تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال مرة أخرى عن أبو خليفة مسند عصره بالبصرة، تأخر إلى سنة خمس وثلاثمائة ورحل إليه من الأقطار وكان ثقة عالما ما علمت فيه لينا إلا ما قال السليماني إنه من الرافضة فهذا لم يصح عن أبي خليفة.

وقال ابن حجر قد ذكره أبو علي المحسن التنوخي في نشوان المحاضرة وحكى عن صديق له انه قرأ على أبي خليفة أشياء من جملتها ديوان عمران بن حطان الخارجى المشهور انه أملى عنه مواضع منه من جملتها قول عمران المشهور في رثاء عبد الرحمن بن ملجم وان المفجع البصري بلغه ذلك فقال شعر أبو خليفة مطوى على دخن للهاشمين في سر واعلان مازلت اعرف ما يخفى وأنكره حتى اصطفى شعر عمران بن حطان فهذا ضد ما حكاه السليمانى ولعله أراد ان يقول ناصبى فقال رافضي والنصب معروف في كثير من أهل البصرة. وذكر الدارقطني في الغرائب حديثا أخطأ في سنده فقال حدثنا محمد بن عمر ثنا أبو خليفة حدثنا محمد بن الحسن بن أخت القعنبي حدثنا عبد الله بن نافع عن مالك عن الزهرى عن عروة عن عائشة انهم ذكروا للنبي كنيسة رأوها بالشام الحديث قال تفرد به أبو خليفة والمحفوظ عن مالك عن صالح بن كيسان عن عروة يعنى بغير هذا اللفظ.

وقال ابن حجر روى عنه بن عبد البر في الاستذكار من طريقه حدثنا منكرا جدا ما أدري من الآفة فيه قال بن عبد البر أخبرنا احمد بن قاسم ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن حكم قالوا حدثنا محمد بن معاوية حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثني شعبة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول من وسع على نفسه واهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سننه قال جابر جربناه فوجدناه كذلك وقال أبو الزبير مثله وقال شعبة مثله وشيوخ بن عبد البر الثلاثة موثقون وشيخهم محمد بن معاوية هو بن الأحمر راوي السنن عن النسائي وثقه بن حزم وغيره فالظاهر أن الغلط فيه من أبي خليفة فلعل بن الأحمر سمعه منه بعد احتراق كتبه والله اعلم.

وقال صاحب الشذرات مسند العصر وكان محدثا متقنا ثبتا أخباريا عالما.

مولده ووفاته:

قال ابن حبان مات سنة خمس وثلاثمائه وكان مولده سنة سبع ومائتين.

وقال أبو الشيخ مات سنة خمس وثلاثمئة بالبصرة

وقال أبو يعلى الحنبلي و ابن مفلح مات سنة سبع وثلاثمائة

وقال السلمي قال الدارقطني سمعت أبا طاهر القاضي يقول ولد الفريابي و أبو خليفة سنة سبع ومئتين

وقال ابن نقطة توفي في جمادي الأولى من سنة خمس وثلاثمائة

وذكر صاحب الشذرات وفاته سنة خمس وثلاثمائة وقال في ربيع الآخر وله مائة سنة إلا بعض سنة.

قال الذهبي ولد في سنة ست ومئتين و عاش مائة سنة غير اشهر مات في جمادى الأولى كذا قال مرة وقال مرة أخرى في شهر ربيع الآخر أو في الذي يليه سنة خمس وثلاث مائة بالبصرة، وذكره في أول الطبقة الحادية عشر وهم الذين بقوا إلى بعد الثلاثمائة وإلى حدود العشرين وثلاثمائة.

وقال ابن النديم مات أبو خليفة ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثمائة ودفن يوم الأحد في منزله

ــــــــــ

ـ[الطبراني]ــــــــ[18 - 12 - 03, 08:53 ص]ـ

844 - 115 - محمد بن زهير بن الفضل أبو يعلى الأبلي

روى عن:

أزهر بن أحمد السرخسي و نصر بن علي و جعفر بن محمد الجنديسابوري وخلق سواهم

روى عنه:

محمد بن يحيى الأزدي وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن غالب تمتام وأحمد بن عبيد بن ناصح وأحمد بن محمد بن عباد الجوهري وابن خنزابة البغدادي وزهير بن أحمد الخرساني و ابن مزدين النهاونادي و أبو حفص بن شاهين وابن حبان

جرح وتعديل:

قال السهمي سألت الدارقطني عن محمد بن زهير بن الفضل أبي يعلى بالأبلة فقال ما كان به بأس قد أخطأ في أحاديث.

وقال سألت أبا محمد الحسن بن علي البصري عن أبي يعلى بن زهير فقال اختلط في آخره عمره قبل موته بسنتين ومات في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وأدخل عليه فتى من أهل حران يفهم يقال له بن علوان حديث بن الرداد.

و أخرج له ابن حبان في صحيحه في غير موضع ومقتضاه أنه ثقة

وفاته:

قال محمد الحسن بن علي البصري مات في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.

وتبعه على هذا القول الذهبي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير