تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قراءة لمألف كتاب

ـ[ابو سفيان اليونسى]ــــــــ[17 - 12 - 03, 03:05 م]ـ

أولا 0مألف الكتاب:هو على بن الحسين بن موسى،القرشى، العلامة، الشريف، المرتضى، نقيب العلوية، الحسينى، الموسوى، البغدادى ولد سنة خمس وخمسين وثلاث مائة للهجرة،حدث عن سهل بن احمد وابى عبدالله المرزبانىوغيرهما؛ قال الخطيب: كتبت عنه وهو جامع الكتاب المنسوب لفظه لعلىبن ابى طالب رضى الله عنه المسمى (نهج البلاغة) المتأمل لهذا الكتاب يجد انه باطل وموضوع اما متنه فلن اتحدث فيه انما سوف نقف مع مألفه وقفة بسيطة قال في الميزان (4/ 256؛258) بعد ان ذكره وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة وقال ابن كثير في البداية والنهاية في ذكرسنة ست وثلاثين واربع مائه عند ترجمة الشريف الرضى قال:ويقال انه هو الذى وضع كتاب نهج البلاغة؛ثم ساق ابن كثير امورا عجيبة تدل على شدة تشيعه وهناك من نسب الكتاب لأخيه الشريف المرتضى كابن خلكان قال الخطيب البغدادى فى الجامع: ("""" وكالخطب المروية عن على رضى الله عنه فان كلها موضوعة؛ وقال الذهبى في الميزان: ومن طالع الكتاب يعلم بانه مكذوب ففيه السب والحط على أبىبكر وعمر رضى الله عنهما وفيه ايضا من الركاكة والضعف ما يجزم بان الكتاب باطل؛ والكل مجمع على ان الكتاب ألف بعد على رضى الله عنه بنحو ثلاثة قرون ونصف وهو بلا اى اسناد

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[17 - 12 - 03, 07:40 م]ـ

http://www.albrhan.com/arabic/mqal/nahj.html

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين وبعد:

فإن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله الطيبين واجبة على المسلمين دون غلو، وعلى المسلم التمسك بما ثبت في فضائلهم في الكتاب و السنة الصحيحة، ورفض الروايات التي لا أساس لها ولا سند، والمدسوسة في كثير من المرويات. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتعبد الله تعالى في صلاتنا بالصلاة والسلام على محمد وآل محمد قبل التسليم. وأن نقول كما ثبت في الصحيح (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) [1]. وقال صلى الله عليه وسلم: (أذكركم الله في أهل بيتي) [2].

نعمة العقل:

لقد فضل الله تعالى الإنسان على الحيوان بنعمة العقل وجعل التكليف ساقطا عمن فقد هذه النعمة، لعدم مقدرته على التمييز، قال تعالى: {وهديناه النجدين} [3]، وقال تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} [4].

ولقد بشر الله تعالى أهل العقل والفهم في كتابه الكريم، فقال: {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشرعباد. الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب} [5]، وقال تعالى: {وإلاهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيى به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} [6].

إن العقل أحد مصادر التشريع عند الشيعة، قال زين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني: (والأصول الأربعة الكتاب والسنة والإجماع والعقل) [7].

وفي الكافي أن رسول الله قال: (ما قسم الله للعباد شيئا أفضل من العقل) [8]، وفي الكافي أيضا (سمعنا أبا عبد الله يقول لا غنى أخصب من العقل) [9]، وفيه أيضا (عن ابن السكيت أنه قال للرضا: فما الحجة على الخلق اليوم؟ فقال الرضا: العقل تعرف به الصادق على الله فتصدقه والكاذب على الله فتكذبه، فقال ابن السكيت هذا هو والله الجواب) [10].

إذن فعلينا أن نفكر، وندع عقولنا تعمل فإن من عيوبنا قلة البحث والقراءة والذي لا يقرأ يعير عقله غيره فلا تجده يفكر وللأسف الشديد فإن تلقينا العلم والدين بالوراثة فهي المصدر.

أيها القارئ الكريم: حسبك الروايات السابقة لكي تفكر وتهتم بعمل العقل في كل ما يعرض عليك.

مكانة نهج البلاغة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير