله 12]ــــــــ[05 - 12 - 03, 10:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

• اثنان لا يتفقان أبدا: القناعة والحسد.

واثنان لا يفترقان أبدا: الحرص والقِحة.

• قال ابن عباس: لجليسي عليّ ثلاث:

أن أرميه بطرفي إذا أقبل.

وأن أوسع له إذا جلس.

وأن أصغي له إذا تحدث.

• قال صلى الله عليه وسلم ((انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك، فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عليك)) رواه البخاري ومسلم.

• قال الشعبي: كنت جالسا عند القاضي شريح إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب، وتبكي بكاء شديدا.

فقلت: يا أبا أميه ما أظنها إلا مظلومة.

فقال: يا شعبي إن إخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون.

• لا تلتمسْ من مساوي الناس ما ستروا ... فيكشف الله سترا عن مساويكا

واذكرْ محاسن ما فيهم إذا ذكروا ... ولا تعِبْ أحدا منهم بما فيكا

• لا تستعجل الرئاسة فإنك إن كنت أهلا لها قدّمك زمانك، وإن كنت غير أهلٍ لها كان من الخير لك أن لا ينكشف نقصانك.

• قال عبد الله بن الزبير: والله لضربة بسيف في عزّ أحبُ إليّ من ضربة بسوط في ذلّ.

• علامة الجاهل ثلاث: العُجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه.

• ما أحسن الإيمان يزينهُ العلم، وما أحسن العلم يزينه العمل، وما أحسن العمل يزينه الرفق، وما أضيف شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم، ومن عفو إلى مقدرة.

• لقي بكر بن عبد الله أخا له فقال: أرأيت لو صحبك رجلان: أحدهما مهتوك لك ستره، ولا يذنب ذنبا إلا رأيته، ولا يقول هُجرا إلا سمعته، وأنت تحبه ـ على ذلك ـ وتوافقه، وتكره أن تفارقه. والآخر مستور عنك أمره، غير أنك تظن به السوء، فأنت تبغضه، أعدلت بينهما؟

قال: لا.

قال: فهل مثلي ومثلك ومثل من أنت راءٍ من الناس إلا كذلك؟

إنا نعرف الحق في الغيب من أنفسنا فنحبها على ذلك.

ونتظننُ الظنون على غيرنا فنبغضهم على ذلك.

ثم قال: أنزل الناس منك ثلاث منازل: فاجعل من هو أكبر منك سنا بمنزلة أبيك، ومن هو ترْبُك بمنزلة أخيك، ومن هو دونك بمنزلة ولدك، ثم انظر أيّ هؤلاء تُحبّ أن تهتك له سترا أو تُبدي له عورة.

• مقتل الرجل بين فكيه.

• من قال ما لا ينبغي سمع ما لا يشتهي.

• أنفك منك وإن كان أجدع، وساعدك منك وإن كان أقطع.

• قال معاوية لعمرو: ما بلغ من دهائك يا عمرو؟

قال عمرو: لم أدخل في أمر قط فكرهته إلا خرجت منه.

قال معاوية: لكني لم أدخل في أمر قط فأردتُ منه الخروج.

• وترى اللبيب مُحسّدا لم يجترم ... شتم الرجال وعرضُه مشتوم

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم

كضرائر الحسناء قلنَ لوجهها ... حسدا وظلما إنه لدميم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[السعيدي]ــــــــ[06 - 12 - 03, 04:31 ص]ـ

وكذلك السلفي والصوفي المبتدع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير