[للمطارحة: (العرب المستعربة والعرب العاربة) هل هي عبارة صائبة؟]
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 12 - 03, 07:27 ص]ـ
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
هذا موضوع جالت لي فيه خواطر لم أرد كتابتها حتى أطرحها على طلبة العلم من أهل الحديث.
هل هذا التفريق بين العرب العاربة والمستعربة صحيح؟
وهل ثمة شيءٌ ينبني عليه؟
ـ[البدر المنير]ــــــــ[15 - 12 - 03, 08:59 ص]ـ
يا شيخ ابو عمر اظن هذه المسالة مع قصر فهمي مبنية على الانساب وهذا شئ لايمكن التحقق منه 100%
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4328&highlight=%C7%E1%DA%D1%C8
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:23 م]ـ
من أول من قال بهذا التقسيم و على ماذا ينبني على اللغة أو الجنس؟
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[30 - 05 - 08, 04:38 م]ـ
مسألة العرب العاربة والمستعربة هي من المسائل الخلافية لا الوفاقية بين علماء الأنساب، فقولهم عاربة ومستعربة غير مسلَّم.
وقولهم بالعاربة مبني على انهم أبناء نبي الله هود عليه السلام، والمعول في ذلك على التوراة وفيها ما فيها، وعلى بعض الأشعار والله أعلم بصحتها.
والذي عليه طائفة من كبار علماء الأنساب أن قحطان وعدنان كلاهما من ولد نبي الله إسماعيل عليه السلام، ذهب إلى ذلك ابن الكلبي والبخاري وطائفة.
وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على طائفة من قبيلة أسلم فقال لهم: ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم إسماعيل كان راميا، وقبيلة أسلم من خزاعة، وخزاعة عدادهم في الأزد من قبائل قحطان اليمانية.
من هنا يعلم ضعف هذه المقولة والله أعلم
ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 05 - 08, 08:50 م]ـ
تقسيم العرب إلى عاربة ومستعربة
هل تقسيم العرب إلى عرب عاربة ومستعربة صحيح؟ وهل هذا يتعارض مع القرآن أم لا؟ وهل صحيح أن هذا التقسيم أتى من اليهود؟
الحمد لله
توارد الأخباريون والمؤرخون والنسَّابون على تقسيم العرب – من حيثُ القِدَمُ - إلى طبقات ثلاثة: عربٌ بائدة، وعربٌ عاربة، وعربٌ مستعربة.
1 - أما العرب البائدة: فهم مثل أقوام عاد، وثمود، وجديس، وعبيل، وجُرهُم، أطلق عليهم اسم " البائدة " لقدمهم النسبي، ولاندثارهم قبل الإسلام.
2 - وأما العرب العاربة فهم القحطانيون، أبناء قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح، كما يذكر ذلك أكثر النسابين.
3 - وأما العرب المستعربة أو المتعربة، ويقال لهم " العدنانيون "، أو " النزاريون "، أو " المعديون "، وهم من صلب سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، الذي تزوج من رعلة الجرهمية، فتعلم منهم العربية، فسموا المستعربة، وصار نسلهم من العرب، واندمجوا فيهم، وهم ينتسبون إلى عدنان من نسل سيدنا إسماعيل عليه السلام، غير أن ثمة خلافا كبيرا بين النسابين في عدد الآباء بينهما.
ومضمون هذا التقسيم لا تكاد تختلف فيه كتب التاريخ والأنساب، ولكن الخلاف واقع في الأسماء، فبعضهم يسمي العرب البائدة بالعاربة، وآخرون يسمونهم بالعرباء ونحو ذلك من الخلاف.
ولا نجد أي تعارض بين هذا التقسيم وبين الحقائق الواردة في القرآن الكريم، كما نستبعد جدا أن يكون مضمون هذا التقسيم مأخوذا عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وذلك لسببين اثنين:
السبب الأول:
توارد جميع كتب التاريخ والأنساب على تقسيم العرب إلى القحطانيين والعدنانيين، حتى قال الحافظ ابن عبد البر في مقدمة كتابه "الإنباه على قبائل الرواه" (ص/2):
" هذا كتاب أخذته من أمهات كتب العلم بالنسب وأيام العرب، بعد مطالعتي لها، ووقوفي على أغراضها، فمن ذلك: كتاب أبي بكر محمد بن إسحاق، وكتاب أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي، وكتاب أبي عبيدة معمر بن المثنى، وكتاب محمد بن سليمان، وكتاب محمد بن حبيب، وكتاب أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد العدويّ في نسب قريش، وكتاب الزبير بن بكار في نسب قريش، وكتاب عمه مصعب بن عبد الله الزبيري في ذلك، وكتاب علي بن كيسان الكوفي في أنساب العرب قاطبة، وكتاب علي بن عبد العزيز الجرجاني، وكتاب عبد الملك بن حبيب الأندلسي، إلى فِقَرٍ قيّدتها من الحديث والآثار، ونوادر اقتطفتها من كتب أهل الأخبار " انتهى.
¥