تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جليس العلماء]ــــــــ[10 - 07 - 02, 10:33 م]ـ

أخي الفاضل: رضا صمدي

لم يتبين لي مقصودك أخي في قولك: فدل على أن المخالفة هنا مقصودة، وأن الحجاب المأمور به في القرآن لا يشمل المسجد ... ويبقى أن نجعل للنساء بابا مستقلا، وهو الوارد في السنة .. ".

فما هي المخالفة؟؟

وما معنى: أن الحجاب المأمور به في القرآن لا يشمل المسجد؟

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[11 - 07 - 02, 07:02 ص]ـ

كون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتخذ في المسجد حجابا

بين الرجال والنساء مع أن القرآن يدعو لاتخاذ ذلك الحجاب بين

الرجال والنساء ....

ـ[جليس العلماء]ــــــــ[11 - 07 - 02, 09:14 م]ـ

أخي الفاضل: رضا.

مر الكلام في هذه المسألة، وأنه ليس كل ما سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيجب السكوت عنه.

نعم الأصل هو ذلك؛ ولكن النظر يكون فيما سكت عنه، هل كان المقتضى قائم للكلام فيه؟؟

وإن كان المقتضى قائماً؛ فهل هناك مانع منعه؟؟

ولا أريد تكرار ما ذكرته أعلاه؛ إلا إني أقول بأن ما كان من باب المصالح المرسلة؛ فإنه يعرض له جميع الأحكام التكليفية.

فقد يكون في وقت من الأوقات: واجباً.

وقد يكون مستحباً.

وقد يحرم في وقت آخر ..... الخ

لذا كان من باب المصالح المرسلة.

فقتل مروج السموم والمخدرات بين شباب المسلمين من باب المصالح، ومع ذلك لا أظن عاقلاً يقول بعدم وجوب قتله في هذه الأزمان بعد إفساده لعقول أبناء الأمة، وأفكارها.

وقس على هذا.

ومسألة الحجاب الفاصل تشهد لها أدلة الشريعة، ولا تناقضها؛ فالقول بتفريع حكم الفاصل على أدلة الحجاب أولى عند كل ذي لب من إدعاء التناقض بينهما.

آمل أن أكون وفقت في تفسير الرأي، والله تعالى أعلم وأحكم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 07 - 02, 10:33 م]ـ

أخي الفاضل ابن وهب سلّمه الله

قلت:

أقول: فهل غفل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الواجب؟ وهل غفل عنه الصحابة الكرام من بعده رغم سيطرة المنافقين على المدينة في وقت من الأوقات؟ ولِمَ لم يبين الله لنا هذا {وما كان ربك نسيا}؟

نفس الحجة التي نناقش بها الصوفية في المولد النبوي نحتج بها هنا. فإن قلت الحاجز خير، قلنا والمولد خير: يجتمع الناس ربما لقراءة السيرة أو لذكر الله وربما يكون من وسائل الدعوة للعوام!!

فما تجيب به على هذا نجيب به على ذاك.

وهناك فرق -لا يخفى على مثلك- بين الاستحسان الشخصي وبين التشريع أي جعله مستحباً أو واجباً. وقد نص الإمام الشافعي في كتابه الأم على أنه لا يجوز لأحد أن يشرّع بالاستحسان.

ثم ألا يسعنا ما وسِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 02, 10:50 م]ـ

اخي الكريم

اقول اخطات في الاستدلال

واين مسالتنا من مسالة المولد بارك الله فيك

اخي النبي صلى الله عليه وسلم راعى امور

فهل يمكن مراعاة هذه الامور

ان قلت نعم

اقول لايجب

وقتها الحاجز

وان قلت لا

اقول يجب

وهذا ليس من الاستحسان

على ان كلام الامام الشافعي متعقب ولا يسلم له

وفي كلام الامام مالك والليث وغيرهما من الائمة

ما يرد هذا الاطلاق

عموما مسالتنا ليست من الاستحسان في شيء

فهل كن النساء في عهد النبوة يخرجن

متبرجات متطيبات

واستدلالك بوجود المنافقين استدلال ليس في محله

فلم لم يخف من الله خاف من السلطان

وهو رسول الهدى صلى الله عليه واله وسلم

واما في عصرنا فلا دين ولاالتزام

الامور ترجع الى المصالح والمفاسد

والا اخبرني لماذا تجيز استعمال مكبر الصوت

فان قلت ان هذا اختراع محدث

اقول ولكن كان هناك ما يشبه مكبر الصوت

وكان يستعمل في النداء

غير انه لم يكن يستعمل في الاذان وفي الصلاة

فهل اعراض النبي صلى الله عليه وسلم عنه يجعله من المحدثات

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 02, 10:54 م]ـ

ثم ان هناك امر اخر

وهو ان بعض العلماء خصص جواز خروج المراة الى المساجد

بالليل فلم يبحه في النهار

السؤال

هل كان في عصر النبي صلى الله عليه واله وسلم المساجد

في الليل وكانك في النهار

كل يرى صاحبه

ثم ان هناك امر اخر

وهو

لعل الحاجز هذا قديم منذ عصر الخلافة الاولى

اعني من عصر الامويين

فمن بعدهم

ولا اعلم احدا انكر على وجود الحاجز

الا ان جاء الشيخ الالباني رحمة الله عليه

فذكر المسالة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 02, 10:56 م]ـ

ثم في حديث

(لايعرفن من الغلس)

الدلالة الواضحة

انه لو ابيح في عصرنا خروج النساء للمساجد

لوجب وجود مثل هذا الحاجز

والا لما تحققت الامور التي حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التاكيد عليها

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 07 - 02, 09:06 ص]ـ

أخي ابن وهب

ما هي الأمور التي راعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع مراعاتها؟

هل تقصد تخصيص باب خاصة للنساء؟ هذا ضروري في كل مسجد وهو أفضل للطرفين. فإذا وفرنا هذا فهل تنتهي المشكلة؟

أما عن حضور النساء فكن يحضرن الجمع والأعياد والصلوات في النهار وفي الليل أيضاً. وكانت لهن دروسٌ في المسجد. وإنما جاء النهي عن حضور صلاة العشاء للمتعطرة.

أما عن المنافقين فقد استولوا على مقاليد الحكم لفترة ليست بالقصيرة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه. بل إن أحد القتلة صار يؤم الناس بالصلاة!! فهل اقترح أحد الصحابة وضع حاجز؟

وكلام الإمام الشافعي معتبر عند الشافعية. وكما تحتج بي بابن تيمية أحتج عليك بالشافعي فهو إمام مذهبك. ولو أنه لا يلزمك اتباعه لأنك مجتهد. ولكن أين الاستدراك على ما قاله عن الاستحسان؟!

بقي مكبر الصوت وهو غير واجب وغير لازم، مثله مثل فرش المسجد بالسجاد. فلا حاجة لإقحامه في موضوعنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير