تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة موسوس؟؟ ساعدوني على الإجابة!]

ـ[الشعبي]ــــــــ[13 - 12 - 03, 05:16 ص]ـ

س1 / يقول الموسوس: إذا ((قضيت حاجتي: سواءاً بول أو براز)) في أثناء الطهارة يتساقط الماء على رجلي، فهل يجب علي غسلها!؟

س2 / يقول الموسوس: إذا خلعت نعلي ووطئت أرضاً نجسة، فهل علي غسل رجلي أم لا، ((علماً كما يقول الموسوس: الرجل بعد فسخ النعل يكون فيها عرق بسيط))!!

فياأيها المشايخ الفضلاء ساعدوني على إجابة هذا الموسوس.وخاصة المشرف العلامة المبجل أبوعمر وفقه الله.

عافانا الله من الوسواس والوسوسة .....

ـ[الشعبي]ــــــــ[14 - 12 - 03, 03:07 ص]ـ

معقولة يوم كامل،،،ولا من مجيب!!!! سبحان الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 12 - 03, 10:31 ص]ـ

لأخ الفاضل الشعبي حفظه الله

لايجب عليه غسل رجليه في الحالين، ونسأل الله أن يشفيه ويعافيه من الوسواس، ومثل هؤلاء الموسوسين أحوج إلى الأخذ على أيديهم من الإفتاء لهم،فبعضهم مهما أفتيته لايزال في وسواسه، فيحتاجون إلى وعظ وتذكير، وتبيين تلبيس إبليس عليهم، حتى لايتمادى الشيطان بهم ويفسد عليهم دينهم، نسال الله السلامة والعافية.

ومن المراجع المفيدة حول الوسوسة في الطهارة ما ذكره ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس وكذلك ما ذكره ابن القيم في إغاثة اللهفان،

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 12 - 03, 10:51 ص]ـ

إغاثة اللهفان 1 ص: 135

فصل

ومن كيده الذي بلغ به من الجهال ما بلغ الوسواس

الذي كادهم به في أمر الطهارة والصلاة عند عقد النية

حتى ألقاهم في الآصار والأغلال

وأخرجهم عن اتباع سنة رسول الله

وخيل إلى أحدهم أن ما جاءت به السنة لا يكفي حتى يضم إليه غيره فجمع لهم بين هذا الظن الفاسد والتعب الحاضر وبطلان الأجر أو تنقيصه

ولا ريب أن الشيطان هو الداعي إلى الوسواس

فأهله قد أطاعوا الشيطان ولبوا دعوته واتبعوا أمره ورغبوا عن اتباع سنة رسول الله وطريقته

حتى إن أحدهم ليرى أنه إذا توضأ وضوء رسول الله أو اغتسل كاغتساله لم يطهر ولم يرتفع حدثه

ولولا العذر بالجهل لكان هذا مشاقة للرسول فقد كان رسول الله يتوضأ بالمدع وهو قريب من ثلث رطل بالدمشقي ويغتسل بالصاع وهو نحو رطل وثلث

والموسوس يرى أن ذلك القدر لا يكفيه لغسل يديه وصح عنه عليه السلام أنه توضأ مرة مرة ولم يزد على ثلاث بل أخبر أن من زاد عليها فقد أساء وتعدى وظلم

فالموسوس مسيء متعد ظالم بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

فكيف يتقرب إلى الله بما هو مسىء به متعد فيه لحدوده!

وصح عنه أنه كان يغتسل هو وعائشة رضي الله عنها من قصعة بينهما فيها أثر العجين

ولو رأى الموسوس من يفعل هذا لأنكر عليه غاية الإنكار وقال ما يكفي هذا القدر لغسل اثنين كيف والعجين يحلله الماء فيغيره هذا والرشاش ينزل في الماء فينجسه عند بعضهم ويفسده عند آخرين فلا تصح به الطهارة وكان يفعل ذلك مع غير عائشة مثل ميمونة وأم سلمة وهذا كله في الصحيح

وثبت أيضا في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال كان الرجال والنساء على عهد رسول الله يتوضئون من إناء واحد والآنية التي كان عليه السلام وأزواجه وأصحابه ونساؤهم يغتسلون منها لم تكن من كبار الآنية ولا كانت لها مادة تمدها كأنبوب الحمام ونحوه ولم يكونوا يراعون فيضانها حتى يجري الماء من حافاتها كما يراعيه جهال الناس ممن بلى بالوسواس في جرن الحمام

فهدي رسول الله الذي من رغب عنه فقد رغب عن سنته جواز الاغتسال من الحياض والآنية وإن كانت ناقصة غير فائضة ومن انتظر الحوض حتى يفيض ثم استعمله وحده ولم يمكن أحدا أن يشاركه في استعماله فهو مبتدع مخالف للشريعة

قال شيخنا ويستحق التعزير البليغ الذي يزجره وأمثاله عن أن يشرعوا في الدين ما لم يأذن به الله ويعبدوا الله بالبدع لا بالاتباع

ودلت هذه السنن الصحيحة على أن النبي وأصحابه لم يكونوا يكثرون صب الماء ومضى على هذا التابعون لهم بإحسان

قال سعيد بن المسيب إني لاستنجي من كوز الحب وأتوضأ وأفضل منه لأهلي

وقال الإمام أحمد من فقه الرجل قلة ولوعه بالماء

وقال المروزى وضأت أبا عبدالله بالعسكر فسترته من الناس لئلا يقولوا إنه لايحسن الوضوء لقلة صبه الماء وكان أحمد يتوضأ فلا يكاد يبل الثرى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير