[ما صحة هذا الحديث؟]
ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[09 - 12 - 03, 12:13 م]ـ
ينزل عيسى ابن مريم إلى الأرض، فيتزوج ويولد له، ويمكث خمسا وأربعين سنة، ثم يموت، فيدفن معي في قبري، فأقوم أنا وعيسى ابن مريم في قبر واحد بين أبي بكر وعمر
ـ[ w_salah] ــــــــ[09 - 12 - 03, 09:28 م]ـ
الأخ الفاضل
ذكر الذهبي في الميزان ج 4 ص 281 ما نصه:
==========================
وأخرج ابن أبي الدنيا في بعض تواليفه عن أبي عبد الرحمن عن محمد بن يزيد عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي عن عبد الله بن يزيد الحبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا قال:
ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيتزوج ويولد له ويمكث خمسا وأربعين سنة ثم يموت فيدفن معي في قبري فأقوم أنا وهو من قبر واحد بين أبي بكر وعمر
فهذه محتملة قال ابن القطان من الناس من يوثق عبد الرحمن ويربأ به عن حضيض رد الرواية ولكن الحق فيه أنه ضعيف
قال أبو داود حدثنا أحمد بن صالح قال كان الإفريقي أسيرا في الروم فأطلقوه لما رأوا منه على أن يأخذ لهم شيئا ثم الخليفة فلذلك أتى أبا جعفر وهو صحيح الكتاب قلت أيحتج به قال نعم
وروى الهيثم بن خارجة عن إسماعيل بن عياش قال قدم ابن أنعم على أبي جعفر يشكو جور العمال فأقام ببابه أشهرا ثم دخل فقال له ما أقدمك قال جور العمال ببلدنا فجئت افتريت فإذا الجور يخرج من دارك فغضب أبو جعفر وهم به ثم أخرجه
وروى نحوها بإسناد آخر عن ابن إدريس عن الإفريقي وفيها فقلت رأيت يا أمير المؤمنين ظلما فاشيا وأعمالا سيئة فظننت لبعد البلاد منك فجعلت كلما دنوت منك كان أعظم للأمر فنكس طويلا ثم رفع رأسه فقال كيف لي بالرجال قلت أفلح عمر بن عبد العزيز كان يقول إن الوالي بمنزلة السوق بجلب إليها ما ينفق فيها فأطرق طويلا فقال لي الربيع أومأ إلي أن أخرج فخرجت وما عدت قال الفلاس كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن الإفريقي مات الإفريقي سنة ست وخمسين ومائة
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية:
====================
هذا حديث لا يصح والإفريقي ضعيف