تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السيف المضري في قمع المهري]

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[21 - 12 - 03, 09:55 م]ـ

فإن مما لا شك فيه لدى أولى النهى والعرفان والبصائر والحجا، أن أهل الباطل جلداء في غيهم وباطلهم وعجباً لجلد أهل الباطل وعجز أهل الحق!!

ومن الصور الغريبة وهي على النبلاء، والعقلاء عجيبة، تلك "التقية" المقيته والكذبة المريبة التي لطالما احتمى خلفها "وكيل مراجع الشيعة" محمد باقر المهري وكأنه مُهر أليف لا يشطح ولا ينطح

فمن العجائب والغراب ما نقله وأقره هذا المهر "الجحش الصغير" عن بعض مراجعه الكبار وما فيهم كبير،من قولهم: «من صلى معهم (مع امام السنة) كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم»

أقول هذا النقل والإقرار يدل على صحة صلاة المخالف

" الإمام السني"، مع جواز الإتمام به من قبل "الشيعي" وهذا ما لا يقول به كبار علماء المذهب، فهم بالعكس من ذلك يقولون ببطلان صلاة المخالف

فهذا علامتهم الكبير الحر العاملي في موسوعته المعتمدة (وسائل الشيعة إلي تحصيل الشريعة) 1/ 90 بوب باباً بعنوان" بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام وإعتقاد إمامتهم " وأدرج تحته تسعة عشرا حديثاً ثم قال الحر العاملي بعد الحديث التاسع عشر 1/ 96:"والأحاديث في ذلك كثيرة جداً" ثم بوب باباً في وسائله 5/ 388 بعنوان "إشتراط كون إمام الجماعة مؤمناً موالياً للأئمة وعدم جواز الاقتداء بالمخالف في الاعتقادات الصحيحة الأصولية إلا تقية"

وكذلك بوب باباً بعنوان "استحباب إقاع الفريضة قبل المخالف وحضورها معه" (الوسائل 5/ 383)، وهناك باب اخر من نفس الموسوعة بعنوان "استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية والقيام في الصف الأول معه"

(الوسائل 5/ 381)

وهذا آيتهم البروجردي يقول في جامع أحاديث الشيعة (6/ 410) باب "عدم جواز الصلاة خلف المخالف في الاعتقادات الصحيحة إلا تقية "، ومن نفس المصدر (6/ 418) باباً بعنوان"أنه يستحب للرجل أن يصلي الفريضة في وقتها ثم يصلي مع المخالف تقية إماماً كان أو مأموماً أو يجعلها نافلة، ويريهم أنه يصلي ولا يصلي".

وكذلك إمامهم الخوئي الذي نقل عنه " المهري" يقول بخلاف ذلك ففي كتاب مسائل وردود (1/ 26) طبعة مهر قم

عندما سئل أبو القاسم الخوئي عن الصلاة مع جماعة المسلمين؟ أجاب"تصح إذا كانت تقية"

وكذلك عندما سئل آيتهم العظمى محمد رضا الموسوي الكلبيكاني كما في (إرشاد السائل 38 طبعة مكتبة الفقيه الكويت). عن الصلاة في مساجد المسلمين؟

أجاب:"يجوز كل ذلك في حال التقية إذا كان الالتزام يترك الصلاة معهم أو في مساجدهم معرضا للفتنة والتباغض"

وفي نفس الصورة التي ذكرها المهري، يجيب الكلبيكاني في كتابه (مجمع المسائل 1/ 194 توزيع مكتبة العرفان الكويت) عن هذا السؤال" هل يجوز الاقتداء بإمام جماعة السنة أم لا"؟

أجاب:"يجوز ذلك في حال التقية وثوابه عظيم".

وقال أيضاً في (إرشاد السائل 39 مكتبة الفقيه الكويت) حينما سئل: " هل تجوز الصلاة خلف السني مأموماً بدون أن أقرأ لنفسي"؟

أجاب:"لابأس بها مع الضرورة ومع عدم الضرورة تعاد الصلاة مع الامكان "!!

وهذا علي الخامئني في كتابه (أجوبة الاستفتاءات 178 دار الحق بيروت) حينما سئل:"هل تجوز الصلاة خلف أهل السنة جماعة"؟

أجاب تجوز الصلاة جماعة خلفهم إذا كانت للمداراة معهم"

وقد تم تحريف نص الفتوى في بعض الطبعات إلي الوحدة الإسلامية

وكذلك آيتهم العظمى كاظم الحائري حينما سئل كما في الفتاوى المنتخبة (1/ 75 مكتبة الفقيه الكويت) "هل تجوز الصلاة خلف إخواننا السنة لغيرة تقية

أجاب"لايجوز"، وكذلك قال أن الاحوط إعادة الصلاة المصدر السابق 81.

ومنهم محمد حسين فضل الله كما في " المسائل الفقهية 1/ 107 دار الملاك) قال بجواز الصلاة مع المخالف تقية.

وهذا الميرزا حسن الحائري الأحقاقي في كتابه أحكام الشيعة 2/ 341ـ342) تحت عنوان موارد الجماعة يقول:"يجب عن الضرورة والتقية في جماعة المخالفين والصلاة معهم ويكتفي بها"، ثم عقب قائلاً:" إذا تمكن "أي الشيعي"أن يصلي قبل الحضور ولاقتداء بهم في منزله ثم يحضر الجماعة معهم، أو يعيد صلاته بعد الحضور معهم فعل".

وأخيرا يقول ضيف الكويت الدائم الداعية الكبير والفهامة النحرير!!! محمد التيجاني كما في (كل الحلول عند آل الرسول 160 دار المجتبى بيروت) قال: فكانوا "يقصد الشيعة"كثيرا ما يصلون مع أهل السنة والجماعة تقية وينسحبون فور انقضاء الصلاة ولعل أكثرهم يعيد صلاته عند رجوعه إلي البيت"

أقول في نهاية هذا الرد إذا كانت الصلاة خلف الإمام السني صحيحة، فكيف نفهم هذه الأقوال وكيف نوفق بينها وبين قول جمع من كبار علماء الشيعة أن وضع اليد اليمنى على اليسرى وقول "آمين" بعد الفاتحة التي يفعلها الإمام السني من مبطلات الصلاة كما افتى بهذا

1:- الموسوي الخميني في تحرير الوسيلة

2:- محمد رضا الكلبيكاني في مختصر الأحكام

3:- سيد عبد الأعلى السبزواري في جامع الأحكام

4:- حسن الحائري الأحقاقي في أحكام الشيعة

5:- محمد حسين فضل الله في المسائل الفقهية

6:-الميرزا علي الغروي في (موجز الفتاوى المستنبطة والعبادات)

7:-علي السيستاني في المسائل المنتجة 139 دار التوحيد – الكويت.

8:-جواد التبريزي في المسائل المنتخبة 119 - مكتبة الفقيه – الكويت.

9:-أبو القاسم الخوئي (المسائل المنتخبة – مبطلات الصلاة).

ولنا أن نسأل الفقيه الكبير والعلامة النحرير المهري

إذا كانت صلاة الشيعي خلف السني كصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فكم تعدل صلاة الشيعي خلف مرجع من مراجع الشيعة أو آية من آياتهم؟؟؟

فمتى تدلك حنكتك وفهمك يا مهري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير