تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث بالسند الصحيح في بيان تحريم دوريات مسابقة الجري وكرة القدم والسباحةلأخذ الكأس!!!]

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[20 - 12 - 03, 03:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا بحث نشره أحد الناس في بعض المنتديات، اعرضت عن ذكر اسمه لعدم وجود الفائدة ... خلاصته القول بتحريم المسابقات التي تكون فيها جوائز ولو كانت من غير المشاركين!!

مستندا إلى الحديث (لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر)

وما غير ذلك فهو قمار وميسر

فمباريات الكرة جوائزها حرام وسحت ولو كانت من ولي الأمر الجوائز وعليها فقس ..

وجعل العوض عليها من قبيل البدع التي نشأ عليها الصغير وهرم عليها الكبير!!

علماً بأن صاحب البحث المنشور، لا تعدو شهادته المرحلة الثانوية، وفي كثير من بحوثه أخطاء إملائية فادحة .. ! مما يجعلني لا أثق في ما يكتب كثيراً ...

وهذا هو بحثه والذي آمل هو عدم التطرق إلى جزئيات البحث والتفرع خارج الموضوع من بيان حكم لعب الكرة وما إلى ذلك

فمسألتنا هي (أخذ الجوائز على المسابقات في غير ما جاء في الحديث، هل هي من قبيل المقامرة المحرمة أم لا؟)

فها هو الموضوع بين أيديكم، فما رأيكم يا أهل الحديث؟

========================

تفطين الأكياس إلى تحريم دوريات كرة القدم المنعقدة للفوز بالكأس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

فقد إنتشرت بين عوام المسلمين في هذه الأعصار معصية محرمة وضرب من القمار نشأ عليها الصغير وهرم عليها الكبير وأصبحت شغل الجماهير وابيضت لها وجوه لإجلها بالفوز فقلوبهم لها انشرحت واسودت لها وجوه فقلوبهم لها بالهزيمة ضاقت وأظلمت

فتقاطعوا وتدابروا وتنافسوا فخالفوا الرسول صلى الله عليه وسلم بدلا من العمل بوصيتة فيكونوا عباد الله إخوانا فقسموا أنفسهم فرقا وسموها بأسماء لكل فريق مشجعون متحزبون ظهرت على بعضهم آثار خرم المروءات من تصفير وتصفيق وتطبيل ,وصريخ وعلى البعض الآخر جدال فيما لاطائل تحته فتولدت أحقاد وحزبيات وجهالات وسفاهات حتى بلغني وقوع الطلاق على إثرها فنسي ذكرالله و ضيعت لأجلها الصلوات والأوقات وكشفت العورات وضيعت الأموال وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس مرفوعا نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ وصح عنه أنه قال الفخذ عورة ونهى عن إضاعة المال وتفرق الإخوان وتقطعت ربما الأرحام وقام على إثرها سوق حالقة الدين البغضاء وما أدراك ماالبغضاء وقد قال رب الأرض والسماء: (ياأيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم وأولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) 0

فعلقت صور أفراد تلك الفرق فطردت الملائكة على إثر ذلك من البيوت كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لاتدخل الملائكة بيتا فيه صورة 0أخرجه البخاري0

فهذه المعصية المحرمة والمقامرة المبتذلة هي عقد هم مباريات كروية مسابقة لأخذ الكأس والفوز به فهي محرمة وضرب كما قال أهل العلم من المقامرة

وذلك لما رواه أبوداود والترمذي وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسند الصحيح والسند واللفظ لأبي داود قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا سَبَقَ إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ فِي حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ

فهذا نص في تحريم السبق وهو النول والعوض

كالكأس والجوائز التي تعطى في المسابقة كالمباريات الكروية وفي السباحة والجري والقفز وحمل الأثقال00ونحوه إلا في الثلاث المذكورة في الحديث وهي آلات الجهاد في سبيل الله الخف وهو مسابقة الجمال والنصل وهي الرمي بالأسهم وما يقوم اليوم مقامها من الرمي بالبندق ونحوه والحافر وهي الفروسية 00فمقصود النفي في الحديث النهي عن بذل الجوائز والمنافسة فيها في غير تلك الثلاثة والأصل في النهي أنه يدل على التحريم ولو كانت الجائزة مبذولة من الحاكم فالحديث عام 0 وقد ذكر بعض شراح الحديث أن السبق المبذول في غير هذه الثلاثة ضرب من القمار

قال صاحب عون المعبود في شرح هذا الحديث:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير