تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولذلك نَجدُ البعضَ - مثل حمدي الدمرداش في طبعته (للجامع الصغير)، مكتبة نزار الباز مكة - (4/ 1705) - يعتمدُ على هذه الإحالةِ دونَ الرجوعِ (للمشكاة). وقد فاته العزو لابن ماجة (3271).

(2) – وقع الحديث أيضا في المشكاة (4242) من رواية رزين – وهو من زوائد التبريزيِّ على (مصابيح) البغويِّ، رحِمَ اللهُ الجميعَ -، وقد سكت عليه أيضا الشيخ الألبانِيُّ.

ولكن وقع خطأ مطبعيٌّ عجيبٌ في (تَخريج الهداية: 4/ 166 - 167 /ح 4170) - والذي يُعَدُّ التحقيق الثانِي للمشكاة -، فقد علقَ الشيخُ على الحديثِ قائلا: ((قلتُ: فيه عبدُ اللهِ بنُ سُراقةَ؛ قال الذهبِيُّ …)). إلخ كلام الألبانِيِّ.

وقد وقع هذا الخطأ المطبعيُّ - أيضا - في موقع (الدرر السنية)

قال أبو عبد الرحمن الشوكيُّ – غفرَ اللهُ تعالَى له -:

((هذا التعليقُ خطأٌ مطبعيٌّ، وهو خاصٌّ بِحديث أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ الْجَرَّاحِ – رضِيَ اللهُ عنهُ -، قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) يَقُولُ: ((إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلاَّ وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ .. )). الحديثَ،

فينبغي أن يكون هذا التعليق في (الهداية: 5/ 137) تَحت الحديث (5416)، وهذه بعض هنَّات طبعة (تَهذيب هداية الرواة)، يسَّرَ اللهُ الوهَّابُ لراقم السطور طباعة تَحقيقه لهذا الكتاب.

(3) – سبق وناشدتُ الشيخَ (علويَ بنَ عبدِ القادرِ السقَّافَ السُّنِّيَّ) – نفع اللهُ تعالى به - المشرفَ العام على الموقع النافع (الدرر السنية)؛ في أكثر من موضعٍ، وأناشده هنا أيضا -: أن يستبدلوا كلمة (المشكاة) بـ (هداية الرواة)؛ لأن الأرقام التي في موقع (الدرر) إنّما هي في الحقيقة للهداية، ولا أدري ما السبب في إغفال هذه المناشدة؟!

وأرجو أن يسارعوا – جزاهمُ اللهُ خيرا – بالاستبدال؛ لأن هناك الكثير مِمّن يعتمدُ على هذا الموقع – وبذلك فليفرحوا –، وأخشى أن ينتشر هذا العزو الخطأ في البحوث والمطبوعات بأشكالها المختلفة.

كما أتَمنَّى أن يسارعوا بِحذف كلام الشيخ – الذي أشرت إليه سابقا تحت التنبيه رقم (2) - عقب حديث هداية الرواة (4242).

(4) – قد وقع تَحريفٌ واضطرابٌ في (جامع المسانيد بطبعتيه: القلعجي والدهيش) للإمام ابنِ كثيرٍ – رَحِمهُ اللهُ تعالى –؛ في الأسانيد وتعليقات ابن كثير، فليتنبه لهذا.

(5) – الحديث في (الْمُداوي لعلل الجامع الصغير وشَرحيْ الْمُناويَّ: 6/ 212) لأحمدَ الغماريِّ، وقد تعقَّبَ الْمُناويَّ – الذي شرحَ ونقلَ وأفادَ وأجادَ – بلا شيءٍ (!) ولَم يذكرْ شيئًا ذا بالٍ يتعلق بالحديث روايةً ودراية، وهكذا نسمعُ جعجعة ..

كما أنَّ أحكامَ الإمامِ السيوطيِّ سقطتْ من (الْمُداوي)، ويبدو أن السقط من المشرف على الطبع الذي أتَمَّ أطراف الأحاديث، وحذف وتصرف ..

=====================

وقد سبق أن طُرح هذا الحديثُ هنا في الملتقى من قبل بعض الإخوة - جزاهم الله خيرا – وقد تكلموا على رواتهِ، وأفادوا بِما تكمل به الفائدة:

(اضغط هنا). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3274&highlight=%E1%CD%D3%E5%C7)

( وهنا أيضا) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14533&highlight=%E1%CD%D3%E5%C7)

والحمد لله تعالى أولا وآخرا

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[15 - 12 - 03, 08:49 ص]ـ

ذكرت أعلاه: أن الإمام رزينا قد روى الحديثَ - كما في (جامع الأصول) - بلفظ: ((مَن أَكلَ في قَصْعَةٍ ثُمَّ لَحِسَهَا؛ تقول له القَصْعَةُ: أعتقَكَ اللهُ مِنَ النَّارِ كمَا أعتَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ)).

وكما في مقدمة (جامع الأصول 1/ 49 - 51) فإن رزينا صنَّف كتابا جمع فيه الكتب الستة - عدا ابن ماجه - والموطأ، وهو كتاب ((التجريد)).

ثم جاء ابن الأثير؛ فهذب هذا المصنف وقابله على أصوله، وعالج ما وجده من نقص وسقط .. وغير ذلك مما أشار إليه في المقدمة.

فظاهر المقدمة أن ما يذكره رزين لا يخرج عن الأصول التي اعتمد عليها - والأمر ليس كذلك -، وهي المذكورة آنفا؛ ولكن اللفظ (( .. أعتقَكَ اللهُ مِنَ النَّارِ كمَا أعتَقْتَنِي .. )) لا يوجد فيها، وهذا ظاهر صنيع ابن الأثير.

وقد بحثت عنه كثيرا دون جدوى ‍،

والسؤال:

من أين أتى (رزين) بهذا اللفظ؟

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[15 - 12 - 03, 07:57 م]ـ

تنبيه: لا أريد التعريف بـ (رزين) وكتابه، فقد قام بهذا أحدالإخوة (اضغط هنا) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14812#newpost)

إنما أريد ممن وقف على هذا اللفظ في مكان ما؛ أن يتكرم ويخبرنا.

====================

كما أن الحديث بلفظ ابن ماجة والترمذي - وغيرهم - ورد في بعض المصنفات التي اعتنت بذكر الضعيف كالمقاصد وأسنى المطالب .. إلخ.

====================

فائدة:

بل: لو انبرى أحدٌ لتتبع ما انفرد به رزين، ثُمَ محاولة الوقوف عليها في الدواوين؛ لكان عملا حسنا.

=================

فائدة: أعرف من يعيد ترتيب وتهذيب ((جامع الأصول)) على الترتيب الموضوعي، وقد بدأ منذ سنة تقريبا، وهو الآن يقابل طبعة (علوش) و (جمع الفوائد لابن دريع)،

وقد خالف الأخ المهذِّب، وفقه الله تعالى، ابنَ الأثير - الذي رتب الكتاب على الحروف (الأبجدية الموضوعية) بطريقة مبتكرة، فإذا أردت كتاب الصوم - مثلا -؛ تجده في حرف الصاد، وهكذا.

وعسى أن يقوم هذا الأخ - وفقه الله تعالى - بعمل بعض الإحصائيات .. ، ومنها مفاريد (رزين).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير