[حكم القيام للقادم لمصافحته والسلام عليه؟ للشيخ عبد الله السعد حفظه الله]
ـ[ابو عمر ال غياد]ــــــــ[18 - 12 - 03, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
الأخوة الأعضاء في ملتقى أهل الحديث، مشترك جديد يرحب بكم ويسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على ما تتحفونا به من فوائد متنوعة في هذا الملتقى النافع.ويسعده أن يتواصل معكم في هذه المشاركة.
[حكم القيام للقادم لمصافحته والسلام عليه؟ للشيخ عبد الله السعد حفظه الله]
على ثلاثة أقسام:
1 / أن يقوم الرجل لمن دخل عليه
هذا سنة دليله ما روته عائشة رضي الله عنها عند النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم لفاطمة رضي الله عنها إذا أتته ويصافحها، وهي تقوم له إذا أتاها وتصافحه.
2 / أن يقوم أهل المجلس لمن دخل عليهم ثم يجلس ولا يصافحهم
هذا مكروه ودليله ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه في السنن أنهم كانوا لا يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليهم لكراهيتة ذلك.
3 / أن يقوم الناس حول الرجل وهو جالس
وهذا محرم ودليله ما أخرجه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بالجلوس في الصلاة وعدم الوقوف لأنه كان جالس وقال لهم كدتم أن تفعلوا فعل فارس والروم كانوا يقومون حول رؤوس عظمائهم. يستثنى من ذلك إذا كان الشخص واقف حول آخر لحراسته كما فعل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فوق رأس الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يفاوض سهيل بن عمرو في صلح الحديبية.
المصدر: شريط فتاوى للشيخ من إصدار صدى التقوى
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[23 - 08 - 09, 03:31 ص]ـ
جزاك الله خيراً ...
ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[23 - 08 - 09, 05:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ,كنت اعتقد ان القيام على العموم مكروه وتشبة باليهود ,أي إذا دخلت على اهلي أو صحبتي واريد مصافحتهم اقول لهم لاتقوموا واصافحهم وهم جلوس.
ـ[سامر المصري]ــــــــ[23 - 08 - 09, 10:15 ص]ـ
يستثنى من ذلك إذا كان الشخص واقف حول آخر لحراسته كما فعل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فوق رأس الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يفاوض سهيل بن عمرو في صلح الحديبية
بارك الله فيكم، هل ينضم لهذا الاستثناء الخادم الحامل لآنية يسقي بها الضيوف، أو الموظف في اجتماع عليه الوقوف لأداء عمله؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[23 - 08 - 09, 11:43 م]ـ
بارك الله فيكم، هل ينضم لهذا الاستثناء الخادم الحامل لآنية يسقي بها الضيوف، أو الموظف في اجتماع عليه الوقوف لأداء عمله؟
وهل من يقومون لخدمة الناس يدخلون تحت هذه المسألة أم أن هذا الوقوف لحاجة ما كما ذكرت كمن يضيف الضيوف أو يأخذ الأوراق ويوزعها هنا وهناك ويقف متحريا متى يأخذ ويعطي؟
ولو تأملنا قوله صلى الله عليه وسلم:
كدتم أن تفعلوا فعل فارس والروم كانوا يقومون حول رؤوس عظمائهم.
لعرفنا أنه من يقف حول رأس عظيم لغير حاجة ما بدليل ما ذكره الشيخ السعد:
يستثنى من ذلك إذا كان الشخص واقف حول آخر لحراسته كما فعل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فوق رأس الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يفاوض سهيل بن عمرو في صلح الحديبية.
ففعل المغيرة رضي الله عنه لحاجة الحراسة ولولاها لما وقف لأن الرسول نهى عن الوقوف على رؤوس العظماء.
(وما ذكرته مدارسة فقط)
لعل الإخوة يفيدونا أكثر هل نقول أن الحاجة للوقوف مطلقة في أي أمر أحتيج إليه بدليل فعل المغيرة للحراسة لأنه احتيج لها (والحاجة بحسبها).
فهناك حجات كثيرة مختلفة ... أفيدونا بارك الله فيكم