تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهي لغة عيسى عليه السلام؟]

ـ[البدر المنير]ــــــــ[14 - 12 - 03, 10:16 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبعد طول انقطاع أسألكم:

هل هي العبرية لغت بني اسرائيل؟

وهل صحيح ما يقال أنها اللاتينية، وماهي اللاتينية؟؟؟

أرجوا التفصيل في المسألة

ـ[أبو زكريا]ــــــــ[14 - 12 - 03, 11:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظن ان اللعة التي كان يتحدث بها المسيح عليه السلام هي الأرامية Aramaic وهي كانت في منطقة الشام والله أعلم, ولكن بعض كلماتها تشبه العربية والعبرية.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 12 - 03, 12:43 م]ـ

الآرامية هي إحدى لهجات السريانية (وقيل العكس كذلك) وهي من اللغات السامية (لم يبق منها اليوم إلا العربية والعبرية والسريانية والأمهرية الحبشية).

هذا ويرى ابن حزم أن السريانية هي أصل اللغات، بينما يرى بعض الباحثين أن العربية هي أصل اللغات. والله أعلم.

ـ[الدرة]ــــــــ[14 - 12 - 03, 01:26 م]ـ

أخي محمد الأمين أرجو المعذرة لاأعلم كيف الوصول إليكم

الشيخ ليس لديه بريد، واعطاني رقم منزله وهو 8822433

ـ[البدر المنير]ــــــــ[14 - 12 - 03, 11:28 م]ـ

وهل الأرامية متفرعة من اللاتينية؟

قد يسأل احد مالثمرة ـ أقول الثمرة معرفة بأي لغة نزل الإنجيل على عيسى، أليس بالعبرية التي هي لغة بني اسرائيل؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 12 - 03, 11:48 م]ـ

أخي الدرة، لم أفهم عليك. عن أي شيخ تتكلم؟

أخي الفاضل البدر المنير

نقول اللغة السريانية أصل اللغات أو أنها مشتقة من العربية، فتسأل هل هي متفرعة من اللاتينية؟!!!

سامحك الله.

نعم، العبرية كانت لغة اليهود عندما خرجوا من مصر (والأظهر أنها لهجة من لهجات مصر الفرعونية) لكنهم بعد زوال تلك البلدة التي كانت تسمى مملكة إسرائيل بقيادة الملك الشجاع نبوخذ نصر، فقد تحول اليهود إلى عبيد في بابل، وضربت عليهم الذلة والمسكنة، وتكلموا بلغة أسيادهم البابليين الذين تكلموا بلغة متفرعة عن السريانية. ثم لما عاد اليهود إلى القدس، كانت اللغة السائدة في العالم القديم آنذاك هي الآرامية وبخاصة في تلك المنطقة حيث يسكنها أجدادنا الكنعانيون. فصارت هي لغة اليهود أيضاً.

ومهدي الرافضة قد جاء في بعض الروايات أنه يتكلم بالسريانية، وبعضها بالعبرانية، فالله أعلم.

ـ[الدرة]ــــــــ[15 - 12 - 03, 05:35 ص]ـ

الشيخ عبد القادر الأرناؤوط

ـ[البدر المنير]ــــــــ[15 - 12 - 03, 08:47 ص]ـ

اعذرني ياشيخ محمد على سوء الفهم لكن كلامك غير واضح بالنسبة لي

الذي فهمته أن السريانية (نسبة لماذا؟) هي أصل اللغات في قول، و قيل ان الأرامية تتفرع منها.

محل العبرانية أين؟ قبل أو بعد الأرامية

والذي فهمته من كلام اخرين ان الاتينية متأخرة ربما أتت بعد العبرية ثم وقت عيسى ماهي اللغة اذا كان الانجليز يقولون ان لغتهم متفرعة من الاتيتينة في حدود الألف ميلادي

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 12 - 03, 08:04 م]ـ

أخي البدر المنير

الأقوام السامية أصلهم واحد، وقد هاجرت قبائلهم من الجزيرة العربية إلى العراق والشام ومصر والحبشة وشمال إفريقيا في أوقات مختلفة في التاريخ. ومن الطبيعي أن تتغير اللغة مع تغير الزمن.

فسواء كانت العربية هي الأصل أم السريانية أم لغة ساميّة بائدة، فلغات بابل وآشور ولغات الآراميين والكنعانيين والفينيقيين والمصريين كلها لها أصول مشتركة. وأما لغة اليهود المسماة بالعبرانية، فهي بالأصل لغة أسيادهم المصريين أيام العبودية، ثم تغيرت مع الزمن، لكنها بقيت متأثرة بلغات الكنعانيين بحكم اختلاطهم معاً. وحسبك أن التوراة نفسها تعتبر أنه لما دخل اليهود للقدس بقيادة يوشع بن نون، لم يطردوا أهلها الأصليين بل إنهم سكنوا بجانبهم.

ثم انقسمت مملكة اليهود بعد سليمان عليه السلام إلى دويلة يهودا بالشمال أي بالجليل وفيها الأسباط العشرة، وقد حاربها الأرميون كثيراً بخاصة ملك دمشق (حتى صارت هذه المدينة رمزاً للخوف عندهم)، ثم جاء الآشوريون وقضوا عليها تماماً وقاموا بسبي اليهود وتشريدهم تماماً في شمال العراق بين الأكراد والآشوريين حتى ضاعوا فيما بعد تماماً (ومنهم يونس عليه السلام). وبقي سبطين لبني إسرائيل في دويلة محدودة بالقدس. ثم جاء القائد البابلي الكلداني المظفر نبوخذ نصر، فهزمهم ودمّر المعبد وألواح التوراة، وسبى بني إسرائيل إلى بابل. وبقوا هناك لفترة طويلة حتى جاء المجوس الفرس فحرروهم وأذنوا لهم بالعودة إلى القدس، وهذا يشرح لك صلات المحبة بين الشيعة واليهود اليوم.

وعموماً فاليهود يعترفون أن التوراة إنما كتبها لهم عزير (عازر) من ذاكرته بعد أن ظنوا أنها قد ضاعت تماماً. وكثير من المعتقدات اليهودية قد جاءت وتسربت من الأساطير البابلية. ويظهر لدي أن عادة النسيء قد جاءت من تلك الفترة.

عموماً فلغات كل هؤلاء الأقوام متشابهة فعلاً. وقد انتشرت الآرامية كثيراً بسبب الفينيقيين حتى صارت لغة التجارة العالمية، لدرجة أن كثيرا من الشعوب بما فيهم اليهود قد هجروا لغاتهم وتكلموا السريانية فحسب. وهذا سبب كونها لغة الإنجيل. ولا يمنع هذا أن عيسى عليه السلام كان يتقن العبرانية لغة التوراة حيث بقي الأحبار يتعلمونها.

أما الاتينية فلغة سكان روما. وهم -كغيرهم من الأوربيين- ينتمون إلى الشعوب الهندو-أوربية والتي يتكون منها عامة الأوربيين والفرس والنّوَر والأكراد وعامة الهنود (بخاصة الآريين). واللغة اللاتينية هي إحدى تلك اللغات، وقد انتشرت بانتشار الإمبرطورية الرومانية. وقد تأثرت بالإغريقية نتيجة افتقاد الرومان إلى تراث حضاري.

أما اللغة الإنكليزية فقد تشكلت بعد تفكك الإمبرطورية الرومانية وغزو قبائل جرمانية (ألمانية) من البرابرة (كما يسميهم الرومان) لجزيرة بريطانيا واختلاطهم بالسكان المحليين هناك. ثم إعيد تشكيلها عندما غزا النورمانديين من شمال فرنسا بقيادة وليم جزيرة بريطانيا فاختلطت أكثر مع اللغة الفرنسية المشتقة من اللاتينية (مع مفردات من لغات سكان الغال والبرابرة).

يعني الخلاصة العبرانية مأخوذة من السريانية (أو العربية) أي أنها لغة ساميّة، بينما الإنكليزية من اللغات الهندو أوربية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير