تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعد بن مزيد الحسيني]ــــــــ[01 - 08 - 08, 11:11 م]ـ

وحينما قرأ المستشرقون هذه الأحاديث النبوية الشريفة ظنوا الحجر الأسعد قطعة من البازلت الذي جرفته السيول من الحرات المجاورة وألقت به إلي منخفض مكة المكرمة.

ومن أجل إثبات ذلك استأجرت الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية ضابطا بريطانيا باسم ريتشارد فرانسيس بيرتون ( RichardFrancisBurton) جاء إلي الحجاز في هيئة حاج أفغاني وذلك في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي (1269 هـ /1853 م) بهدف سرقة جزء من الحجر الأسود والفرار به إلي بريطانيا , وبالفعل تم له ذلك , وبدراسة العينة المسروقة ثبت أنها من أحجار السماء , لأنها تشبه أحجار النيازك , وإن تميزت بتركيب كيميائي ومعدني خاص , وكان هذا الاكتشاف سببا في إسلامه , وقد سجل قصته في كتاب من جزءين بعنوان رحلة إلي مكة ( AJourneyToMecca), وتوفي بيرتون في سنة 1890 م /1308 هـ.

هل هذه القصة ثابتة , لأن الدكتور زغلول النجار , سمعته بقناة المجد يقول: أن السارق , كان متقمص شخصية مغربي , وحج مع الحجاج المصريين!

ـ[أبو يوسف العباسي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 06:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو التوضيح .. أنا أعلم أن الانحراف المغنطيسي يختلف باختلاف الزمن، فهو غير ثابت في أي مكان في العالم .. و على حد علمي أن يكون مقدار الانحراف المغنطيسي (صفر) فهذا يحدث عند مواقع كثيرة في العالم ولكن لا يمكن أن تظل هذه الأماكن على هذا الحال بل يتغير دائماً مقدار الانحراف المغنطيسي ... وقد أتطلعت ذات مرة على بعض الخرائط المرسوم عليها الانحراف المغنطيسي، فكانت كل خريطة مكتوب عليها الشهر والسنة وكل خريطة ومختلفة عن غيرها ... وقد رأيت الانحراف المغنطيسي عند مكة (صفر) في إحدى السنوات ولكني وجدته أيضاً (ليس صفراً) بل أرقام غير صغيرة في بعض السنوات!

فأرجو الشرح والتوضيح إن كنت فهمت شيئاً خطأً .. وجزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير