[يحفظ البخاري ومسلم ويقول له: زادت نسخة!!]
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 12 - 03, 05:16 ص]ـ
هذا العبارة سمعتها من بعض الاكارم عندما قلت له ان هناك دورة في حفظ الصحيحين باشراف الشيخ يحي اليحي وفقه الله، وان فلانا من الاخوة قد شارك فيها وقد حفظ الصحيحين في اقل من شهرين، فقال لي بكل برود: ثم ماذا؟، زادت نسخة!!.
فتعجبت من رده اشد العجب.
رجل بذل وقته وجهده وماله لحفظ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم يأتي هذا الاخ وهو متكئ على اريكته فيدمر هذا الجهد المبارك بهذه الكلمات!!.
ثم تأملت فوجدت ان هذه العبارة تقال احيانا لمن يحفظ القرآن دون بذل الوسع في العمل به، او يحفظ البخاري لكن عبادته لربه واخلاقه تخالف مافي البخاري - في مجملها -،او يحفظ الكتب الاربعة او السته لكن دون العمل بهما او تعليم ما فيهما!!.
ثم جاء اشكال آخر يطرحه بعض طلبة العلم وفقهم الله وهو:
ان بذل الوقت في طلب العلم ومزاحمة العلماء بالركب في مجالس العلم افضل بكثير ممن فرّغ نفسه للجلوس في حفظ الصحيحين او البلوغ او العمدة او الكتب الاربعة او الستة او التسعة جميعا - كما هي في دورات الشيخ يحي وفقه الله دون فقه مافيها.
فالاشكال الاول: هل من يحفظ البخاري ومسلم دون بذل الوسع في العمل بما فيهما حفظه كعدمه؟.
الاشكال الثاني: ايهما اولى الجلوس في حلق العلم للطلب او التفرغ للحفظ، هذا في حالة تعذر الجمع بينهما؟.
فمارأي الاكارم؟
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[20 - 12 - 03, 06:08 ص]ـ
جزاك الله خيْرًا .. خذ هذه المشاركة السابقة هنا:
قالوا: حفظ البخاري، فقال: وما الفائدة؟!! زادت نسخة منه!!!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2786&highlight=%CE%DD%D9+%C7%E1%C8%CE%C7%D1%ED
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا، وهذا رابط آخر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=59637#post59637
ـ[أبو غازي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 12:58 م]ـ
أظن والله أعلم أنه يستحسن في بداية الأمر أن يجالس العلماء ويتعلم منهم ويتخلق بأخلاقهم.
ثم بعد ذلك يتفرغ للحفظ.
ـ[السدوسي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 01:55 م]ـ
لاشك أن الأنفع للأمة استظهار كتب الحديث مع التفاسير والعقائد والفقه مع العمل وهذا هو منهج الأئمة الكبار لكن لامانع من الحفظ في الصغر.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 05 - 09, 06:40 م]ـ
مازال الأمر يحتاج لمزيد توضيح
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[03 - 05 - 09, 09:26 م]ـ
هناك أشخاص أمضوا سنوات في حفظ القرآن الكريم والآحاديث الشريفة. ثم إذا سألته عن معنى آية أو حديث هز لك كتفيه وقال (لا أدري). لا نشك في أنهم مأجورون على حفظهم؛ لكن الأمر محتاج لموازنة.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[04 - 05 - 09, 01:16 ص]ـ
هذا العبارة سمعتها من بعض الاكارم عندما قلت له ان هناك دورة في حفظ الصحيحين باشراف الشيخ يحي اليحي وفقه الله، وان فلانا من الاخوة قد شارك فيها وقد حفظ الصحيحين في اقل من شهرين، فقال لي بكل برود: ثم ماذا؟، زادت نسخة!!.
فتعجبت من رده اشد العجب.
رجل بذل وقته وجهده وماله لحفظ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم يأتي هذا الاخ وهو متكئ على اريكته فيدمر هذا الجهد المبارك بهذه الكلمات!!.
ثم تأملت فوجدت ان هذه العبارة تقال احيانا لمن يحفظ القرآن دون بذل الوسع في العمل به، او يحفظ البخاري لكن عبادته لربه واخلاقه تخالف مافي البخاري - في مجملها -،او يحفظ الكتب الاربعة او السته لكن دون العمل بهما او تعليم ما فيهما!!.
ثم جاء اشكال آخر يطرحه بعض طلبة العلم وفقهم الله وهو:
ان بذل الوقت في طلب العلم ومزاحمة العلماء بالركب في مجالس العلم افضل بكثير ممن فرّغ نفسه للجلوس في حفظ الصحيحين او البلوغ او العمدة او الكتب الاربعة او الستة او التسعة جميعا - كما هي في دورات الشيخ يحي وفقه الله دون فقه مافيها.
فالاشكال الاول: هل من يحفظ البخاري ومسلم دون بذل الوسع في العمل بما فيهما حفظه كعدمه؟.
الاشكال الثاني: ايهما اولى الجلوس في حلق العلم للطلب او التفرغ للحفظ، هذا في حالة تعذر الجمع بينهما؟.
فمارأي الاكارم؟
بارك الله فيك ...
الحمدلله أنك قيّدت (هذا في حالة تعذر .. ) ..
إذا تعذّر الجمع بينهما .. فلاشك أن الجلوس في حلق العلم لفهم دين الله أولى من التفرّغ للحفظ .... لعدة أوجه منها:
_ مافائدة الحفظ إذا كان لايفهم .. إذ أنه حفظ من أجل أن يفهم ...
_ أن الجلوس مع أهل العلم والطلب عندهم والانتفاع بتوجيهاتهم أولى من جلوسه لوحده من أجل الحفظ ...
_ أن العبد مطلوب منه الفقه والفهم في عباداته .. ولاشك أنه إذا بدأ بالطلب عند أهل العلم .. سيعرف الأحاديث ومظانها وقد يحفظها في أثناء ذلك ... وغيرها ...
وأهل العلم الذين يريدهم الله عز وجل هم أهل العلم والعمل ...
إن استطاع أن يجمع بينهما فهو خير على خير .....
والله أعلم .....
¥