ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[20 - 12 - 03, 07:41 م]ـ
الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكواكب
http://www.ibnbaz.org/Display.asp?f=so00001
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 12 - 03, 07:54 م]ـ
القول بالصعود إلى القمر كذبة سامجة!
وهي مثل بيضة الديك، كانت مرة واحدة فقط على زعمهم الباطل، ثم مع تطور العلم والتقدم التقني لم يصعدوا مرة أخرى!!.
وفي الصور التي صوروها عدة علل تبين نكارة هذه القصة، فالقصة منكرة سندا ومتنا، والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 12 - 03, 08:11 م]ـ
قال الإمام الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان في تفسير سورة الحجر
. قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِى ?لسَّمَاءِ بُرُوجًا}. بين تعالى في هذه الآية الكريمة أنه جعل في السماء بروجاً ذكر هذا أيضاً في مواضع أخر كقوله: {تَبَارَكَ ?لَّذِى جَعَلَ فِى ?لسَّمَآءِ بُرُوجاً} وقوله تعالى: {وَ?لسَّمَآءِ ذَاتِ ?لْبُرُوجِ}، والبروج جمع برج.
واختلف العلماء في المراد بالبروج في الآيات المذكورة فقال بعضهم: البروج الكواكب، وممن روي عنه هذا القول مجاهد وقتادة. وعن أبي صالح: أنها الكواكب العظام، وقيل: هي قصور في السماء عليها الحرس. وممن قال به: عطية، وقيل: هي منازل الشمس والقمر قاله ابن عباس. وأسماء هذه البروج الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت.
قال مقيده ـ عفا الله عنه: أطلق تعالى في سورة النساء البروج على القصور الحصينة في قوله: {أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ ?لْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِى بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ} ومرجع الأقوال كلها إلى شيء واحد. لأن أصل البروج في اللغة الظهور ومنه تبرج المرأة بإظهار زينتها فالكواكب ظاهرة والقصور ظاهرة ومنازل القمر والشمس كالقصور بجامع أن الكل محل ينزل فيه، والعلم عند الله تعالى. قوله تعالى: {وَزَيَّنَّـ?هَا لِلنَّـ?ظِرِينَ}. صرح تعالى في هذه الآية الكريمة أنه زين السماء للناظرين وبين في مواضع أخر أنه زينها بالنجوم، وأنها السماء الدنيا كقوله: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا ?لسَّمَآءَ ?لدُّنْيَا بِمَصَـ?بِيحَ}، وقوله: {إِنَّا زَيَّنَّا ?لسَّمَآءَ ?لدُّنْيَا بِزِينَةٍ ?لْكَوَ?كِبِ}. قوله تعالى: {وَحَفِظْنَـ?هَا مِن كُلِّ شَيْطَـ?نٍ رَّجِيمٍإِلاَّ مَنِ ?سْتَرَقَ ?لسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ}. صرح تعالى في هذه الآية الكريمة أنه حفظ السماء من كل شيطان رجيم وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله: {وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَـ?نٍ مَّارِدٍ} وقوله: {وَجَعَلْنَـ?هَا رُجُوماً لِّلشَّيَـ?طِينِ} وقوله: {فَمَن يَسْتَمِعِ ?لاٌّنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً} وقوله: {إِنَّهُمْ عَنِ ?لسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} وقوله: {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَـ?نٍ} إلى غير ذلك من الآيات. والاستثناء في هذه الآية الكريمة في قوله: {إِلاَّ مَنِ ?سْتَرَقَ ?لسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ}. قال بعض العلماء هو استثناء منقطع وجزم به الفخر الرازي أي لكن من استرق السمع أي الخطفة اليسيرة فإنه يتبعه شهاب فيحرقه كقوله تعالى: {وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍدُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌإِلاَّ مَنْ خَطِفَ ?لْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} وقيل: الاستثناء متصل أي حفظنا السماء من الشياطين أن تسمع شيئاً من الوحي وغيره إلا من استرق السمع فإنا لم نحفظها من أن تسمع لخير من أخبار السماء سوى الوحي، فأما الوحي فلا تسمع منه شيئاً لقوله تعالى: {إِنَّهُمْ عَنِ ?لسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} قاله القرطبي، ونظيره {إِلاَّ مَنْ خَطِفَ} فإن استثناء من الواو في قوله تعالى: {لاَّ يَسَّمَّعُونَ إِلَى? ?لْمَلإِ}.
تنبيه:
يؤخذ من هذه الآيات التي ذكرنا أن كل ما يتمشدق به أصحاب الأقمار الصناعية من أنهم سيصلون إلى السماء ويبنون على القمر، كله كذب وشقشقة لا طائل تحتها ومن اليقين الذي لا شك فيه أنهم سيقفون عند حدهم ويرجعون خاسئين أذلاء عاجزين {ثُمَّ اْرجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ}
¥