تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الفاصل بين الرجال والنساء في المسجد واجب؟؟؟]

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[08 - 07 - 02, 02:22 م]ـ

ومن الذي قال بوجوبه؟ وما دليله؟

ـ[محمد ياسر الشعيري]ــــــــ[08 - 07 - 02, 02:47 م]ـ

وسؤال آخر:

موازاة صفوف النساء لصفوف الرجال وبينهما حاجر، ألا يخالف هذا تأخير صفوفهن؟؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 07 - 02, 05:45 م]ـ

النساء في هذه الأيام لا يقدرن على الخروج من المسجد بعد الصلوات مباشرة كما كان يفعل نساء الصحابة (رضوان الله عليهنّ).

لذا صار من الضروري وجود هذا الفاصل.

والله أعلم.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[08 - 07 - 02, 06:32 م]ـ

الإجابة غير مستوفاة شيخنا الهيثم ...

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[09 - 07 - 02, 01:18 ص]ـ

أعرف والله يا شيخ رضا أنّ الإجابة غير مستوفاة.

والسبب هو أنّني أحاول إقناع نفسي بضرورة هذا الفاصل الذي لم يكن على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم). فإنّ هذه المسألة هي مسألة الساعة عندنا في المسجد، والشباب متحمّسون جداً لوضع الفاصل.

الذي يبدو لي (والله أعلم) أنّ استعمال الأخوات للمساجد في هذا الزمان يختلف عمّا كان عليه في زمان الصحابة. فقد كان النساء يخرجن من المصلى فور انتهاء النبي الكريم من الصلاة، قبل أن ينصرف إلى أصحابه.

وكذلك كنّ يجتمعن في حجرة أمّنا عائشة وغيرها من أمّهات المؤمنين ليستمعن الذكر.

أمّا الآن فالأخوات يجئن إلى المساجد لاستماع الدروس والحلقات. فلا بدّ من وجود أماكن مخصصة لهنّ.

وغالباً ما يكنّ مرتبطات بأزواجهنّ في الذهاب والعودة إلى المسجد. فلا يستطعن الخروج من المصلى فور انتهاء الإمام من الصلاة.

هذا بناء على تجربتي الخاصة، والله أعلم.

ـ[جليس العلماء]ــــــــ[09 - 07 - 02, 06:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل الشيخ: رضا صمدي

أحسنت في طرحك لهذه المسألة، للحاجة القائمة لها اليوم.

وقد كتبت من إملاء الخاطر بعض الآراء التي آمل من الإخوة الفضلاء تصويب ما اعوج منها، ومن الله تعالى استمد العون.

يبدو لي – والعلم عند الله تعالى – أن وضع الفاصل، أو عدم وضعه يعود إلى باب المصالح المرسلة التي أرسلها الشارع، ويكون النظر فيها للعلماء تبعاً لما يجد من النوازل، والقضايا.

ووجه كون هذه المسألة من المصالح المرسلة:

أننا لا نجد نصاً يعتبرها، ولا نصاً يُلغيها، وضابط المصلحة متوفر فيها.

أما عدم وجود نص يعتبرها؛ فإننا لم نقف على نص يأمر بوضع هذا الحاجز، أو الفاصل.

وكذا لم نجد نصاً ينهى عن وضعه.

وأما كون ضابط المصلحة المرسلة متوفر فيها، فإن الراجح من أقوال العلماء: أن باب المصالح المرسلة يُعمل به في المعاملات، والعادات، ولا دخل له في باب العبادات، والمُقدرات.

ولا شك أن مسألتنا هنا في باب العادات، والتحسينات.

ثاني الضوابط: أننا لا نجد في وضع الفاصل، أو عدم وضعه مصادمة للنصوص الشرعية، أو الإجماعات المعتبرة.

ثالثاً: أنه ليس في وضع الفاصل تفويت لمصلحة أهم منها، بل ولا مساوية لها.

فهنا تقرر أن هذه المسألة من باب المصالح المرسلة!

قال في المراقي بعد بيان الخلاف في اعتبار المصالح المرسلة:

نقبله لعمل الصحابة ***** كالنقط للمصحف والكتابة

تولية الصديق للفاروق **** وهدم جاز مسجد للضيق

وعمل السكة تجديد الندا **** والسجن، تدوين الدواوين بدا

فهذه أمثلة لاعتبار العلماء للمصالح المرسلة.

يبقى النظر المهم جداً هنا، هو " هل سكوت النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – وعدم أمره بوضع هذا الفاصل دليلٌ على أنه مستحدث، ولا حاجة له، وقد يدخل في باب البدع؟؟

أم أن سكوته عليه وآله الصلاة والسلام كان لعلة؟

والراجح في نظري القاصر، والله أعلم: أن سكوت النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمر بوضع هذا الفاصل يعود لأحد أمرين:

1 - إما أن المُقتضى لوجوده غير قائم، نظراً لطهارة جيل الصحابة، ولعدم الاختلاط الموجود كما في هذه الأيام من ازدحام المساكن، والمساجد، وكثرة الأسواق ,ووووو

2 - وإما لقيام مانع، كعدم إمكان وجود فاصل تصح معه صلاة النساء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير