تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج/ من المعلوم لدينا أن من شروط الصحة هو الاتصال، والاتصال هو سماع الحديث لكل راوٍ من الذي يليه إلى نهاية الإسناد، ويعرف الاتصال بأحد أمرين، هو إما أن يصرح الراوي بإحدى صيغ السماع: حدثنا، أخبرنا، أنبأنا، قال لنا، فإذا لم يصرح فسيأتي بصيغة تحتمل السماع وغير السماع مثل حدّث وأخبر وأنبأ وقال، فهنا يشترط عدم التدليس والمعاصرة مع إمكان اللقاء هو أن يمكن لقاءهما كأن يكونا في بلد واحد أو في بلدين وحصل تزاور منهما أو من أحدهما للبلد الآخر وما أشبه ذلك، ومنهم من اشترط مع ذلك ثبوت السماع ولو مرة واحدة وهو ما ينسب إلى البخاري وعلي بن المديني وهو قطعاً شرط ابن خزيمة كما وجدته عنده مراراً عند تحقيقي لكتابه النفيس.

وأنبه إلى أنه إن وجد التصريح بالسماع في بعض الأسانيد فلا يفيد السماع أكيداً إذ وجد مثل هذا في بعض الأسانيد المنقطعة كما نص عليه الإمام أحمد فيما نقله عنه ابن رجب في شرح علل الترمذي.

الاسم: الوائلي

البريد الإلكتروني: [email protected]

الرسالة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ما هو الكتاب الذي أولف في المصطلح يغني عن غيره ولا يغني غيره عنه .. ؟

ج / كتاب شرح التبصرة والتذكرة بتحقيقنا.

الاسم: الوائلي

البريد الإلكتروني: [email protected]

الرسالة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لماذا لم يصنف أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن معين وسفيان الثوري وشعبة بن الحجاج

جامعاً أو مسنداً أو مصنفاً أو سنناً

كما صنع البخاري ومسلم وابي داوود والنسائي والترمذي وابن ماجه وأحمد .. ؟

ج/ سفيان الثوري صنف كتاباً سماه " الجامع " لم يصل إلينا، وربما كان لبعض الآخرين كتب لم تصل إلينا كذلك، ثم إن من الناس من يشغله التدريس والدعوة عن التأليف كما يحصل لبعض عصرينا، والتأليف رزق من الله، وليس من شرط كل عالم أن يصنف.

الاسم: الوائلي

البريد الإلكتروني: [email protected]

الرسالة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل كان البخاري رحمه الله طيلة ستة عشر سنة وهو يدون الأحاديث التي صحت عنده في كراريس ثم يملي كل كراس في مجلس أم أنه بعد هذا السنوات كلها جلس للتحديث بالمسند الصحيح في أوقات متصلة وهل كان التلاميذ يدونون من ورائة ثم يجلسون هم بدورهم في مجالس لإملاء صحيح البخاري وهكذا حتى بلغنا

وما هي أصح روايات تلاميذ البخاري إلينا .. ؟

ج/ البخاري رحمه الله قال: رب حديث سمعته بالشام فكتبته بمصر، ورب حديث سمعته بالبصرة فكتبته بخراسان.

ولا نعلم عن كيفية إملاءه وكيفية جلساته للتحديث شيئاً.

أما الروايات المشتهرة لصحيح البخاري فهي رواية محمد بن يوسف الفربري وهي أكثر الروايات من حيث عدد الأحاديث التي فيها ثم تأتي بعدها رواية حماد بن شاكر ثم رواية إبراهيم بن معقل النسفي وهي

أنقصها.

الاسم: الوائلي

البريد الإلكتروني: [email protected]

الرسالة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل هناك كلمات تتصدر أسانيد صحيح البخاري –رحمه الله- بحيث أعرف أن هذا الحديث أصل وهذا شاهد وهذا معلق وهذا متابعة .. ؟

ج/ هذا الأمر لا يدرك إلاّ بالفهم الواسع والإطلاع المتكرر على صحيح البخاري، ولا توجد كلمات تتصدر مثل هذا الشيء، أما المعلق فهذا يظهر جداً حينما يعلق عن غير شيوخه، أما عن شيوخه إذا ذكر ذلك بغير صيغة السماع كقال فمنهم من يعدها تعليقاً على شيوخه ومنهم من يعده متصلاً كالمعنعن.

الدكتور ماهر ياسين الفحل

دار الحديث

www.iraqweb.info

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[08 - 12 - 03, 10:50 م]ـ

بارك الله فيك شخينا الفاضل على هذه الأجوبة المحررة.

نفعك الله ونفعك بك

ونحن في انتظار العدد القادم من هذه الإجابات والرد على الاستفتاءات.

ودمتم بخير وعافية

محبكم السليل

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[08 - 12 - 03, 11:27 م]ـ

جزاك الله خيراً فضيلة الشيخ المحدث الدكتور

ماهر بن ياسين الفحل

لقد كنت أنا السائل حفظك الله تعالى

ـ[ماهر]ــــــــ[09 - 12 - 03, 02:00 م]ـ

وأنتما جزاكما خيراً أيضاً ونفع بعلمكما، أسأل الله أن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 12 - 03, 03:06 م]ـ

بارك الله في الشيخ ماهر الفحل ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير