تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[02 - 04 - 09, 01:10 ص]ـ

بورك فيكم شيخنا أبا محمد

ـ[محمود بن علي بن محمد]ــــــــ[02 - 04 - 09, 11:38 م]ـ

بل خلاف السلف في كفر الحجاج من عدمه

قال الإمام الوادعي -رحمه الله-:

فائدة: لا نعرف أحدا من السلف كفر حاكما من حكام السلف ولكن اختلف في الحجاج.

1 - الحسن يراه كافرا

2 - ابن سيرين يرى عدم كفره

3 - البصري كان يقول أما والله ليخيبن الله رجاءه أي رجاء محمد بن سيرين

ويزيد بن معاوية في السلف من كفره الإمام أحمد يقول لا نسبه ولا نحبه وهذا إنصاف

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[04 - 04 - 09, 02:25 ص]ـ

أبو خالد الكمالي اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أسامه المهاجر

{تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون}

عفا الله عنكما ... بل يبين أمره للناس حتى نعلم المفسد من المصلح ... سيما إذا كان البعض يحاول تزيين القبيح وتبرئة الحجاج وأمثاله وأنّ هؤلاء مفترى عليهم؟!

ولنا أسوة في سلفنا الصالح في موقفهم من الحجاج الظالم المبير

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

نَحْنُ إذَا ذَكَرَ الظَّالِمُونَ كَالْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَأَمْثَالِهِ: نَقُولُ كَمَا قَالَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ: أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَلْعَنَ أَحَدًا بِعَيْنِهِ؛ وَقَدْ لَعَنَهُ قَوْمٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ؛ وَهَذَا مَذْهَبٌ يَسُوغُ فِيهِ الِاجْتِهَادُ.أ. هـ

وقال رحمه الله:

وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَهُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الثَّقَفِيُّ , وَكَانَ: مُنْحَرِفًا عَنْ عَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ , فَكَانَ هَذَا مِنْ النَّوَاصِبِ.ا. هـ

قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء:

الحجاج أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا، وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا، خبيثا، سفاكا للدماء.

وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن.

قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة، وحروب ابن الأشعث له، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله، فنسبه ولا نحبه، بل نبغضه في الله،فإن ذلك من أوثق عرى الايمان. ا.هـ

والأقوال عن السلف في ذلك كثيرة.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[05 - 04 - 09, 08:21 ص]ـ

قال الذهبي:"له حسنات مغمورة في بحر سيئاته". سير الأعلام

ومن قبائحه الغلط والتطاول على الصحابة ومنهم علي بن أبي طالب وأسماء ابنة أبي بكر وانس بن مالك .... وغيرهم ..

ومن قبائحه ضرب الكعبة بالمنجنيق والهجوم على عبد الله بن الزبير فيها ...

ومن قبائحة قتل عبد الله بن الزبير ...

ومن قبائحه قتل العلماء والصالحين والأبرار وآخرهم سعيد بن جبير ....

ومن قبائحه .... ومن قبائحه ......

فالله المستعان ...

ـ[السدوسي]ــــــــ[05 - 04 - 09, 08:29 ص]ـ

العجيب أنه حين يترجم للحجاج وتذكر سيئاته لا تذكر أعظمها وهي تسببه قي موت الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ففي البخاري عن سعيد بن جبير قال: كنت مع ابن عمر حين أصابه سنان الرمح في أخمص قدمه فلزقت قدمه بالركاب فنزلت فنزعتها وذلك بمنى فبلغ ذلك الحجاج فجعل يعوده فقال الحجاج لو نعلم من أصابك؟ فقال ابن عمر أنت أصبتني قال وكيف؟ قال حملت السلاح في يوم لم يكن يحمل فيه وأدخلت السلاح الحرم ولم يكن السلاح يدخل الحرم.

قال الحافظ في الفتح:

حكى الزبير في الأنساب أن عبد الملك لما كتب إلى الحجاج أن لا يخالف بن عمر شق عليه فأمر رجلا معه حربة يقال إنها كانت مسمومة فلصق ذلك الرجل به فأمر الحربة على قدمه فمرض منها أياما ثم مات وذلك في سنة أربع وسبعين.

وقال الحافظ أيضا: قوله يعني الحجاج بالنصب على المفعولية وفاعله القائل وهو بن عمر زاد الإسماعيلي في هذه الطريق قال لو عرفناه لعاقبناه قال وذلك لأن الناس نفروا عشية ورجل من أصحاب الحجاج عارض حربته فضرب ظهر قدم بن عمر فأصبح وهنا منها حتى مات.أهـ كلام الحافظ.

قلت: وقتله لإبن الزبير وأهل الحديث الذين خرجوا مع ابن الأشعث أشهر من أن يذكر

وإذا كان الأخ الفاضل المسيطير ذكر من حسنات الحجاج ماذكر في بداية الحديث دون إسناد فقد ذكر عنه مثل ماأنكره - أي الحجاج - ففي تاريخ الإسلام للذهبي - (2/ 242)

وقال العباس الأزرق، عن السري بن يحيى قال: مر الحجاج في يوم جمعةٍ، فسمع استغاثةً، فقال: ما هذا - قيل: أهل السجون يقولون: قتلنا الحر، فقال: قولوا لهم: " اخسؤا فيها ولا تكلمون "، قال: فما عاش بعد ذلك إلا أقل من جمعة. أهـ

قلت: وإذا ذكرنا الحجاج وطوامه فلا ننس ماقاله الذهبي في السير لما ترجم لعبد الملك بن مروان حيث ختم ترجمته بقوله: كان من رجال الدهر ودهاة الرجال، وكان الحجاج من ذنوبه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير