تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اذا تعارض التفسير اللغوي مع التفسير الموجود في السنة فبأيهما نلتزم؟]

ـ[المعتز بالله النسري]ــــــــ[12 - 12 - 03, 03:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي في الله

هذا هو السؤال قد طرح من قبل احد الاخوة وارجوا ان اجد له جوابا او توضيحا

فهل هناك تعارض فعلي بين التفسير اللغوي والتفسير في السنة ام ان الامر قد اشكل على صاحبنا هذا

وإن وجد التعارض فبأيهما نلتزم ...

وتقبلوا فائق احترامي على ما تقدمون من خير

جزاكم الله خيرا

والسلام عليكم

ـ[حارث همام]ــــــــ[12 - 12 - 03, 03:28 ص]ـ

قد يختلف المعنى اللغوي مع المعنى الشرعي عن المعنى العرفي، ولكن هذا الاختلاف لايقود إلى تعارض غالباً بل يكون المعنى اللغوي مراع في المعنى الشرع وإن لم يكن هو هو.

مثال ذلك الصلاة، في اللغة الدعاء.

وفي الشرع أفعال وأقوال مخصوصة تبتدئ بالتكبير وتختتم بالتسليم.

والأصل أن الحقيقة الشرعية مقدمة فيما جاء به الشارع.

والله أعلم.

ـ[المعتز بالله النسري]ــــــــ[12 - 12 - 03, 03:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي حارث

وبركت على تعليقك

ولكن هل من تفصيل في هذه المسألة؟؟

هل هناك ما نستطيع الاطلاع عليه وما تستطيعون ان تزودونا به اكرمكم الله؟؟

نحن في الانتظار

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 12 - 03, 06:30 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=12450

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[12 - 12 - 03, 07:01 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

إذا تعارض المعنى الشرعي مع المعنى اللغوي في تفسير (القرآن)

قدّم المعنى الشرعي ..

لأن القرآن نزل لبيان الشرع وليس لبيان اللغة .. وهذا كلام الشيخ

محمد العثيمين رحمه الله تعالى.

أما السنّة فلا أدري إن كان هذا الضابط يشملها أم لا ..

أنظر كتاب أصول التفسير للشيخ محمد، وما وجدته في موقعه، إنما

الذي وجدته كتاب مقدمة في أصول التفسير، وهو تعليقات على رسالة

شيخ الإسلام في التفسير.

ـ[الساجي]ــــــــ[12 - 12 - 03, 05:16 م]ـ

من افضل من كتب في هذه المسألة وما شاكلها الشيخ حسين بن

علي الحربي في رسالته (الماجستير) قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية (من اصدارات دار القاسم)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 12 - 03, 06:09 م]ـ

فائدة من ابن القيم رحمه الله حول معنى الصلاة في الشرع وأنها باقية على مسماها في اللغة

قال في جِِلاء الأفهام ص 180 - 110

الفصل الثاني

في بيان معنى الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وأصل هذه اللفظة في اللغة يرجع إلى معنيين

أحدهما الدعاء والتبريك

والثاني العبادة فمن الأول قوله تعال (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) التوبة 103

وقوله تعالى في حق المنافقين (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره) التوبة 84

وقول النبي (إذا دعي أحدكم إلى الطعام فليجب فإن كان صائما فليصل)

فسر بهما قيل فليدع لهم بالبركة وقيل يصلي عندهم بدل أكله

وقيل إن الصلاة في اللغة معناها الدعاء

والدعاء نوعان دعاء عبادة ودعاء مسألة والعابد داع كما أن السائل داع وبهما فسر قوله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) غافر 60 قيل أطيعوني أثبكم وقيل سلوني أعطكم وفسر بهما قوله تعالى (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) البقرة 186

والصواب أن الدعاء يعم النوعين وهذا لفظ متواطئ لا اشتراك فيه فمن استعماله في دعاء العبادة قوله تعالى (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض) سبأ 22 وقوله تعالى (والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون) النحل 20 وقوله تعالى (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) الفرقان 77

والصحيح من القولين لولا أنكم تدعونه وتعبدونه أي أي شيء يعبأ بكم لولا عبادتكم إياه فيكون المصدر مضافا إلى الفاعل وقال تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا) الأعراف 55 و56

وقال تعالى إخبارا عن أنبيائه ورسله (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا) الأنبياء 90

وهذه الطريقة أحسن من الطريقة الأولى ودعوى الاختلاف في مسمى الدعاء

وبهذا تزول الإشكالات الواردة على اسم الصلاة الشرعية هل هو منقول عن موضعه في اللغة فيكون حقيقة شرعية أو مجازا شرعيا

فعلى هذا تكون الصلاة باقية على مسماها في اللغة وهو الدعاء والدعاء دعاء عبادة ودعاء مسألة والمصلي من حين تكبيره إلى سلامه بين دعاء العبادة ودعاء المسألة فهو في صلاة حقيقية لا مجازا ولا منقولة لكن خص اسم الصلاة بهذه العبادة المخصوصة كسائر الألفاظ التي يخصها أهل اللغة والعرف ببعض مسماها كالدابة والرأس ونحوهما فهذا غايته تخصيص اللفظ وقصره على بعض موضوعه ولهذا لا يوجب نقلا ولا خروجا عن موضوعه الأصلي والله أعلم) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير